أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في إجراء تدخل جراحي لمنع الإرتجاف البطيني، الذي يؤدي لتوقف القلب المفاجئ.

وزير الصحة يؤكد اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء وتوطينها وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكونجولية التعاون في الصحة والزراعة والطاقة

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هيئة المستشفيات التعليمية تمتلك كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة وتنفيذ أحدث وأعقد التقنيات العالمية، نظراً لما يتمتعون به من كفاءة وخبرات متراكمة، إضافة إلى عملهم داخل منظومة تعليمية وتدريبية وبحثية تمنحهم الريادة فى مجالهم، بما تقدمه لهم من برامج تدريبية وتعليم طبي مستمر، وتوفير أحدث التجهيزات والمعدات ومحاكيات التدريب، لتقديم أحدث طرق العلاج المتاحة لخدمة المريض المصرى.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن معهد القلب قد استقبل شابًا بعمر الـ 17 عامًا، يعاني من ارتجاف بطينى متكرر ناتج عن طول في مقطع  QT، مما يعرض المريض لخطر توقف القلب والوفاة المفاجئة، وقد تم علاجه سابقًا خارج مصر بتركيب جهاز صادم داخلي لوقف النبضات البطينية، إلا إن طاقة الجهاز نفدت بعد شهر من التركيب نظرا لتكرر المشكلة.

وأضاف أنه نقل المريض إلى مصر لاستكمال العلاج وتم اختيار معهد القلب نظراً للثقة التي يحظى بها داخل جميع الأوساط الطبية، حيث تم مناظرة الحالة من قبل استشاريي وحدة كهرباء القلب، تحت إشراف الدكتورة عزة قتة رئيس الوحدة، وإجراء قسطرة للمريض عن طريق الدكتور محمد سعيد استشاري كهرباء القلب وكي البؤرة النشطة المسببة للمشكلة عن طريق الكي للسطح الخارجي للقلب، وتم تركيب جهاز صادم جديد، كخط دفاع ثاني لتجنب خطر النبضات البطينية القاتلة، مؤكدا أن المريض حالته مستقرة حاليا ولا يعاني من أي مضاعفات، حيث حرصت أسرته على تقديم الشكر للقيادة السياسية بمصر ولجميع أفراد الطاقم الطبى بالمعهد لما لاقوه من خدمة طبية متميزة.

فيما أوضح الدكتور محمد عبدالهادي مدير عام معهد القلب القومي، أن هذه التقنية تُعد من أحدث التقنيات التي أجريت للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط، منوها إلى أن أول مجموعة من الحالات المماثلة تم علاجها في العالم كانت في دولة إيطاليا فقط، وتم الإعلان عنها في مؤتمر كهرباء القلب العالمي خلال إبريل 2024، في ما تُعد مصر ثاني دولة على مستوى العالم تقوم بتنفيذ هذه التقنية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب القومي وزارة الصحة توقف القلب تدخل جراحي

إقرأ أيضاً:

اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟

أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.

ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.

وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيم

قبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".  

إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".

وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".

ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.

وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.  

وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت". 

للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)

وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".

ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.

برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.

مقالات مشابهة

  • اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
  • غروب شمس محمد رحيم ولغز الرحيل المفاجئ
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بوحدة قسطرة طهطا العام
  • صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بمستشفى طهطا العام بعد شهر من التشغيل
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي الأول بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين
  • جمال شعبان يفجر مفاجأة عن سبب وفاة محمد رحيم| تفاصيل
  • مستشفى الكرنك بالأقصر ينجح في استئصال أورام لمريضين يعانيان من شلل تام
  • عاجل| محمد رمضان يمنع نجم بيراميدز من اللعب للأهلي ويقربه من الزمالك
  • إجراء 7 جراحات سمنة متقدمة بمستشفيات جنوب الوادي الجامعية