رئيس جامعة القاهرة يشهد احتفالية تخرج دفعة 2024 بكلية الإعلام
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة 2024 من كلية الإعلام، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأسرهم، وهي الدفعة التي تحمل أسم الدكتورة ليلي عبد المجيد والراحلة الدكتورة انشراح الشال.
وعبر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة وطالبات كلية الإعلام تحت قبة جامعة القاهرة التي تُعد منبرًا لقاصدي العلم من الباحثين والدراسين من شتي بقاع الأرض، مشيرًا إلي العلاقة الوطيدة التي تربط القانون بالإعلام لأن الإعلام هو التزام ورسالة تأتي في إطار من القانون الذي يحكم هذه الرسالة، لافتًا إلي أن القانون بالنسبة للمجتمع بمثابة الأب والابن في آن واحد، فهو بمثابة الابن لأنه أنشأ القانون وبمثابة الأب لأن المجتمع لا يستطيع العيش إلا في كنف القانون وسلطانه.
الدراسات العلياودعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة وتقديرًا وإجلالًا لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، كما دعا الخريجين لمواصلة دراساتهم العليا بالكلية لاكتساب المزيد من المهارات والمعارف والعلوم والتدريب، مؤكدًا أن التخرج في كلية الإعلام ليس معناه بلوغ المنتهي بل هو بداية لبذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا العزيز مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أولياء أمور الإذاعة والتليفزيون التقاط صور الدراسات العليا الدكتور محمد عثمان الصحفيين والإعلاميين أبنائها دفعة 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى كلية الفنون والتصميم
نظمت كلية الفنون والتصميم بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع القرية الذكية،مؤتمر بعنوان "تأثير الذكاء الإصطناعي على تعليم الفنون البصرية" في نسخته الاولي،وذلك تحت رعاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وإشراف الدكتور أيمن ونس، عميد كلية الفنون والتصميم بالأكاديمية العربية.
الأكاديمية العربية وجامعة هاينان الصينية توقعان مذكرة تفاهم الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة الليبية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثيويعد هذا الملتقى الدولي ثمرة التعاون الدولي بين الأكاديمية العربية وجامعة ستوكهولم للفنون، والذي يتناول بحث الدراسات الحديثة لما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على أساليب وتقنيات تعليم الفنون البصرية، حيث تميزت فعاليات المنتدى بمساهمات عديدة و متنوعة من نخبة متميزة من الأساتذة في مجال الفنون والتصميم.
وقد شارك الحضور كلا من الدكتور توماس برينان الأستاذ بقسم الفيلم بجامعة ستوكهولم ، والدكتور ياسر الشامي عميد شئون الطلاب ومنسق عام التعاون الدولي بين الجامعتين ، والدكتورة أميرة إحسان وكيل الكلية ، والدكتورة هالة بركات رئيس الأقسام التعليمية بالكلية ، فضلا عن مشاركة عبر الزووم لكلا من الدكتورة ماريا هيدمان رئيس الأقسام التعليمية، وكذلك الدكتورة تينا بوني رئيس المقررات التعليمية بجامعة ستوكهولم للفنون
واستمر الملتقى على مدار ثلاث أيام جاء خلالها إطلاق اول تجربة تعليمية مشتركة بين الجامعتين من خلال تفعيل الفصول الدراسية الممتدة بين طلاب قسم الفيلم بكل من الاكاديمية العربية وجامعة ستوكهولم ، جائت هذه الفصول الممتدة تحت إطار تجربة تعليمية فريدة تتعلق بفتح أفق التعاون الدولى في التدريس وتبادل الخبرات بين الأساتذة والطلاب بين الجامعتين ، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إذابة الحدود الزمانية والمكانية لشكل للفصول الدراسية التقليدية
كما تضمنت فعاليات الملتقى استعراض العديد من الأنشطة الثقافية و المناقشات الحوارية حول تأثير الذكاء الاصطناعي علي الفنون البصرية في العصر الحديث و مناقشة تأثير التكنولوجيا الحديثة و تقنيات الذكاء الاصطناعي مع مجموعة من الخبراء المتخصصين في المجال وهم الدكتورة سمية بهي الدين، باحثة في مجال الذكاء الاصطناعي والفنون البصرية، والدكتور أحمد غزال، مدير المركز الإبداعي للإعلام والتسويق في الأكاديمية ،وعلياء عبد الهادي، أستاذة الهندسة المعمارية في كلية الفنون الجميلة، والدكتورة رنا الخولي، محاضرة في الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، و ذلك بحضور متميز لطلاب الأكاديمية و المشاركة في الجلسات النقاشية المثيرة
وأقيم على هامش الملتقى العديد من المحاضرات لفنانين معاصرين من مصر والسويد والوطن العربي و التي تضمنت عرض التجارب الشخصية والأعمال الفنية في مجال صناعة الأفلام التي تمت من خلال الإستعانه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، و عرض الأفكار الرائدة والأنشطة التفاعلية حول الدور المؤثر الذي يحققه الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مستقبل تعليم الفنون البصرية.