شبكة انباء العراق:
2024-09-29@13:29:18 GMT

اغتيال نصر الله .. خيانة او سوء تقدير موقف ١

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

بقلم : راضي المترفي ..

قتلت ليلة امس القوات الاسرائيلة امين حزب الله حسن نصر الله في غارة على مقر الحزب وانا هنا لا الوم طرف ولا اتهم اخر ولا القي باللائمة على طرف لكنها القراءة البسيطة للحدث..

مقتل حسن نصر الله اعاد للاذهان ماقامت به اسرائيل ضد منظمة ايلول الاسود بعد قيام تلك المنظمة بقتل ( 11) لاعبا من الفريق الاسرائيلي في دورة الالعاب الاولمبية في ميونخ عام 1972 وفي وقتها قامت اسرائيل بنشر نعي في الصحف الاوربية لكل اعضاء المنظمة القائمين بالعملية ولم تنفذ الاغتيال لاحد الا بعد مرور سنة وعندما انتهت منهم جميعا قتلت رئيس المنظمة ( الامير الاخمر) لكنها استغرقت في ذلك قرابة سبعة سنوات على عكس مافعلته مع حزب الله اذ تخلصت من اعضاء الحزب الكبار في غضون ( 15) يوم ثم ختمت عملها بقطع رأس الحزب ليلة امس والسؤال هو.

.
ان اسرائيل تعرف تحركات واماكن تواجد كل اعضاء الحزب وتعرف ان الحزب يدعم حماس في حربها ضد اسرائيل وتعرف تماما ان مواطنيها الذين هجروا من مدنهم في شمال اسرائيل كانت هذه الهجرة بسبب قصف حزب الله فلماذا تقوم بالتصفية بعد مرور عام على حرب غزة؟
. اسرائيل يقع تحت نظرها كل تحركات حسن نصر الله وهي تعرف انه كان خارج بيروت وعاد قبل ساعة من مقتله فلماذ القتل في اللحظة التي يطالب رئيس وزرائها من على منصة الامم المتخدة بالسلام وفي ذات الوقت يجتمع رئيس جمهورية ايران بمجموعة من اليهود بينهم د اسرائيلي مع وجود تقارب بين ايران والدول الاخرى بخصوص ملفها النووي واذا كان هناك جواسيس في الداخل فهل حدثت في الخارج عملية بيع وشراء
لرأس حسن نصر الله؟
ومن المستفيد؟
اظن ان حسن نصر الذي بقي على رأس الحزب (26) عاما وعرف اللعبة جيدا ومارس وسائل الاشتباك بمهارة وخاض الحروب ولم يكن موته صدفة ولاتهاون في الاحترازات ولا حتي خرق امني انما قد يكون رأسه ثمن صفقة بين طرفين او اطراف فاعلة مؤثرة ليس في المنطقة فحسب انما في العالم ولَو كان غير ذلك لما تدحرج راسه بسهولة ككرة بليارد

راضي المترفي

راضي المترفي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

من هو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خلال هجوم استهدف مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد حزب الله الخبر، بعد فترة من الصمت، معلنًا مقتل قائده الذي قاد الحزب لمدة 32 عامًا. مع هذا التطور الكبير، يبرز سؤال محوري حول خليفة نصر الله في قيادة الحزب، في ظل التغيرات والتحديات التي يواجهها.

هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والشخصية الثانية في التنظيم، يعتبر المرشح الأقوى لتولي القيادة.

من هو هاشم صفي الدين؟

هاشم صفي الدين، المولود عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان، يُعد من القيادات التاريخية للحزب ومن أقرباء نصر الله، حيث تربطهما علاقة عائلية. درس صفي الدين في الحوزات العلمية في النجف وقم، مثل نصر الله، وكان من أوائل المشاركين في تأسيس حزب الله عام 1982.

في عام 1994، تولى صفي الدين رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله خلفًا لنصر الله، الذي أصبح أمينًا عامًا بعد اغتيال عباس الموسوي. وخلال هذه الفترة، تم إعداد صفي الدين ليكون خليفة محتملًا لنصر الله، حيث أصبح المسؤول عن الإشراف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والعسكرية للحزب، مما منحه نفوذًا كبيرًا داخل التنظيم.

الروابط مع إيران

صفي الدين مرتبط بشكل وثيق بإيران، وهو صهر القائد الإيراني البارز الراحل قاسم سليماني، حيث تزوج ابنه من ابنة سليماني في 2020. هذه العلاقات القوية مع القيادة الإيرانية تعزز موقعه كمرشح بارز لخلافة نصر الله، خاصة وأن حزب الله يُعتبر أحد أبرز أذرع إيران في المنطقة.

مسيرته وخبراته

صفي الدين ليس مجرد شخصية سياسية داخل حزب الله، بل له تأثير كبير على القرارات العسكرية. يُعتقد أنه يشرف على العمليات الأمنية للحزب ولديه دور محوري في إدارة جناحه العسكري. كما أنه يعتبر من المدافعين عن نظرية ولاية الفقيه التي أسسها الخميني، ويرى في هذه النظرية حلًا للأزمات التي تواجه الحركات الإسلامية.

صعوده كقائد

برز اسم صفي الدين بشكل لافت في السنوات الأخيرة، خاصة مع تشديد الإجراءات الأمنية حول نصر الله، مما دفعه إلى الظهور في مناسبات عديدة والتحدث باسم الحزب. في الوقت الذي كان فيه نصر الله محاصرًا بالتهديدات الأمنية، ظهر صفي الدين في جنازات قادة الحزب وفي فعاليات سياسية، مما جعله واجهة بارزة لحزب الله.

قيادة حزب الله في مرحلة جديدة

يرى الخبراء أن صفي الدين يمتلك المؤهلات والخبرة لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحساسة. فبالإضافة إلى نفوذه الداخلي، يتمتع بعلاقات دولية قوية مع إيران وسوريا، وله دور في التنسيق مع الحلفاء الإقليميين، مما يجعله مرشحًا طبيعيًا لتولي قيادة حزب الله بعد نصر الله.

مقالات مشابهة

  • من هو المرشح الأبرز لقيادة حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد لـ ميقاتي موقف بلاده الثابت في دعم لبنان
  • عمرو أديب: مقتل نصر الله خيانة عظمى.. وحزب الله لم ينجو أحد
  • تعرف على موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • تعرف إلى موقف الدول العربية من حزب الله.. منظمة إرهابية أم حركة مقاومة؟
  • اسرائيل تعلن اغتيال قيادي باستخبارات حزب الله
  • من اهم ابرز قادة حزب الله الذين اغتالتهم اسرائيل؟
  • اسرائيل تعلن “اغتيال” حسن نصرالله في ضاحية بيروت الجنوبية
  • اسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الجوية في حزب الله