محلل سياسي: حزب الله يحتاج إلى إعادة ترتيب داخلي بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال فادي عاكوم، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي سيغير المشهد بين الطرفين، موضحا أنّ حسن نصر الله تولى رئاسة حزب الله بعد مقتل عباس الموسوي الأمين العام السابق الذي قتل أيضا في غارة إسرائيلية، وبالتالي احتاج الحزب في ذلك الوقت فترة صغيرة لإعادة ترتيب البيت الداخلي.
وأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله الآن أصبح في حاجة ماسة إلى إعادة ترتيب بيته الداخلي بعد اغتيال حسن نصر الله من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، معلقا: «قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل».
المواجهات السابقة بين حزب الله وإسرائيلوواصل «عاكوم»، أنّ جميع مواجهات حزب الله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترات الماضية كانت محكومة سياسيا عبر ضوابط معينة، لافتا إلى أنّه عند الحديث عن حرب التحرير التي يقول عنها حزب الله بأنها التحرير أو النصر الإلهي، لكن حزب الله لم يكن وحده في الميدان وجرت بمشاركة المقاومة الوطنية اللبنانية والعشرات من التنظيمات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله إسرائيل حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.