وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-14@17:52:59 GMT
وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - قال وزير الطاقة "الإسرائيلي" إيلي كوهين، الأحد، إن ما وصفه بـ "اتفاق الغاز الفاضح" مع لبنان، "كان خطأ منذ البداية"، مؤكدا أنه يبحث عن ثغرة لإلغائه.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين -من حزب "الليكود"- لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش على لبنان أسفرت عن مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين.
وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".
واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته "إسرائيل" مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لابيد "كان خطأ منذ البداية"؛ مضيفا: "سنحرص على إصلاحه".
وأواخر 2022 وقع لبنان و"إسرائيل" على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أمريكية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعا.
ومنذ ذلك الحين، بدأت شركات طاقة عالمية تقدم عطاءات للتنقيب واستكشاف المربعات البحرية المستهدفة الواقعة في المياه الإقليمية اللبنانية على البحر الأبيض المتوسط.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش "الإسرائيلي" "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 مصابين، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش "الإسرائيلي" قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيداإقرأ أيضاً : إيران: اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان "لن يمر دون رد"إقرأ أيضاً : الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق الغاز مع لبنان
إقرأ أيضاً:
السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
وسط مخاوف من مخاطر بيئية، لا سيما أن الحطام قد يحتوي على مواد سامة كألواح الطاقة الشمسية والنفايات الإلكترونية.
14/3/2025