“لحظات العُلا” تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة لهذا العام
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
العلا : البلاد
أعلنت “لحظات العُلا” طرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة لهذا العام، الحدث التراثي الأبرز على مستوى المنطقة الذي يقام في الفترة من 7 إلى 30 نوفمبر.
وسيحظى ضيوف العُلا بفرصة فريدة للانغماس في رحلة غامرة عبر الزمن، حيث سيتمكنون من التعرّف على أسرار الحضارات والممالك القديمة التي ازدهرت في الواحة القديمة منذ آلاف السنين.
وتعود النسخة الثالثة من المهرجان لتتصدر المشهد، مع مجموعة متنوعة من التجارب النهارية، والرحلات الاستكشافية، والجولات الليلية المستوحاة من قصص الماضي العريق للعُلا، والتي يقدّمها فريق متخصص، مما يجعل تجربة الضيوف لا مثيل لها.
وتشمل المحطات التراثية موقع الحجر، أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو؛ ووادي النعام، وهو وادٍ رائع يضم تشكيلات صخرية في غاية الروعة؛ وممرات بلدة العُلا القديمة، المعروفة كواحدة من أفضل القرى السياحية في العالم. كما تنضم قاعة مرايا إلى قائمة الأماكن المستضيفة لأول مرة، حيث ستحتضن مجموعة من القطع الأثرية التي يتم عرضها في المنطقة لأول مرة بالتعاون مع متحف نابولي الوطني للآثار.
كما تواصل لحظات العُلا رفع مستوى الحماس والتوقعات لمهرجان الممالك القديمة، حيث أزاحت الستار عن مجموعة من الفعاليات المميزة التي ستزين نسخة هذا العام، ما يعد عشاق التاريخ والتجارب الثقافية بتجربة استثنائية تتكامل مع الطبيعة الصحراوية للمنطقة.
وتُعد تجربة طريق البخور في بلدة العُلا القديمة من أبرز فعاليات المهرجان، حيث تأخذ الضيوف في رحلة غامرة بين ممرات المباني الطينية التراثية، تجمع هذه التجربة الفريدة بين العروض الحية والتقنيات الحديثة، لتروي قصصًا تفاعلية تكشف عن كنوز أثرية بأسلوب مبتكر يمزج بين الماضي والحاضر في أجواء ساحرة.
وبالنسبة لعشاق التجارب الفريدة، سيجدون ما يروي فضولهم في معرض مقتنيات متحف نابولي الوطني للآثار، والذي يقام في قاعة مرايا، أكبر مبنى مرايا في العالم.
وتقام هذه الفعالية لأول مرة في المملكة، مُتيحة للزوار فرصة اكتشاف التاريخ الفني لمدينتي بومبي وهيركولانيوم الرومانيتين، إلى جانب بعض الأعمال الأيقونة التي تجسّد شخصيات تاريخية شهيرة مثل: الإسكندر الأكبر، والإمبراطور تراجان، وماركوس أوريليوس.
وتعود فعالية مساء الحِجر الشهيرة ضمن فعاليات المهرجان استجابةً للطلب الجماهيري الكبير، حيث تسلط الضوء على أسرار العالم القديم بأسلوب أكثر إبهارًا من أي وقت مضى، وتنقل هذه الفعالية الليلية، التي نالت إعجاب الضيوف ووسائل الإعلام العالمية، الزوار في رحلة استكشافية ساحرة عبر معالم الحِجر، مستعرضةً روعة المناظر الطبيعية الخلابة وتاريخ العصر النبطي بطريقة فريدة ومبتكرة.
ويتضمن جدول مهرجان الممالك القديمة أيضًا عرض الطائرات بدون طيار ضمن فعالية “مساء الحجر – قصص من السماء”، وهو عرض سمعي بصري مبهر يسلط الضوء على الآثار القديمة بطريقة استثنائية.
ويشهد مهرجان الممالك القديمة لهذا العام تنوعًا واسعًا في الفعاليات، انطلاقًا من العروض المبتكرة التي تستحضر عظمة الحضارات القديمة وصولًا إلى الأنشطة التفاعلية المصممة للعائلات.
ويتضمن البرنامج أيضًا تجارب فريدة مثل: اكتشاف الآثار في المواقع التراثية، وممارسة عدد من الرياضات في موقع جبل عكمة المدرج على قائمة اليونسكو، والاستمتاع بالجولات الجوية فوق المواقع النبطية القديمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لحظات العلا الع لا
إقرأ أيضاً:
“السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”… ندوة حوارية على مدرج النصر بحلب
حلب-سانا
نظم منتدى “سوريا النهضة” اليوم ندوة حوارية تحت عنوان “السلم الأهلي.. المفاهيم والتحديات”، على مدرج النصر في حلب، بمشاركة مجموعة من رواد الثقافة والمجتمع الأهلي.
وقدم كل من دكتور العلاقات الدولية سعيد الحسن والأستاذ في جامعة حلب الدكتور حليم أسمر ودكتور السياسة الشرعية مصطفى مصطفى، المسارات الضرورية لتحقيق السلم الأهلي والخطوات العملية على مستوى الفرد والمجتمع.
ونوه الدكتور الحسن بدور العوامل المؤثرة في تحقيق السلم الأهلي، وأبرزها العوامل الاقتصادية والدولية والإعلام والعدالة الاجتماعية بالقانون، ضمن وحدة مترابطة تتطلب مجموعة من الخطوات العملية، وتستدعي التكاتف وتكامل الجهود للسعي نحو التعافي.
بدوره تقدم الدكتور أسمر بمجموعة من الخطوات العملية التي من شأنها إنجاح السلم الأهلي، بدءاً من التعارف والمصالحة، فالمصارحة والتسامح، والتي تشكل نواة العدالة الانتقالية، بالإضافة إلى مجموعة المفردات المساهمة بتعزيز الحوارات المجتمعية وتقريب العناصر الاجتماعية من بعضها البعض.
من جانبه تركزت مداخلة الدكتور مصطفى على دور الخطاب الديني في تعزيز السلم الأهلي، ودعم القيم الدينية السامية التي تدعو إلى وحدة الصف في المجتمع، نظراً لطبيعة المجتمع الحلبي بالالتزام الديني والأخلاقي وأثرهما الكبير على أسلوب حياة قاطني المدينة، كما تطرق إلى ضرورة الإسراع في معالجة محاولات التقسيم التي جسدها النظام البائد بين مكونات المجتمع.
من جهته لفت مسؤول مكتب الشباب في المنتدى رجب ملاحفجي في تصريح لمراسل سانا، الى أن الندوة هي ضمن سلسلة المبادرات التي ينظمها المنتدى للنهوض بالمجتمع وتضميد جراحه على مدار 14 عاماً جراء ممارسات النظام البائد، مؤكداً على ضرورة السلم الأهلي ودور الشباب في تحقيقه، وعليه تمت إقامة الندوة وتناول الموضوع من زواياه المتعددة.
تابعوا أخبار سانا على