“سباق الهندسة العكسية” يكشف أسرار النفط في مهرجان العلوم والتقنية 2024
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المناطق_واس
يَبرز جناح “سباق الهندسة العكسية” كخبرة تعليمية ترفيهية تجذب الزوار من مختلف الأعمار، في مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024″، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم خلال شهر سبتمبر الجاري.
أخبار قد تهمك النفط يرتفع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية..وخام برنت يسجل 71.76 دولار للبرميل 16 سبتمبر 2024 - 7:24 صباحًا «بيكر هيوز»: منصات تنقيب النفط ترتفع لأول مرة في 4 أسابيع 15 سبتمبر 2024 - 8:45 صباحًا
ويقدم هذا الجناح التفاعلي للزوار فرصة فريدة لاستكشاف عالم النفط وتطبيقاته المتنوعة من خلال سباق سيارات ممتع، حيث يشاركون في سباق باستخدام روبوتات السيارات المبرمجة مسبقًا، متنقلين عبر ثلاث محطات رئيسة: “بداية السباق” (البطاريات)، و”محطة التوقف” (الوقود)، و”محطة الإطارات” (المطاط).
ويتعرف المشاركون في كل محطة على دور المنتجات البتروكيماوية في صناعة الأشياء اليومية، فعند محطة البطاريات، يكتشفون كيف يسهم النفط في صناعة مكونات البطاريات، فيما يتعلمون في محطة الوقود عن التطورات في صناعة الوقود، وفي محطة الإطارات يتعرفون على استخدام النفط في صناعة المطاط للإطارات.
ويهدف الجناح إلى تعزيز فهم الزوار لأهمية النفط، ليس فقط كمصدر للوقود، بل كعنصر أساسي في صناعة عديد من المنتجات اليومية، كما يسلط الضوء على جهود المملكة في تنويع اقتصادها من خلال الاستثمار في إنتاج مواد البطاريات، والوقود النظيف، وحلول الطاقة المستدامة.
يُذكر أن “سباق الهندسة العكسية” إحدى الأجنحة التفاعلية العديدة التي يقدمها المهرجان؛ بهدف استكشاف عالم الابتكارات الحديثة المرتبطة بصناعة البتروكيماويات والصناعات السعودية، فمن خلال هذه التجربة الممتعة والتعليمية، يسعى المهرجان إلى إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين، وتوعية المجتمع، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عجز الموازنة الأميركية في مستوى قياسي في الربع الأخير من 2024
الثورة نت/..
بلغ العجز العام الأميركي “مستوى قياسيا” جديدا بين أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر، حسبما أفادت وزارة الخزانة، بعد تراجع أن الإيرادات وزيادة الانفاق، لا سيما بسبب الكوارث المتكررة نتيجة الأعاصير.
وخلال هذه الفترة بلغ العجز 711 مليار دولار، بزيادة 39% على أساس سنوي.
في الولايات المتحدة، يعتبر الربع الأخير من عام 2024 الأول من السنة المالية 2025 التي تنتهي في 30 أيلول/سبتمبر 2025.
وقال مسؤول في الوزارة للصحافيين إن هذا المستوى من العجز يمثل “رقما قياسيا للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية”.
وزاد العجز بسبب الإنفاق “القياسي” أيضا: نحو 1800 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر، بزيادة 11% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي موازاة ذلك انخفضت الإيرادات بنسبة 2%.
ومن بين بنود الإنفاق التي زادت أكثر من غيرها تلك المتعلقة برواتب التقاعد وصحة أصحاب الدخل المنخفض والمسنين (برامج الرعاية الطبية والمساعدات الطبية) فضلا عن الدفاع بسبب “زيادة النشاط وعمليات الصيانة” وفقا لمسؤول وزارة الخزانة.
كما أنفقت الحكومة الفدرالية المزيد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن إعصاري هيلين وميلتون المدمرين نهاية ايلول/سبتمبر ومطلع تشرين الاول/اكتوبر.
وزادت الفوائد على الدين العجز، في حين ارتفعت أسعار الفائدة التي تقترض بها الدولة.
وتنشر هذه البيانات قبل أيام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأكد الرئيس المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 كانون الثاني/يناير نيته مواصلة خفض الضرائب مع خفض الإنفاق الحكومي الفدرالي.