“يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #التخطيط لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني #حسن_نصر_الله بدأ قبل سنوات، وأن ثلاث وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.
ووفق الصحيفة: “فإن القضاء على كبار قادة #حزب_الله و #نصر_الله على رأسهم، لم يكن من الممكن تنفيذها دون معلومات استخباراتية دقيقة عن المجمع الموجود تحت الأرض وتحركات أعضاء الحزب بداخله، كما تضمنت المعلومات حسابات دقيقة بتوقيت ومدى القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات التي ستقضي على نصر الله ومسؤوليه”.
ووفقا لمصادر أمنية، بدأ الموساد التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث درسوا نقاط قوة الحزب وضعفه، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية في الميدان.
مقالات ذات صلة شاهد.. حفرة عميقة أحدثها الاحتلال بمكان اغتيال حسن نصر الله 2024/09/29وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها وساهمت بتنفيذ العملية واغتيال نصر الله، استندت إلى 3 وحدات عسكرية، وهي الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، والوحدة 504 التي تشغل العملاء ( المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية)، وشعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200 (التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة).
وحتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.
وتضيف الصحيفة أن كل ما نشهده في لبنان، بدءا من يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التخطيط حسن نصر الله حزب الله نصر الله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
الجديد برس|
كشفت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن اتفاق جديد مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ خارطة الطريق الأممية المتعلقة بالسلام في اليمن.
وأشار الصحفي السعودي حسين الغاوي إلى صدور توجيهات “عليا” بوقف الحملات الإعلامية ضد “أنصار الله”. وأكد في تغريداته عبر منصات التواصل الاجتماعي التزامه بهذه التوجيهات، داعياً إلى عدم استهدافه من قبل الناشطين اليمنيين، بما في ذلك المحسوبين على أنصار الله.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها شخصيات سعودية عن توجيهات رسمية تقضي بعدم التعرض لصنعاء.
وجاءت هذه التوجيهات السعودية بعد تغريدة لعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، انتقد فيها السفير السعودي لدى اليمن، متهماً إياه باستخدام “أبواق مستأجرة” لاستهداف القوى الوطنية في البلاد. واعتبر الأسد هذه الممارسات تصعيداً عدوانياً يعرض المملكة للخطر.
يأتي الاتفاق الجديد ضمن مساعي السعودية لتحريك المفاوضات السياسية، مع استمرار الجهود لتطبيق خارطة الطريق الأممية.