“إياتا” يُعلن إتاحة الفرصة لشركات الطيران لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” اليوم، إتاحة الفرصة لشركات الطيران، لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة، ضمن فعالية شراء مخصصة، تقام في الربع الأخير من عام 2024، في منصة تبادل الكربون للطيران.
وقال الاتحاد في بيان صحفي، إن الفعالية التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع دولة غيانا وشركتي ميركوريا وإكسبانسيف، تفتح أبوابها لجميع شركات الطيران.
وتستطيع شركات الطيران استخدام وحدات الانبعاثات المؤهلة المعروضة للبيع، للوفاء بالتزاماتها بتعويض الانبعاثات الكربونية بموجب المرحلة الأولى لخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (خطة كورسيا).
وتغطي هذه الالتزامات الحركة الجوية للفترة بين عامي 2024 و2026، علما بأنّه يجب إلغاء وحدات الانبعاثات المؤهلة هذه بحلول 31 يناير 2028.
وتوفر الفعالية فرصة شراء مهمة، في ظل شحّ وحدات الانبعاثات المؤهلة بموجب خطة كورسيا، والتي تُعد دولة غيانا المصدر الوحيد لها في الوقت الحالي.
ويُقدر إياتا حاجة شركات الطيران إلى ما بين 64 و162 مليون وحدة انبعاثات مؤهلة، للمرحلة الأولى من خطة كورسيا حسب تطور حركة الطيران.
ونجحت غيانا بالفعل ببيع جزء من 7 ملايين وحدة انبعاثات، مؤهلة تم إصدارها سابقا، على أن تتوفر كمية غير مصرح بها لفعالية الشراء.
وقالت ماري أوينز تومسون، النائب الأول للرئيس لشؤون الاستدامة وكبيرة الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها على الإطلاق، وإن الدول وافقت على خطة كورسيا بالفعل، لافتة إلى أن الخطة تُشكل جزءا لا يتجزأ من جهود إزالة الكربون في قطاع الطيران.
وأضافت أن هذه الفعالية ستكون بمثابة دعوة واضحة للدول لتمكين شركات الطيران من الامتثال من خلال إصدار وحدات الانبعاثات المؤهلة المطلوبة.
وتُشكل الفعالية خطوة مهمة نحو إيجاد سوق فعالة لوحدات الانبعاثات المؤهلة، والتي يعد إصدارها المبكر (قبل المواعيد النهائية لتقديم التقارير)، أمرا ضروريا لتعزيز السيولة والشفافية، ومنع التزاحم المتأخر على الإمدادات المحدودة، الأمر الذي من المحتمل أن يضاعف التكاليف الكبيرة التي تتحملها شركات الطيران في عملية إزالة الكربون دون أي فوائد إضافية.
بدورها، قالت براديبا بهولاناث، مدير أول لشؤون تغير المناخ، بوزارة الموارد الطبيعية في حكومة غيانا، إن بناء القدرات اللازمة لتوليد وحدات الانبعاثات المؤهلة يتطلب الكثير من الجهد، مشيرة إلى أن غيانا تسهم في هذه المساعي، وتتطلع أيضاً إلى رؤية سوق كبيرة ونشطة.
وأشارت إلى أن العديد من الدول الأخرى أحرزت تقدما باتجاه توفير الأرصدة، غير أنها تنتظر لترى مدى نجاح السوق قبل أن تلتزم بالمضي قدما في هذا المجال.
وأكدت أنه ينبغي أن تكون الدول واثقة من أنها ستحصل على أسعار عادلة مقابل أرصدتها، وأن الإسراع بإنجاز الأعمال المتبقية أمر يستحق العناء، وأن فعالية الشراء توفر فرصة إضافية لبناء هذه الثقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
أهم حدثين بتاريخ ١٩ ديسمبر
اليوم تاريخ ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ يعيد لنا اهم واكبر حدثين صنعتها العبقرية السودانية.
ففي ١٩ ديسمبر ١٩٥٥م قدم الزعيم الازهري وهو اول رئيس وزراء مذكرة الاستقلال للحاكم العام البريطاني في موكب نواب البرلمان الشهير من مقر البرلمان بشارع الجمهورية و حتي القصر الجمهوري.
وفي ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م فجر شباب السودان من الجنسين اكبر ثوره شعبية سلمية في تاريخ العالم اجمع ولمدة ستة أشهر متصلة حتي أعلن قادة الجيش تغيير نظام الإنقاذ استجابة لرغبة الشعب السوداني. وبعد سنتين فقط حدثت الخدعة والخيانة للشعب حيث كان التغيير مرحلة مؤقتة.. حيث انقلب بعدها ذات قائد الجيش ضد تلك الثورة وتم إجهاضها بسرعة البرق فضاعت البلاد وانتهت الديمقراطية واختفت في كف عفريت .
ثم اشتعلت حرب ١٥ ابريل وتشرد الشعب وفقد كل شيء. ووجد الدعم السريع الفرصة سانحة واحتل أهم الولايات والمدن ونهب منسوبوه كل ممتلكات شعبنا من السيارة وحتي الموتر لان قدراتهم التسليحية والعددية التي صنعتها لهم قيادة الحكم السابق والحكم الحالي هي التي خلقت عدم التوازن الذي نلحقه الآن. وقد اتيحت الفرصة الذهبية للتدخل الأجنبي لتحقيق الخطط الدولية القديمة تجاه الشرق الأوسط ككل.
ولايزال الفقد مستمرا.
abulbasha009@gmail.com