بعد أحاديث عن عودتها.. الجزائر تؤكد طي صفحة الانضمام لـبريكس
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "المجاهد" الجزائرية الحكومية بأن الجزائر طوت نهائيا صفحة انضمامها إلى منظمة "بريكس", حتى وإن كانت عضوا في بنك هذه المجموعة.
ونقلت الصحيفة، السبت، نقلا عن مصدر حكومي قالت إنه مطلع على هذا الملف، إن هذا الموقف يأتي ردا على "شائعة متداولة تروج لفكرة أن بلدانا أعضاء من منظمة بريكس قد طلبت مرة أخرى من الجزائر الانضمام إلى هذا التكتل", متسائلا عن "الدواعي الخفية لهذه الإشاعات التي تضع الجزائر في مقدمة الدول التي سيشملها توسيع منظمة بريكس مستقبلا".
وأضاف المصدر ذاته, أن "ملف الانضمام إلى بريكس بالنسبة للسلطات الجزائرية قد أغلق بل أبعد من ذلك, فإن الجزائر قد طوت بشكل نهائي هذه الصفحة, حتى و إن كانت عضوا في بنك بريكس".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأسباب التي دفعت الجزائر إلى إدارة ظهرها لهذا التكتل بسيطة ومنطقية", فإقصاء الجزائر خلال قمة جوهانسبورغ في آب/ أغسطس 2023, مع قبول ستة أعضاء جدد, قرار خال من أي "حجج معقولة".
وكشفت الصحيفة أن "ملف الجزائر قد سحب في آخر لحظة، وهو ما فاجأ الجميع", مشيرة إلى "تناقض فاضح في الشكل والمضمون".
وأضاف المصدر للصحيفة, أنه كان يتعين على هذه المنظمة "بريكس" "التي كان يفترض أن تعمل من أجل إعادة النظر في نظام عالمي يمثله صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، وأن تعمل ضمن مقاربة أكثر شمولية, غير أنها تبنت منطقا غريبا في الاختيار مما يحد من تأثيرها وبعده, فبدلا من توسيع نطاقها واعتماد حلول شاملة, فإذ بها تكتفي بمسعى ضيق".
وعزت الصحيفة إقصاء الجزائر إلى أسباب سياسية أكثر منها اقتصادية، وكشفت أن بلدا عضوا قد استعمل حق الاعتراض بتأثير من إمارة خليجية، دون أن تذكر اسمها.
يذكر أن خلافات تعصف بين الجزائر ودولة الإمارات العربية.
يذكر أنه في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر، بل وصرح لمسؤولي وسائل الإعلام يومها: "ملف مجموعة "بريكس" مغلق نهائيا".
وجاء تصريح الرئيس تبون، آنذاك، كأول تصريح رسمي، بعدما استثنت مجموعة "بريكس" الجزائر من قائمة المنضمين الجدد إليها، وذلك في قرار أعلنه في اجتماع جوهانسبورغ الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا الذي قال إن "المجموعة اتخذت قرارا بدعوة الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، للعضوية كاملي العضوية في المجموعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية بريكس الإمارات الجزائر الإمارات بريكس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صفحة جديدة.. أول تعليق من كولر بعد سداسية الأهلي أمام شباب بلوزداد
قال مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن الأهلي حقق فوزًا كبيرًا على شباب بلوزداد الجزائري بستة أهداف لهدف، خلال المباراة التي جمعتهما مساء اليوم، الأحد، بإستاد القاهرة، في منافسات مباريات المجموعة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وأضاف كولر خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: علينا أن نكون سعداء بالفوز الكبير على شباب بلوزداد وتسجيل ستة أهداف، دون أن نغفل التحديات الصعبة المقبلة، والتي تفرض علينا أن نكون في كامل تركيزنا.
وواصل المدير الفني حديثه: بعد التأخر بهدف أمام بلوزداد في الشوط الأول تحدثت مع اللاعبين في فترة الاستراحة بين شوطي المباراة، وأكدت أنهم لاعبون كبار وعليهم إثبات ذلك أمام الجمهور المتواجد في الملعب. ظهرت الثقة والتركيز والروح لدى اللاعبين في الشوط الثاني، وهذا صنع الفارق بعد التعامل النفسي الجيد الذي قمنا به.
وعن هتافات الجماهير ضد اللاعبين قبل بداية اللقاء، قال كولر "رسالتي للجماهير أننا نبحث عن الفوز، والأمر رغبة مشتركة للاعبين والجهاز الفني والمشجعين، ولكن الأمر ليس بأيدينا فقط فهناك ظروف لكل مباراة".
وأشار إلى أنه يتمنى فتح صفحة جديدة للاعبي الفريق الأحمر، مؤكدا أن المباراة ستكون بداية قوية للأهلي.
وأكد كولر تفهمه لرغبة الجماهير في تحقيق الفريق للفوز دائمًا والتي تعد رغبة مشتركة مع اللاعبين والجهاز الفني، لافتا إلى أن ظروف بعض المباريات قد تحول دون تحقيق ذلك، رغم سعى الأهلي في كل مباراة لتحقيق الفوز.
واختتم مارسيل كولر تصريحاته، معربًا عن أمله أن تكون مباراة شباب بلوزداد صفحة جديدة وبداية قوية لقادم المباريات التي سيخوضها الأهلي في المرحلة المقبلة.