CNN Arabic:
2024-07-07@21:43:17 GMT

كيف بدا أبعد نجم اكتُشف على الإطلاق بحسب صور تلسكوب جيمس ويب؟

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استخدم علماء الفلك تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لمراقبة "إيرندل"، أبعد نجم اكتُشف على الإطلاق.

ويُعد نجم "إيرندل" بعيدًا لدرجة أن الضوء النجمي الذي رصده تلسكوب ويب قد أُطلق في أول مليار عام من عمر الكون.

ويُقدر عمر الكون بحوالي 13.8 مليار عام.

وتشير التقديرات السابقة إلى أن النجم يبعد عن الأرض بمقدار 12.

9 مليار سنة ضوئية، ولكن بالنظر إلى توسّع الكون والوقت الذي قطعه الضوء للوصول إلينا، يعتقد علماء الفلك أن "إيرندل" يبعد حاليًا 28 مليار سنة ضوئية.

واشتق اسم النجم "إيرندل" من كلمات اللغة الإنجليزية القديمة، التي تعني "نجمة الصباح" أو "الضوء الصاعد". واكتشف تلسكوب "هابل" الفضائي نجم "إيرنديل" لأول مرة في عام 2022.

كشفت ملاحظات "ويب" عن صور جديدة مذهلة للنجم البعيد.

"إيرينديل"، نجم ضخم من النوع B يزيد سطوعه عن شمسنا بحوالي مليون مرة، وأكثر سخونة بمرتين.

ويقع النجم في مجرة قوس الشروق وفي الإمكان رؤيته فقط نظرًا لأن عنقود مجري ضخم يسمى WHL0137-08، أي مجموعة مجرات موجودة بين الأرض و"إيرندل"، ساهمت في تضخيم ضوء النجم البعيد.

وتسمى هذه الظاهرة بعدسة الجاذبية التي تحدث عندما تعمل الأجسام الأقرب مثل العدسة المكبرة للأجسام البعيدة. تعمل الجاذبية بشكل أساسي على تشويه وتضخيم ضوء المجرات الخلفية البعيدة. في هذه الحالة، كثفت مجموعة المجرات ضوء نجم "إيرندل" آلاف المرات.

عادةً ما تحتوي النجوم الضخمة مثل "إيرندل" على نجوم مصاحبة، وفيما لم يتوقّع علماء الفلك القدرة على اكتشاف أحدها، تشير الألوان التي اكتشفها تلسكوب "جيمس ويب" إلى احتمال وجود نجم أحمر مرافق.

تُظهر صورة التقطها تليسكوب "جيمس ويب" مجموعة مجرات ضخمة تسمى WHL0137-08، ولجهة اليمين تظهر أكبر مجرة مكبّرة معروفة في أول مليار سنة من عمر الكون أطلق عليها اسم قوس الشروق.Credit: NASA/ESA/CSA

قدرات "ويب" على التطلع إلى الكون البعيد والمراقبة بالضوء تحت الأحمر الذي لا يُرى بالعين المجردة، كشفت كذلك عن تفاصيل في مجرة قوس الشروق. ورصد المرصد الفضائي مناطق ولادة النجوم وتجمعات صغيرة من النجوم.

يستمر الفلكيون في تحليل البيانات من مراقبة "ويب" لتحديد المسافة الدقيقة لمجرة قوس الشروق.

تعد دراسة النجوم والمجرات البعيدة للغاية التي نشأت بالقرب من الانفجار العظيم قادرة على سد الفجوات التي يمتلكها علماء الفلك حول الأيام الأولى للكون، وتُقدم لمحة عما كانت تبدو عليه مجرتنا درب التبانة منذ مليارات السنين.

قدرة "ويب" على دراسة جسم بهذا البعد والصغر تعتبر مشجعة للفلكيين. قد يكون من الممكن في النهاية رصد أول نجوم ولدت من عناصر خام مثل الهيدروجين والهيليوم، مباشرة بعد ولادة الكون.

علوم الفضاءعلوم وفضاءنجومنشر السبت، 12 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: علوم الفضاء نجوم علماء الفلک جیمس ویب

إقرأ أيضاً:

علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن

باريس "أ.ف.ب": غالباً ما تُقدَّم إعادة طلاء الأسطح والهياكل بالأبيض، وهي تقنية خضعت للتجربة في مدن كثيرة، على أنها علاج فعال لمقاومة موجات الحر في المناطق الحضرية... وأكدت دراستان حديثتان منافعها، إذ إنها قد تخفّض الحرارة المحيطة حتى درجتين مئويتين.

في مطلق الأحوال، ثبت أن الطلاء الأبيض يتمتع بفعالية أكبر من البدائل الأخرى مثل الألواح الشمسية التي توضع على الأسطح لإحداث الظل وتمتص الإشعاع الشمسي على الأرض، أو من تعزيز الغطاء النباتي، بحسب علماء من "يونيفرسيتي كولدج لندن" (UCL).

وأجرى العلماء دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "جيوفيزيكل ريسرتش ليترز" Geophysical Research Letters، باستخدام نماذج مناخية ثلاثية الأبعاد في لندن وضواحيها بالاعتماد على بيانات من صيف 2018، وهو الصيف الأكثر حرّا على الإطلاق الذي سجّلته العاصمة البريطانية.

وتُظهر النماذج أنه "في حال اعتمادها على نطاق واسع في كل أنحاء لندن"، بإمكان الأسطح المطلية باللون الأبيض أو المصنوعة من مادة عاكسة (وتسمى أيضاً "الأسطح الباردة")، أن "تخفّض درجة الحرارة الخارجية في المدينة بمعدل 1,2 درجة وصولاً إلى درجتين مئويتين في بعض الأماكن".

ويوضح المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أوسكار بروس، أنّ "الأسطح الباردة تُعدّ أفضل حل للحفاظ على درجة الحرارة عند مستويات منخفضة في أيام الصيف الأكثر تطرفاً، وهناك طرق أخرى لها تأثيرات مفيدة مماثلة، ولكن لم يتمكن أيّ منها من تقليل الحرارة بالمقدار عينه".

ولا تتعدى قدرة الألواح الشمسية أو تخضير الشوارع على خفض الحرارة، عتبة 0,3 درجة مئوية في المعدّل.

وكذلك الأمر، فإن تعزيز الغطاء النباتي على الأسطح، وبالإضافة إلى كونه خياراً صعب التنفيذ (إذ يستوجب تعزيز الدعائم نظراً إلى الوزن الإضافي الذي يمثّله)، ورغم فوائده في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار أو تعزيز التنوع البيولوجي "ليس له تأثير يُذكر" على صعيد الحد من الحرارة، بحسب معدي الدراسة.

وأخيراً، فإن تكييف الهواء، من خلال نقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، من شأنه أن يزيد معدلات الحرارة في المدينة ككل بمقدار 0,15 درجة، ولكن الازدياد قد يصل إلى درجة واحدة في وسط لندن، ما يساهم في تكوين جزر حرارية.

وتؤكد الدراسة أنه "من خلال إعادة الحرارة بدلاً من امتصاصها، تتمتع (الأسطح الباردة) بميزة مزدوجة تتمثل في خفض درجة الحرارة، ليس فقط في البيئة الحضرية الخارجية بل أيضاً داخل المباني".

وفي دراسة أخرى يعود تاريخها إلى آذار/مارس، أجريت هذه المرة في ظروف حقيقية في منطقة في سنغافورة حيث أعيد طلاء الأسطح والجدران وأسطح الطرق بالأبيض، تبيّن أن درجة الحرارة الإجمالية يمكن أن تنخفض بما يصل إلى درجتين في فترة ما بعد الظهر، وأن التراجع المحسوس في درجات الحرارة لدى المارة تحسن بما يصل إلى 1,5 درجة مئوية.

ويرجع ذلك إلى "تأثير البياض" (أو العاكسية - Albedo)، حيث كلما كان السطح أخف وزناً، ازدادت قدرته على أن يعكس الضوء، وبالتالي الحرارة. على سبيل المثال، يمكن السقف الأبيض المصنوع من البلاستيك الحراري أن يعكس 80 % من أشعة الشمس.

وتخضع هذه الأساليب التي أوصت بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وجرت تجربتها في دول عدة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، للاختبار في مدن مختلفة في بلدان كانت معتدلة مناخياً في السابق لكنها تشهد موجات حارة بشكل متزايد.

هل يمكن أن يقدّم طلاء المدن كلياً بالأبيض الحل على صعيد تقليص درجات الحرارة؟ الأمر يبقى نسبياً. فبالنسبة إلى المدن التي اختارت تغطية المباني وأيضاً طلاء الأرضيات في الطرق بلون أبيض نقي، تبدو النتائج باهتة.

ففي لوس أنجليس التي أعادت طلاء جزء من أرصفتها باللون الأبيض عام 2017، اشتكى المارة من شعور أكبر بالحماوة، إذ تنخفض الحرارة فقط عند الأرض وليس على مستوى الأشخاص، فضلاً عن الإرهاق البصري الناجم عن النظر إلى اللون الأبيض.

كما أنهت مدينة ليون الفرنسية في أغسطس الفائت اختباراً استمر عامين قام على طلاء الشوارع بالأبيض، بحجة الكلفة الباهظة وسرعة اتّساخ الشوارع.

على العكس من ذلك، عندما يُستخدم الأبيض فقط على أسطح المباني، أتت نتائج التجربة ناجحة: ففي غرونوبل الفرنسية، بعد إعادة طلاء قاعة "بيفورك" الاجتماعية باللون الأبيض، أتت النتيجة إيجابية بحسب المدينة، إذ تراجع معدّل الحرارة أربع درجات مئوية وفق دراسة مستقلة.

في ترمبلاي أن فرانس، اكتسبت صالة جان غيمييه للألعاب الرياضية والتي ستكون بمثابة مركز تدريب لأولمبياد باريس 2024، أدى طلاء السقف بالأبيض إلى خفض معدل الحرارة بواقع 5 درجات مئوية.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون سبب غير معروف لمرض السكري
  • إيلون ماسك يعلن عن إطلاق SpaceX خلال 4 أسابيع
  • ضعف وظائف الكلى يعرض الجسم للإصابة بالالتهابات
  • علماء وأطباء.. تعرف على الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • علماء وأطباء.. تعرف إلى الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • نظرية جديدة حول سبب وجودنا وحدنا في الكون
  • علماء يؤكدون فعالية طلاء الأسطح بالأبيض لمكافحة الحر في المدن
  • ليبرون جيمس يجدد عقده مع ليكرز لعامين
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني في بريطانيا