سباحة وسط الألغام.. فتح شواطئ أوديسا لأول مرة منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مسؤولون محليون، اليوم السبت، إن عدة شواطئ في مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود تم فتحها رسمياً للسباحة لأول مرة منذ بدء الحرب في فبراير 2022، مع حظر ارتياد الشواطئ في أثناء الإنذارات بغارات جوية.
وتعرضت أوديسا، أكبر ميناء وقاعدة بحرية في أوكرانيا، لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة مع انتشار مئات الألغام البحرية في المياه بعد بداية الحرب.
وتم إغلاق الساحل من أجل سلامة السكان وبعد حوادث انفجار ألغام على الشواطئ.
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا عبر تليغرام، إن قرار فتح الشواطئ تم اتخاذه بشكل مشترك بين الإدارات المدنية والعسكرية في المدينة.
وأضاف أن الشواطئ ستظل مفتوحة من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء.
وقال منقذ وغواص سابق عرف نفسه باسم أولكسندر فقط، إنه تم وضع شبكة مضادة للألغام بين حاجزين لمنع تعرض السباحين للألغام في المياه الضحلة.
وقال: "الشبكة ستوقفهم. وستكون الألغام مرئية أيضاً من الشاطئ في ظل مثل هذه الظروف الجوية. وسيتم إخطار فرق الطوارئ وستأتي للتعامل معها".
ويشكل فتح الشواطئ متنفساً مرحباً به بعيداً عن الحرب للاستمتاع بالسباحة وأشعة الشمس.
وقالت سفيتلانا وهي من سكان منطقة أوديسا: "كنت أحلم بالذهاب إلى الشاطئ واستنشاق هواء البحر. لقد افتقدنا ذلك كثيراً. لكن السلامة أولوية قصوى".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوديساالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوديسا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تعاملت بحذر مع عرض الهدنة مع أوكرانيا.
وأضافت خلال لقائها في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدنة المقترحة لا ترقى إلى مستوى التوقعات الروسية، مشيرةً إلى وجود مخاوف من أن تكون مجرد فرصة لكييف لاستجماع قواها.
وتابعت، أن روسيا تحقق تقدّمًا على مختلف الجبهات، خصوصًا في جبهة كورسك، حيث تعاني القوات الأوكرانية من تراجع كبير وحصار للجنود. لذا، هناك شكوك روسية حول نوايا كييف في استغلال الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها.
وأكدت الشيخ أن موسكو كانت تطمح إلى اتفاق دائم ونهائي للتسوية، موضحةً أن الرئيس بوتين يقدّر جهود ترامب، ولذلك جاء رد الفعل الروسي حذرًا لتجنّب أي صدام معه.
https://www.youtube.com/watch?v=v6ugPWfmogY