الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة من الغارات على بلدات لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت الكثير من المناطق خاصة في القطاعين الشرقي والأوسط من الجنوب اللبناني، موضحا أنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف عددا من المواقع في بلدة صور التي تقع على ساحل الدولة اللبنانية، فضلا عن استهداف بلدة المجادل التابعة لقضاء صور، كما استهدف أيضا بلدة الطيري التابعة لقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني.
أضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة قعقية الجسر التي تقع في قضاء النبطية بالجنوب اللبناني، مشيرا إلى أنّ تلك الاستهدافات تزامنت مع سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مناطق عديدة في البقاع الشمالي مثل بعلبك والهرمل، فضلا عن الغارات التي شنها جيش الاحتلال في صباح اليوم وتجاوزت 20 غارة إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان.
عدوان إسرائيلي متواصل على لبنانوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني، وأسفر عن سقوط عدد كثير من الشهداء والجرحى، ولكن لم تصدر وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن حصرا نهائيا بالأعداد التي سقطت جراء العدوان المستمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل الجنوب اللبناني القاهرة الإخبارية الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.