حزب الاتحاد: المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد اغتيال حسن نصرالله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تمادي الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاغتيالات، والتي كان آخرها اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مشيرًا إلى أن التصعيد الذي يشهده الشرق الأوسط، يجعله ينزلق لحرب شاملة أصبحت على الأبواب.
وقال صقر، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد هذا الاغتيال، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أول من يغزي الدمار في المنطقة إرضاءً لحالة الغرور والطيش الذي يعيشه الآن.
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن ما يدور في منطقة الشرق الأوسط يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ويؤكد أننا أمام حرب حقيقية تتصارع فيها أطراف متعددة، مؤكدًا أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من مغبة توسيع دائرة الصراع، وفي ظل تغاضي الجميع عن التحذيرات المصرية، أصبح العالم يواجه تداعيات هذا التهور الصهيوني.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بمطالبة المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم اللبناني والفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل اغتيال حسن نصرالله الاحتلال الاسرائيلي الشرق الأوسط حزب الاتحاد حزب الله حسن نصرالله لبنان حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس السلفادور السابق يحاكم غيابيا بتهمة اغتيال رجال دين خلال الحرب الأهلية
أمرت محكمة في سان سلفادور، بمثول الرئيس السابق ألفريدو كريستياني غيابيا إلى جانب مجموعة من العسكريين، أمام المحكمة بتهمة اغتيال ستة من رجال الدين أثناء الحرب الأهلية عام 1989.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن كريستياني وبقية المتورطين سيمثلون أمام المحكمة- في موعد غير محدد- في قضية اغتيال الرهبان اليسوعيين، بأمر من محكمة التحقيق الثانوية في العاصمة سان سلفادور، حسبما صرح محامي الدفاع في نهاية جلسة الاستماع الأولية.
وفي 16 نوفمبر 1989، خلال الحرب الأهلية السلفادورية (1980-1992)، اقتحم جنود من كتيبة أتلاكاتل التابعة للجيش حرم المدرسة اليسوعية وذبحوا الرهبان واثنين من الموظفين في الجامعة. وكان ألفريدو كريستياني، البالغ من العمر 76 عامًا حاليًا، آنذاك رئيسًا للبلاد (1989-1994) ومن ثم قائدًا للقوات المسلحة. وقد صدر بحقه أمر اعتقال في مارس 2022 عند إعادة فتح هذه القضية، ولكن لا أحد يعرف مكان وجوده حاليًا.
كما ستتم محاكمة أربعة برتبة عقيد سابق في الجيش، واللواء السابق رافائيل لاريوس وزير الدفاع في ذلك الوقت.
في السياق.. قال محامي الدفاع إنهم متهمون بارتكاب أعمال إرهابية واغتيالات واحتيال إجرائي وإخفاء. وفي عام 1991، حكمت محكمة في السلفادور على العقيد جييرمو بينافيدس، الذي زُعم أنه قاد المجموعة التي قتلت رجال الدين، بالسجن لمدة 30 عامًا. وخلفت الحرب الأهلية في السلفادور 75 ألف قتيل و7 آلاف مفقود.
اقرأ أيضاًإيران تعلن موعد الرد على اغتيال إسماعيل هنية
أول صور لـ السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال دونالد ترامب