من المحاكم إلى الاعتذار.. القصة الكاملة لـ صلح شيرين عبد الوهاب وشقيقها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شيرين عبد الوهاب.. أثارت أزمة الخلاف بين الفنانة شيرين عبد الوهاب، وشقيقها محمد عبد الوهاب، الجدل خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن قدمت بلاغ ضد شقيقها بسبب استغلاله توكيل بتوقيعها.
بلاغ شيرين عبد الوهاب ضد شقيقهابداية الأزمة كانت عندما كشفت شيرين عبد الوهاب، خلال مقطع صوتي منسوب لها، عن أن شقيقها محمد عبد الوهاب، استغل توكيل قديم بتوقيعها الشخصي، قائلة: «التصريح اللي نزل، نزل من المحامي محمد شاعر اللي مستولي على السوشيال ميديا ومضاله على عقد بيخليه يستفيد من السوشيال ميديا بتاعتي، وفيه أغاني جميلة جدًّا جدًّا عاملينها مع عزيز الشافعي ومدين، وشوية حاجات بتخلص عشان المشاكل مع الشركة المنتجة، لأن فيه حد كمان قاصد يقعدني في البيت وبنخلص الحاجات دي».
وطلبت من جمهورها عدم تصديق شقيقها قائلة: «عايزاكم متصدقوش أي حاجة من محمد عبد الوهاب، وإن شاء الله الأغاني لما تنزل تعجبكم، والحقيقة حسام حبيب مشكور أنه بيرد بالنيابة عن أهلي لأن هو اللي بيقول الحقيقة مش أهلي».
وحرصت الفنانة شيرين عبد الوهاب، على تقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد شقيقيها محمد عبد الوهاب، متهمةً إياه باستغلال توكيل قديم ممهور بتوقيعها الشخصي وتعاقد مع المنتج محمد الشاعر دون علم منها.
رد محمد عبد الوهاب على اتهام شقيقته لهوحرص محمد عبد الوهاب، على الرد على اتهامات شقيقته له، ونشر مجموعة من المستندات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «أنا اتطلبت في النيابة واتسألت رسمي وتم إخلاء سبيلي من النيابة علي ذمة القضية لحد ما اتحفظت القضية بس أنتي بقي بشطارتك وبأهل الشر اللي حواليكي اللي خسروكي نفسك وأهلك، خلتيني النهارده أطلع أقول جزء من الحقيقة للناس رغم إن ده آخر حل كنت أحب ألجأ ليه، وده حق ربنا لا ظلم ولا افترى».
وتابع: «نفس الكلام اللي من سنتين بيتعاد تاني، معرفش لمصلحة مين؟، مع إني بعيد عنك وعن حياتك من سنين قبل الواقعة وسنتين من بعدها، ده قرار النيابة العامة الموقرة في الافتراءات اللي اتوجهت لي، مش بيان من محامي، وأي حاجه هرد بيها هتكون مستند حكومي عليه ختم النسر، مرفق هنا الفيديو بتاريخ 11/11/ 2021 اللي قولتي فيه إنك اتنازلتي ولعبتي دور الضحية، ومرفق برضو المستندات الرسمية اللي بتثبت إن القضية فضلت شغالة وكنتي هتتسببي في حبس أخوكي ظلم وهو لحد آخر لحظة بيحاول يحميكي ويحمي أمك ويحمي بناتك».
شيرين عبد الوهاب تعتذر من شقيقهاواعتذرت شيرين عبد الوهاب، لشقيقها محمد، خلال الساعات الماضية عبر حسابها بموقع «X»، وكتبت: «في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل مع اخويا، عشان في يوم خيرني بينه وبين اللي كنت متزواجه، ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قررت إني أرضي ربنا، بس انت صح وانا اسفة علي كل حاجة قلتها ليا وانا معملتش بيها لاني بعتك بأرخص تمن، يارتني كنت سمعت كلامك يا غالي».
ورد محمد عبد الوهاب، على اعتذار شقيقته، عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، وكتب: «أولًا انتي اختي الكبيرة وامي التانية وانا تحت رجلك مفيش ام واخت كبيرة تتأسف لابنها انا تحت رجلك وانتي تاج راسي انا بس بعدت عشان اصون كرامتي والمشاكل مكنتش مشاكلك انتي كانت مشاكل حد ثاني جمبك الله يسهله المهم عندي انك توقفي علي رجلك وتكسرى الوطن العربي كله كعادتك وانتي بالفعل كسرتي الارض ربنا يحفظك ويحفظ بناتك».
اقرأ أيضاًأول رد من حسام حبيب على التسجيلات الصوتية عن شيرين عبد الوهاب وشقيقها
بعد تحريرها محضر ضده.. أول رد من شقيق شيرين عبد الوهاب على اتهامها له
«أخويا باعني وكلام حسام مظبوط».. أول تعليق من شيرين عبد الوهاب بشأن أزمة التسريبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين شيرين عبد الوهاب محمد عبد الوهاب شقيق شيرين عبد الوهاب جديد شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب وشقیقها محمد عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .