غمرت مياه الفيضانات مناطق منخفضة في العاصمة النيبالية كاتماندو، يوم الأحد، بعد أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل، وفقًا لما أعلنته الشرطة. وذكرت السلطات أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.

تأتي هذه الفيضانات ضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تشهدها منطقة جنوب آسيا خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو إلى سبتمبر.

الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ يزيد من شدة هذه الكوارث.

منذ يوم الجمعة، تشهد نيبال فيضانات غزيرة أدت إلى إصدار تحذيرات من فيضانات مفاجئة في عدة أنهار. وقال المتحدث باسم الشرطة، دان باهادور كاركي، في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ارتفعت حصيلة القتلى إلى 101، وهناك 64 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين."

في هذه الأثناء، تواصل الأنهار المحيطة بكاتماندو فيضانها، مما أدى إلى غمر منازل عديدة. وأكد باسانتا أديكاري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أن السلطات تواصل عمليات الإنقاذ وتقديم الإغاثة للمتضررين.

وقد نشرت السلطات أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات الأمن للمشاركة في جهود الإنقاذ، باستخدام طائرات هليكوبتر وقوارب آلية. في الوقت نفسه، أدت الانزلاقات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة، مما تسبب في تقطع السبل بمئات المسافرين، بينما تم إلغاء أكثر من 150 رحلة جوية داخلية من مطار كاتماندو اعتبارًا من مساء الجمعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيضانات اسيا كاتماندو انهار السلطات

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الميناء 

أعلنت إيران عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في أحد الموانئ جنوبي البلاد إلى خمسة قتلى وأكثر من 700 مصاب.

 ووقع الانفجار في ميناء رجائي بينما تجري إيران والولايات المتحدة الجولة الثالثة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدما متسارعا السبت في سلطنة عمان.

 ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قاد المحادثات، أقر يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".

وطيلة ساعات لم تقدم السلطات الإيرانية تفسيرا واضحا لسبب الانفجار الذي وقع بالميناء، الذي يقع خارج مدينة بندر عباس مباشرة، إلا أنها لم تنف علاقة الانفجار بصناعة النفط بالبلاد.

 ورغم ذلك، أشارت شركة الأمن الخاصة "أمبري" إلى أن الميناء استقبل شحنة من "وقود صواريخ مكون مادة بيركلورات الصوديوم" في مارس. وكان الوقود جزءا من شحنة قادمة من الصين على متن سفينتين إلى إيران، وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" أول من كتب عنها في يناير.

 وقالت شركة امبري إنه "تردد أن الحريق نجم عن تعامل غير ملائم مع شحنة وقود صلب كان يفترض أن يتم استخدامها في الصواريخ الباليستية الإيرانية".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء بمدينة بندر عباس الإيراني إلى 40 قتيلًا وأكثر من 1000 مصاب
  • 40 قتيلًا.. ارتفاع ضحايا الانفجار في أكبر ميناء تجاري إيراني
  • ارتفاع حصيلة انفجار الميناء في إيران إلى 18 قتيلا و1139 جريحا
  • حصيلة ضحايا انفجار بندر عباس ألف قتيل ومصاب.. ونائب يلمح الى أعداء إيران
  • القوات الجوية تنفذ عمليات الإسناد والإنقاذ في مناورات "علم الصحراء"
  • إيران تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الميناء
  • إيران تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار الميناء 
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حريق مبنى المفروشات في تكريت
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الروسي على دنيبروبيتروفسك إلى 17 قتيلًا ومصابًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 51439 شهيداً و117,416 جريحاً