بطريرك الموارنة بلبنان يدعو لإنهاء الحرب ويعزي عائلة نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
دعا بطريرك الموارنة في لبنان بشارة بطرس الراعي -وهو أكبر رجل دين مسيحي في البلاد- إلى اعتماد الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله، مضيفا أن الحرب تعني خسارة الجميع.
وقال في كلمة خلال قداس "نسأل الله أن يمنحنا هبة السلام وأن يضع حدا للحرب بالمفاوضات والطرق الدبلوماسية. فالحرب تدمر المنازل وتهجر أهلها وتقتل.
وأضاف البطريرك الراعي أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "جاء ليفتح جرحا في قلب اللبنانيين"، وقدم تعازيه لعائلة ولبيئة الأمين العام لحزب الله.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، "تمهيدا لإحلال السلام العادل الذي يضمن حقوق كل شعوب المنطقة ومكوناتها".
وكان الراعي قد وجه من قبل انتقادات لحزب الله واتهمه بجر لبنان للصراعات في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«ضرورة قصوى».. بطريرك القدس للاتين يُشيد باتفاق وقف النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأى بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا أنّ اتّفاق وقف إطلاق النار المُبرَم بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينيّة «ضرورةٌ قصوى»، داعيًا إلى التركيز الفوريّ على تلبية احتياجات الفلسطينيّين المتعلّقة بالغذاء والصحّة والتعليم.
وفي تقييم أوّلي، صرَّح الكاردينال بيتسابالا لفاتيكان: «يشعر الناس بالسعادة في الأراضي المقدّسة بعد إعلان الهدنة، لأنّ هذه الحرب أنهكتنا وأرهَقَتنا، وتركت جرحًا في حياة الجميع»، إلّا أنه أشار إلى أنّ «الوضع لا يزال هشًّا» في الوقت الحالي.
وأضاف الكاردينال: «هذه ليست إلّا الخطوة الأولى»، موضحًا أنّ عمليّة السلام طويلة وتتطلّب حلّ النزاعات عبر التفاوض.
وتابع: «سيستغرق تحقيق السلام وقتًا أطول، لأنّ انتهاء الحرب لا يعني نهاية الصّراع».
وشدّد بيتسابالا على أهمّية «بذل كلّ الجهود المُمكنة لضمان صمود وقف إطلاق النار».
وأوضح أنّ تحقيق ذلك أصبح ممكنًا الآن «لأنّ الظروف الإنسانيّة والسياسيّة الدوليّة قد نضجت ربّما»، على الرّغم من الشروط التي كانت مفروضة منذ أشهر عدّة.
وتحدّث الكاردينال عن ضرورة «إعطاء الأولويّة في هذه اللحظة لطيّ صفحة الحرب سريعًا والبدء بمعالجة الوضع الإنسانيّ الخطير جدًّا في غزّة».
وأردف: «من الناحية الإنسانيّة، يَسهُلُ الآن توفير الحاجات الأساسيّة للسكّان الذين يعتمدون بنسبة 100 في المئة على المساعدات الخارجيّة».
وبالإضافة إلى أزمة الغذاء، شدّد الكاردينال على أهمّية تلبية «الحاجات المُلِحَّة الأخرى، وهي التعليم والصحّة، بما في ذلك دعم المجتمع المسيحيّ».
وأبدى ثقته في «المنظّمات الدوليّة الكثيرة التي ستُسهم في تنسيق الجهود اللازمة للمُباشَرة في حلّ الأزمة الإنسانيّة، على الرّغم من أنّ الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا».
وستشارك في هذه الجهود رعيّة العائلة المقدّسة في غزّة، وهي في تواصُلٍ مستمرّ مع بيتسابالا.
وقال الكاردينال في هذا الإطار إنّ «أفراد مجتمعنا في غزّة يشعرون طبعًا بسعادة كبيرة، وهم لم يُصدّقوا حتّى الآن ما حدث! وفكرة أنّ ثمّة وقفًا لإطلاق النار وأنّنا نطوي صفحة الحرب تمنحهم حاليًّا شعورًا بالتحرُّر».