استقبلت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وفدًا من جامعة إكستر البريطانية ضم الدكتور ريتشارد فوليت، نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، والدكتور بيتر كلاك، مدير "جلوبال إكستر"، لبحث سبل التعاون المشترك ومناقشة فرص التعاون الممكنة مع جامعة عين شمس الأهلية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وإطلاق برامج دراسية مزدوجة تسهم في تعزيز الروابط الأكاديمية وتوسيع آفاق التعاون الدولي للجامعة.

شهد اللقاء الدكتورة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، والدكتور أكرم فاروق وكيل كلية الهندسة، الأستاذ الدكتور ناصر عيد الأستاذ بكلية الهندسة، و الدكتور كمال عبيد مدير إدارة العلاقات الدولية، وشيماء البنا مسئول التعليم بالمجلس الثقافي البريطانى.

حرص جامعة عين شمس على تعزيز التعاون الدولي 

ورحبت الدكتورة غادة فاروق بالوفد، مؤكدة على حرص جامعة عين شمس على تعزيز التعاون الدولي وبناء الشراكات الاستراتيجية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مع الجهات والجامعات العالمية المرموقة مثل جامعة إكستر، بما يخدم تطوير التعليم العالي في مصر.

وأوضحت نائب رئيس جامعة عين شمس أن مجالات التعاون مفتوحة مع جامعة اكستر في مجالات الهندسة ، الطب ، الإنسانيات وغيرها.

وخلال اللقاء ألقت الضوء علي جامعة عين شمس الأهلية الدولية والتى ستقام وفقا لأحدث الأنظمة العالمية وستضم برامج جديدة تم اختيارها بعد إجراء دراسة لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته ، وبما يواكب خطة الدولة المصرية.

كذلك تناولت نائب رئيس الجامعة الدرجات المزدوجة التى تمنحها جامعة عين شمس ، وعلاقاتها الدولية القوية مع كبرى المؤسسات والجامعات المرموقة .

من جانبه، أعرب وفد جامعة إكستر عن تطلعه للتعاون مع جامعة عين شمس، خاصة مع جامعة عين شمس الأهلية الدولية ، مشيداً بما حققته الجامعة من تقدم في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.

يأتي اللقاء في إطار استراتيجية جامعة عين شمس لتعزيز التعاون الدولي، وتوسيع آفاق التعاون مع كبرى الجامعات العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس غادة فاروق الدكتورة غادة فاروق جامعة إكستر التعاون الدولی جامعة عین شمس جامعة إکستر نائب رئیس مع جامعة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرات الرئيس السيسي تعزز التعاون بين الدول النامية

قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة، تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد»، يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها مصر ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي ومركزًا للحوار البناء بين الدول الأعضاء، كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميًا.

وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان له، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيدًا بالمبادرات التي أطلقها السيسي، واصفًا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي

وأضاف أن تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى إنشاء «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، ما يؤدي إلى ترسيخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموح لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.

وأشار إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، يعكس إدراكًا واضحًا لأهمية الدور المصري، ويبرز أيضًا تقاربًا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدًا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة، لافتًا إلى أن مصر تسعى دائمًا لتوظيف مكانتها كقوة سلام، لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، يمثل مسؤولية كبيرة ويعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، متابعا أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة يحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.

وأشار إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستُعقد على هامش القمة، وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضعها في صدارة المشهد الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقدم نموذجًا مثاليًا للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • رئيس جامعة دمنهور: وجودنا بالتصنيف العربي للجامعات 2024 يعزز مكانتنا الدولية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدا من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين
  • لتعزيز التعاون المستقبلي.. وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • السفير المصري في جوبا يلتقي مع نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي
  • رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث التعاون المشترك
  • رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الرياضة ويبحثا استمرار التعاون بين الجامعة والوزارة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرات الرئيس السيسي تعزز التعاون بين الدول النامية