تراجع شعبية مبابي في فرنسا منذ انضمامه لريال مدريد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي تراجع شعبية نجم ريال مدريد، كيليان مبابي، وتضرر صورته العامة في فرنسا منذ مغادرته ملعب "حديقة الأمراء".
وانتقل مبابي (25 عاما) فترة الانتقالات الصيفية إلى النادي الملكي قادما من سان جيرمان في صفقة مجانية مخلفا جدلا واسعا في فرنسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجم ليفربول السابق يدفع من ماله الخاص للعب بدوري الدرجة الرابعةlist 2 of 22.5 مليون فرنسي يتابعون كرة القدم بشكل غير قانونيend of list
وأجرت شركة "أودوكسا" استطلاعا للرأي شمل 1005 أشخاص تفوق أعمارهم 18 عاما، بالإضافة إلى 434 لاعب كرة قدم من الهواة.
وسجلت نسبة الفرنسيين الذين يحملون رأيا إيجابيا عن مبابي تراجعا لافتا (54%) بانخفاض قدره 12 نقطة مقارنة بنتيجة أبريل/نيسان الماضي.
وأشار موقع "آر إم سي سبورت" إلى أن صورة مبابي العامة تضررت بشكل واضح حيث يرى 58% فقط من المشاركين أن هذا المهاجم شخص ودود، متراجعا بـ22 نقطة عما كان عليه الحال عام 2019.
وأظهر الاستطلاع أن 57% يرون مبابي "قريبا من الجمهور" (بانخفاض 19 نقطة) بينما يصفه 35% فقط بـ"المتواضع" (بانخفاض 31 نقطة).
شارة القيادةفي المقابل، يعتقد 52% من المشاركين أن مبابي هو الخيار الجيد لارتداء شارة قيادة منتخب "الديوك" بينما يرغب 54% في أن يعين المدرب ديدييه ديشامب لاعبا آخر قائدا، في حين يرغب 58% منهم أن يتولى أنطوان غريزمان (البالغ 33 عاما) المهمة.
وعلى المستوى الرياضي، ثمة شبه إجماع على أن مبابي سينجح في ريال (73%) كما أن 57% يعتقدون أن الملكي سيكون أقوى بوجود النجم الفرنسي.
ولعب مبابي حتى الآن 7 مباريات بالدوري الإسباني، سجل خلالها 5 أهداف وقدم تمريرة حاسمة.
كما يرى 59% من المشاركين في الاستطلاع أن الدوري الفرنسي أصبح أقل إثارة في غياب مبابي، بينما يعتقد 52% أن سان جيرمان تراجع بعد رحيل الدولي الفرنسي.
لكن في الواقع حقق النادي الباريسي بداية قوية ولم يهزم في جميع المسابقات، برصيد 6 انتصارات وتعادل واحد، كما سجل 21 هدفا واستقبلت شباكه 5 أهداف فقط، ويبدو أنه وجد الطريقة الصحيحة لتعويض هدافه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الفرنسي الدوري الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الفدرالي الأميركي في أتلانتا: تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشير البيانات الاقتصادية الأولية حول نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الأول من عام 2025 إلى تراجع، وفقاً لمقياس الفدرالي الأميركي في أتلانتا.
يُظهر مقياس الفدرالي الأميركي للناتج المحلي الإجمالي GDPNow أن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه للتقلص بنسبة 1.5% للفترة من يناير إلى مارس، وفقاً للتحديث الذي نُشر الجمعة.
أظهرت المؤشرات الجديدة أن الإنفاق الاستهلاكي كان أقل من المتوقع بسبب الطقس السيء في يناير، كما كانت الصادرات ضعيفة، مما أدى إلى خفض التوقعات.
وقبل تقرير الإنفاق الاستهلاكي يوم الجمعة، كان مقياس الناتج المحلي الإجمالي يشير إلى نمو بنسبة 2.3% للربع.
على الرغم من أن المقياس متقلب ويصبح عادة وثيقاً أكثر في وقت لاحق من الربع، إلا أنه يتوافق مع بعض المقاييس الأخرى التي تظهر تباطؤاً في النمو.
في السياق، قال محمد العريان، المستشار الاقتصادي الرئيسي في شركة أليانز ورئيس كلية كوينز في كامبريدج، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "هذا أمر محبط على الرغم من التقلبات الجوهرية في التوقعات اللحظية ذات التردد العالي التي يحتفظ بها بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا".
وكان المقياس قد أشار إلى زيادات في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 3.9% في أوائل فبراير، ولكنه شهد انخفاضاً منذ ذلك الحين مع ورود بيانات إضافية.
في يوم الجمعة، أفادت وزارة التجارة أن الإنفاق الشخصي انخفض بنسبة 0.2% في يناير، مما فشل في تلبية تقديرات داو جونز التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.1%. وعند التعديل بناءً على التضخم، انخفض الإنفاق بنسبة 0.5%. ونتيجة لذلك، تم تقليص الإسهام المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار نقطة مئوية كاملة، ليصل إلى 1.3%، وفقاً لحسابات GDPNow.
وفي الوقت نفسه، تراجع إسهام الصادرات الصافية من -0.41 نقطة مئوية إلى -3.7 نقطة مئوية.
تأتي هذه البيانات وتأثيراتها على توقعات النمو في وقت أظهرت فيه الاستطلاعات انخفاض ثقة المستهلكين وقلقهم بشأن ارتفاع التضخم. كما أفادت وزارة التجارة أن مقياساً للتضخم يفضله الفدرالي قد انخفض خلال الشهر، وتراجع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي إلى 2.6%، بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بشهر ديسمبر.
وجلب هذا الأسبوع أيضاً بعض الأخبار المقلقة من سوق العمل، حيث وصلت طلبات إعانة البطالة الأولية إلى مستوى لم تشهده منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ سوق السندات أيضاً في تسعير النمو البطيء. هذا الأسبوع، ارتفع العائد على السندات الحكومية لمدة 3 أشهر فوق السندات لمدة 10 سنوات، وهو مؤشر تاريخي موثوق على الركود في الأفق الذي يمتد من 12 إلى 18 شهراً.
إلى ذلكن أدى عدم اليقين الاقتصادي والسياسي إلى بداية غير مستقرة لعام 2025 لسوق الأسهم. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2% في 2025 وسط تقلبات حادة في دورة أخبار متقلبة.
وقال جوزيف بروسويلاس، كبير الاقتصاديين في الولايات المتحدة لدى RSM: "شعوري هو أن التراخي الذي تسرب إلى أسواق الأصول على وشك أن يتعرض للاضطراب".
تعتقد الأسواق بشكل متزايد أن الفدرالي الأميركي سيستجيب للتباطؤ بعدة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وقد رفع المتداولون في سوق العقود الآجلة للفائدة الفيدرالية احتمالات تخفيض بنسبة ربع نقطة في يونيو إلى حوالي 80% حتى بعد ظهر الجمعة، وتوقعوا احتمال ثلاث تخفيضات من هذا النوع خلال هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام