"قنابل خارقة للتحصينات".. تفاصيل جديدة في عملية اغتيال حسن نصر الله - عاجل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن دولة الاحتلال أسقطت قنابل تزن أكثر من 80 طنا في الهجوم الجوي الذي أودى بحياة زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت.
وقالت التقارير إن تشكيلا يتألف من عشر طائرات مقاتلة على الأقل أسقط القنابل، بما في ذلك "قنابل خارقة للتحصينات" لديها القدرة على اختراق الهياكل المعززة، على مقر حزب الله تحت الأرض في جنوب بيروت أمس الأول الجمعة.
أخبار متعلقة جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في حزب الله نبيل قاووققطع ضحيته لأشلاء.. القبض على قاتل رجل الأعمال السعودي في مصرجيش الاحتلال أشار إلى أن طائراته ألقت عشرات من القنابل الخارقة للتحصينات على مقر حزب الله، تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
في أول بيان له بعد العملية.. #حزب_الله يعترف باغتيال #حسن_نصرالله #اليوم
للمزيد: https://t.co/gNtUgSk1bR pic.twitter.com/JPDJucoYSC— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2024أمريكي الصنعوبحسب محلل استشهدت به صحيفة نيويورك تايمز، فإن طائرات "إف 15"، كانت مجهزة بما لا يقل عن 152 ألف رطل ذخيرة، مع نظام توجيه دقيق أمريكي الصنع، يتم تثبيته على القنابل.
ويأتي ذلك وسط تزايد المخاوف من صدور ردود أفعال انتقامية أو اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت حسن نصر الله حسن نصرالله حزب الله لبنان الحرب في لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.