باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد محسن أبو النور باحث في الشأن الإيراني، تفاصيل ما قصدته إيران حينما قالت إنّ ما يحدث في الشرق الأوسط تغيير لقواعد اللعبة.
وقال "أبو النور"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إيران ترى أن اغتيال حسن نصر الله على هذا النحو بالأنواع المتقدمة من القنابل إدخال أنواع جديدة من السلاح إلى ساحة الصراع في الشرق الأوسط، وبالتالي، فإن إسرائيل تغير وتطور قواعد اللعبة وتتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة بينها وإيران في الإقليم".
وتابع، أن توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران كما قالت الصحف الفرنسية على تغيير العقيدة النووية، وتتحول رسميا بقرار سياسي إلى دولة تمتلك الأسلحة النووية، وبالتالي، يكون لديها القدرة على الردع فيما يتعلق بالمواجهات مع إسرائيل في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران الشرق الأوسط اغتيال حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تحذر من ضربة إسرائيلية لمنشآت إيران النووية
حذرت عدة تقارير استخباراتية أميركية من أن تل أبيب مستعدة لضرب المنشآت النووية الإيرانية بدعم أميركي أو بدونه، إذا لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت، حسب ما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وقالت الصحيفة إن التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة لإيران وردت في تقارير استخباراتية متعددة تغطي نهاية إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وبداية إدارة دونالد ترامب، وكان أكثرها شمولا تقرير صدر في أوائل يناير/كانون الثاني لمديرية الاستخبارات التابعة لهيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
وحذر التقرير من أنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى منشآت فوردو ونطنز النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية أن النتيجة مستمدة من تحليل تخطيط إسرائيل، في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى تدهور دفاعاتها الجوية، وترك طهران عُرضة لهجوم لاحق، حسب الصحيفة.
وذكر تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم لإسرائيل في شكل إعادة التزود بالوقود جوا، فضلا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، حسب ما قال المطلعون على الوثيقة.
إعلانوأضاف التقرير أن الهجوم عن بُعد من شأنه أن يجعل الطائرات الإسرائيلية تطلق صواريخ باليستية من خارج المجال الجوي الإيراني. أما الهجوم البديل الأكثر خطورة فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط قنابل خارقة للتحصينات.
وكانت إدارة ترامب وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات لإسرائيل الأسبوع الماضي، وأخطرت الكونغرس بذلك.
وقال المسؤولون -الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية سرية للغاية- إن إدارة بايدن درست في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم الخطوة الإسرائيلية، لكنها قررت عدم القيام بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن الضربة الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني قد تؤخره 6 أشهر على أفضل تقدير وربما لأسابيع فقط، كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن تأثير الضربة ضد البرنامج النووي الإيراني قد يستمر لمدة عام أو أكثر.
وقال المسؤولون -حسب الصحيفة- إن أي هجوم من شأنه أن يحفز إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم المستخدم في صُنع الأسلحة النووية، وهو خط أحمر طويل الأمد بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل.
من جهتها، نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصادر أن وكالات استخبارات حذرت إدارتي بايدن وترامب من سعي إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية هذا العام، كما نقلت عن تقرير استخباراتي أن إسرائيل تسعى لتحقيق هدف أوسع، يتمثل في إحداث تغيير في النظام الإيراني.
وأكدت مصادر للشبكة الأميركية أن إسرائيل لا تملك القدرة على تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مساعدة أميركية.