الخطيب بحث مع بري وميقاتي وجنبلاط شؤون النازحين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أجرى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اتصالات بعدد من كبار المسؤولين تناولت الظروف الراهنة والتحركات الجارية لمواجهتها.
وشملت هذه الاتصالات رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزير السابق وليد جنبلاط وعددا من الوزراء المهتمين بالشأن الاجتماعي.
وقال: "ان الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد تستدعي من جميع القيادات الرسمية والسياسية والروحية التضامن والتكافل وتأكيد الوحدة الوطنية، خاصة وان العدوان الاسرائيلي الغاشم يستهدف كل الوطن بكل ما فيه"، لافتا الى "ضرورة العمل على اغاثة النازحين وتأمين كل وسائل الرعاية لهم، لأن فروسية اللبنانيين وشهامتهم تظهر في وقت الشدائد.
وختم الخطيب: "ان استشهاد سيد المقاومة لا يجب ان يوهن النفوس، وعلينا ان نحفظ وصاياه وارثه العظيم في كل المجالات". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى: فوجئنا بمرسوم رئاسي يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم، إن الهيئة فوجئت بمرسوم رئاسي صادر عن القيادة الفلسطينية يقضي بإلغاء مستحقات الأسرى والشهداء، وأضاف في تصريحات صحفية: "لم نكن نتوقع أن يصدر مثل هذا القرار في هذا التوقيت، حيث كان هذا الموضوع يستدعي انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لاتخاذ قرار بشأنه، وذلك نظرًا لأهمية القضية وتأثيراتها المباشرة على الأسرى وعائلاتهم".
وأوضح فارس أن القرار الرئاسي جاء في وقت حساس للغاية، حيث يعاني الأسرى من ظروف قاسية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويعتمد العديد منهم على هذه المستحقات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أكد أن هذا القرار يمثل ضربة معنوية كبيرة للأسرى وعائلات الشهداء الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل القضية الفلسطينية.
وأشار فارس إلى أن الهيئة ستعمل على اتخاذ خطوات قانونية وشعبية لمواجهة هذا القرار، بما في ذلك تقديم الطعون القانونية في حال كان ذلك ممكنًا، واعتبر أن هذه الخطوات هي جزء من واجب الهيئة للدفاع عن حقوق الأسرى والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين.
وأضاف رئيس هيئة شؤون الأسرى أن المرسوم الرئاسي يثير تساؤلات حول التوقيت الذي صدر فيه، لافتًا إلى أن العديد من القوى والفصائل الفلسطينية لم يتم إشراكها في مناقشة هذا القرار، وقال: "كنا نتوقع أن يتم التشاور مع المؤسسات الوطنية الفلسطينية قبل اتخاذ مثل هذا القرار، وهو ما يعكس ضرورة وجود آلية ديمقراطية في اتخاذ القرارات التي تمس حقوق الفلسطينيين".
واختتم قدورة فارس تصريحاته بالقول إن "الهيئة ستواصل العمل من أجل ضمان حقوق الأسرى والشهداء، وأنها لن تسمح بالمساس بحقوقهم التي تعتبر من الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني".
"معاريف": من المشكوك فيه أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة بذريعة انتهاك الاتفاق
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه من المشكوك فيه أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ أي خطوات ضد حركة حماس في الوقت الراهن تحت ذريعة انتهاك الاتفاقات المبرمة بين الطرفين، وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع المعقد الذي تعيشه المنطقة حاليًا قد يصعب على إسرائيل تنفيذ أي إجراءات تصعيدية ضد الحركة في هذه المرحلة، خاصة في ظل الضغوط الدولية والداخلية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل كانت قد استندت في بداية المفاوضات إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين الطرفين، إلا أن التصعيدات الأخيرة على الأرض من كلا الجانبين قد جعلت من الصعب تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، وتابعت الصحيفة أن العديد من المحللين العسكريين والسياسيين في إسرائيل يرون أن أي خطوة إضافية ضد حماس قد تؤدي إلى تصعيد خطير قد يعرض استقرار المنطقة لمزيد من المخاطر.
من جهة أخرى، أشار تقرير الصحيفة إلى أن إسرائيل تواجه أيضًا تحديات من الداخل، حيث يعارض بعض الأصوات السياسية اتخاذ أي إجراءات ضد حماس في هذه المرحلة، خاصة بعد الهجوم على منصات البنية التحتية التي تتبناها الحركة في قطاع غزة، كما تزداد الدعوات من قبل المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد، مما يجعل اتخاذ خطوات إضافية ضد حماس أمرًا أكثر تعقيدًا.
وأكملت الصحيفة بالقول إن إسرائيل قد تجد نفسها مجبرة على التفاوض مع حماس في ظل هذه الظروف الراهنة، على الرغم من أن بعض السياسيين الإسرائيليين يرون أن تلك المفاوضات قد تؤدي إلى تنازلات غير مرغوب فيها، إلا أن استمرار الوضع الحالي وعدم التزام أي من الطرفين بجميع بنود الاتفاقات، قد يفاقم من الأزمة الحالية ويزيد من صعوبة الوصول إلى حل شامل وهادئ.