سرايا - قال وزير الطاقة "الإسرائيلي" إيلي كوهين، الأحد، إن ما وصفه بـ "اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين -من حزب "الليكود"- لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.



وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".

واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته "إسرائيل" مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".

وأواخر 2022 وقع لبنان و"إسرائيل" على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أمريكية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعا.

ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش "الإسرائيلي" "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش "الإسرائيلي" قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.


 

إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيداإقرأ أيضاً : إيران: اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان "لن يمر دون رد"إقرأ أيضاً : الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اتفاق الغاز مع لبنان

إقرأ أيضاً:

الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها

مقالات مشابهة الولايات المتحدة تُوافق على إدراج الإمارات ضمن برنامج الدخول العالمي

‏13 دقيقة مضت

نشيد شباب بلوزداد خطوة جديدة تثير غضب وسخط الجماهير

‏35 دقيقة مضت

حالة الطقس اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 في مصر.. شبورة مائية وأجواء باردة صباحًا

‏44 دقيقة مضت

يمكنك مشاهدتها بالمجان.. القنوات الناقلة لمباراة الاهلي والزمالك بقمة السوبر الافريقي

‏48 دقيقة مضت

الوكالة الوطنية للتشغيل تعلن رابط التسجيل في منحة البطالة في الجزائر

‏52 دقيقة مضت

اكتشاف نفطي احتياطياته 10 مليارات برميل يقترب من بيع حصة 40%

‏ساعة واحدة مضت

استهدفت عقوبات جديدة قطاع الغاز المسال الروسي؛ استمرارًا لمحاولة الحدّ من إيرادات موسكو التي تسهم بصفة أساسية في تمويل حربها على أوكرانيا.

وفرضت بريطانيا، اليوم الخميس (26 سبتمبر/أيلول 2024)، عقوبات على 5 سفن وكيانين مرتبطين متورطين في شحن الغاز المسال الروسي، إذ قالت الحكومة، إنها تستعمل سلطات قانونية جديدة لأول مرة لاستهداف سفن الغاز المسال مباشرةً.

ووفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يشمل ذلك الوقود الذي يُشحن من مشروع الغاز المسال الروسي الرائد “أركتيك 2″؛ إذ يُعدّ الغاز المسال مصدرًا مهمًا لتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا.

وتخطط روسيا لتوسيع عائدات الغاز المسال، بهدف زيادة حصتها في السوق العالمية من 8% إلى 20%.

العقوبات على الغاز المسال الروسي

يأتي تحرك الحكومة البريطانية في إطار الجهود المبذولة إلى جانب الحلفاء للتصدي لمحاولات روسيا لتعزيز عائداتها المستقبلية من الطاقة، والتي تعدّ المصدر الأكثر أهمية لتمويل حرب موسكو في أوكرانيا.

وقال بيان الحكومة: “في وقت سابق من العام الجاري، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على مشروع الغاز المسال أركتيك 2، إلى جانب حلفائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.. ومنذ ذلك الحين، اضطر المشروع إلى خفض الإنتاج”.

وأضاف: “يستند إجراء اليوم إلى هذا الأمر، من خلال استهداف السفن والكيانات المشاركة في قطاع الغاز المسال الروسي، التي تشارك بمشروعات مهمة لإنتاج الطاقة في روسيا مستقبلًا”.

الكيانات التي فُرضت عليها عقوبات اليوم الخميس هي: وايت فوكس شيب مانجمنت (White Fox Ship Management) وأوشن سبيدستار سولوشنز أو بي سي (Ocean Speedstar Solutions OPC).

أمّا السفن فهي: آسيا إنرجي (Asya Energy)، وبايونير (Pioneer)، ونورث سكاي (North Sky)، وسي إي إف لا بيروز (SCF La Perouse)، ونوفا إنرجي (Nova Energy).

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، فرضت بريطانيا عقوبات على 10 سفن أخرى فيما يسمى “أسطول الظل” الروسي من السفن التي تقول، إنها تقوم بممارسات غير مشروعة لتجنّب القيود الغربية على النفط الروسي.

مطالب بحظر الغاز المسال الروسي

حثّت بلجيكا، أحد أكبر مستوردي الغاز المسال في أوروبا من روسيا، الاتحاد الأوروبي على حظر الوقود الروسي؛ محذرةً من أن الشركات لا يمكنها كسر العقود طويلة الأجل، ما لم يفرض الاتحاد عمومًا عقوبات.

وقالت وزيرة الطاقة البلجيكية تين فان دير سترايتن، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن “يذهب أبعد من ذلك” لمنع الغاز المسال الروسي من الوصول إلى دول المجموعة، مع تزايد المخاوف بشأن زيادة الواردات، بحسب ما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times).

وأضافت أن القواعد التي قدّمتها بروكسل في ديسمبر/كانون الأول 2023 لمنع شركات الطاقة الروسية من استعمال البنية التحتية للاتحاد الأوروبي لم تمنح أسسًا قانونية كافية لتقليص العقود من قبل الشركات التي تستعمل مواني مثل زيبروغ البلجيكي، وهو مركز رئيس لاستيراد الغاز المسال وإعادة تصديره إلى دول ثالثة.

ووفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، تستمر عقود الغاز المسال النموذجية لمدّة عقد أو أكثر؛ لذا فإن العديد من العقود السارية حاليًا يعود إلى ما قبل الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا في عام 2022.

وقالت فان دير سترايتن: “لقد بحثنا في هذا الأمر.. لدينا غاز روسي يأتي إلى بلجيكا.. لن يساعد التشريع الخاص بالغاز.. نحن بحاجة إلى نهج أوروبي”.

من جانبها، أبلغت وزيرة المناخ والنمو الأخضر الهولندية، صوفي هيرمانز، برلمان البلاد في رسالة يوم الإثنين (23 سبتمبر/أيلول 2024)، أنها ستثير القضية في اجتماع لوزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.

وقالت، إن عدد الناقلات التي تحمل الغاز الروسي، والتي تصل إلى محطة بوابة روتردام الرئيسة، ارتفع بشدة في العام الجاري (2024)، من متوسط ناقلة واحدة شهريًا من منتصف عام 2022 حتى منتصف عام 2024، وصل إلى ناقلتين شهريًا خلال الصيف، وتحمل الناقلة ذات الحجم القياسي عادةً ما يعادل نحو 70 ألفًا إلى 80 ألف طن من الغاز.

وأضافت هيرمانز: “لا توجد خيارات أخرى، إذ يمكننا إنهاء العقود الخاصة دون تطبيق قاعدة عقوبات من المفوضية الأوروبية”.

التخلص من الوقود الأحفوري الروسي

دفعت بروكسل باستمرار دول الاتحاد الأوروبي إلى خفض اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي، منذ غزو موسكو الكامل لأوكرانيا.

ولكن الاتحاد الأوروبي لم يفرض عقوبات على الوقود تتجاوز الحظر المفروض على عمليات إعادة الشحن -استيراد الغاز المسال الروسي وإعادة تصديره إلى دول أخرى-، والذي اتُّفِق عليه في يونيو/حزيران، ولكن لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

وبعد إسبانيا، كانت بلجيكا ثاني أكبر مستورد للغاز المسال الروسي في عام 2023، وفقًا لشركة التحليلات كبلر (Kpler)، ولكن فرنسا تبدو عازمة على تجاوز بلجيكا وإسبانيا في العام الجاري (2024) بعد زيادة الواردات إلى دنكيرك ومونتوار.

وعلى الرغم من الضغوط من الدول المستوردة مثل بلجيكا وهولندا لفرض عقوبات على الغاز المسال الروسي، فإن احتمالات تأمين الاتفاق بالإجماع من جانب جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ستكون مطلوبة، ضئيلة.

مثلًا، عارضت المجر بانتظام اتخاذ تدابير أخرى لخفض الوقود الأحفوري الروسي.

وقال دبلوماسيون من دول الاتحاد الأوروبي المستوردة -أيضًا-، إن قدرًا كبيرًا من الغاز يمرّ عبر دول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن أي ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان
  • ‏وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
  • محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
  • عرقاب يتباحث سبل التعاون والإستثمار الطاقوي مع سلوفينيا
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله في منطقة صور اللبنانية
  • الغاز المسال الروسي يواجه عقوبات جديدة.. الأولى من نوعها
  • "الصحة اللبنانية": 40 شهيدا و80 جريحا جراء غارات الجيش الإسرائيلي في جنوب البلاد