تفاصيل احتفالات رعية القديس ميخائيل في الكرك بسوريا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت رعية القديس ميخائيل بسوريا يوم أمس، بقداس مميز ترأسه الأب خالد قموه، راعي الكنيسة، بحضور الأب صقر حجازين والشماس الإنجيلي زعل حجازين، بالإضافة إلى الأخوات الراهبات.
بعد انتهاء القداس، أقيمت دورة احتفالية في شوارع القرية، حيث تم حمل أيقونة القديس ميخائيل، وذلك لمباركة أهالي القرية وتأكيد تكريسها للقديس ميخائيل رئيس الملائكة.
تأتي هذه الفعالية كنوع من التحضير للاحتفال بعيد شفيع الرعية، المقرر إقامته مساء يوم الأحد المقبل، حيث يتوقع أن يشارك العديد من أبناء الرعية والمحبين في هذه المناسبة الخاصة.
تجسد هذه الاحتفالات الروح الجماعية والارتباط العميق بين أهالي القرية وإيمانهم القوي بشفيعهم، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفلت الإنجيل الهوية الثقافية الجماعية الراهبات
إقرأ أيضاً:
احتفالات تعم المحافظات السورية بعد الاتفاق التاريخي مع قسد (شاهد)
عمّت الاحتفالات محافظات سوريا، بعد الإعلان الرسمي عن توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي.
وخرج آلاف السوريون إلى الشوارع في العاصمة دمشق، ومحافظات حمص، وحماة، وحلب، وطرطوس، ورفعوا علم "الثورة".
وعبّر سوريون عن فرحتهم العارمة بتوحيد كافة الأراضي السورية تحت قيادة واحدة، بعد الاتفاق الذي نص على دمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية والتي ستمسك بدورها زمام الأمور في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وبحسب الاتفاق فإن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، إضافة إلى وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية".
وينص الاتفاق أيضا على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".
وأيضا " دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها".
كما يرفض الاتفاق دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.