حزب الاتحاد: نتنياهو يغزي الدمار في المنطقة لإرضاء غروره وطيشه
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تمادي الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاغتيالات، والتي كان آخرها اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، مشيرًا إلى أن التصعيد الذي يشهده الشرق الأوسط، يجعله ينزلق لحرب شاملة أصبحت على الأبواب.
زيادة وتيرة التصعيدوقال «صقر»، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن المنطقة على موعد جديد من التصعيد والعنف بعد هذا الاغتيال، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أول من يغزي الدمار في المنطقة إرضاءً لحالة الغرور والطيش الذي يعيشه الآن.
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن ما يدور في منطقة الشرق الأوسط يهدد الأمن والاستقرار الدوليين؛ ويؤكد أننا أمام حرب حقيقية تتصارع فيها أطراف متعددة، مؤكدًا أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من مغبة توسيع دائرة الصراع، وفي ظل تغاضي الجميع عن التحذيرات المصرية، أصبح العالم يواجه تداعيات هذا التهور الصهيوني.
واختتم رئيس حزب الاتحاد بمطالبة المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم اللبناني والفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الأمن نتنياهو الاحتلال حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
اقترح الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، عزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، بدلا من سجنه في تهم الفساد التي يحاكم فيها في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس دولة الاحتلال، في تصريحات لصحيفة ها آراتس ، أن من حق حكومة الاحتلال إقالة النائب العام ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، شريطة أن تتم الإجراءات بشكل قانوني.
من جهته ، وصف رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “ رونير بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي" مضيفا: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".