خبير في السياسات الدولية: إيران لا تريد التورط في حرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور خبير السياسات الدولية ومتخصص في الشأن الإيراني، إنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثر تأثيرا كبيرا على المشهد في المنطقة، فقد جرى نقل ساحة الصراع من غزة إلى لبنان فيما يتعلق بقوة الجهود العسكرية الإسرائيلية.
انتقال الصراع إلى لبنانوأضاف أبو النور في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: «انتقل ثقل الجهود العسكرية الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى الأراضي اللبنانية والكل شاهد الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوبي لبنان في الأسابيع الأخيرة، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تتحسب لنقل ساحة الصراع من غزة إلى شمالي إسرائيل والأراضي اللبنانية».
وتابع: «إيران في وضع صعب جدا، فهي لا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف، فقد قالت وهددت في أكثر من مناسبة بأنه لو تم توسيع نطاق المعارك لن تصمت وسوف ترد وهي إلى الآن لم ترد، وأتصور أنها لن ترد على مثل هذا العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتلجأ الآن إلى الأمور الدبلوماسية والسياسية لأمرين مهمين، وهما تخفيف الضغط السياسي والإعلامي عن إيران نفسها، والتنصل من أي عملية عسكرية يقال عند الوكلاء الداخليين والإقليميين إن على إيران القيام بها، لذلك، فإن إيران تلقي بالكرة في ملعب المجتمع الدولي وتريد أن تخرج من هذا الصراع دون التورط في حرب مع إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله الأراضي الفلسطينية لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف أربك صاروخ الحوثيين الدفاعات الإسرائيلية؟ خبير عسكري يوضح
يعزو الخبير العسكري العقيد الركن حاتم الفلاحي فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه أنصار الله (الحوثيون) -فجر اليوم السبت- على منطقة يافا القريبة من تل أبيب، إلى سرعته الكبيرة وقدرته على المناورة.
وأُصيب 30 إسرائيليا جراء سقوط الصاروخ، وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا في فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراضه، حسب ما أعلنته إذاعة الجيش.
وكشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ.
ويتخذ هذا النوع من الصواريخ مسارا غير ثابت ويتحرك بسرعة كبيرة تصل إلى 29 ماخا، فضلا عن قدرته على مناورة منظومات الدفاع الجوي، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري.
وبسبب هذه السرعة والقدرة على المناورة، فشلت كافة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في رصد الصاروخ أو إطلاق صافرات الإنذار أو التصدي له، بحسب الخبير العسكري.
ضربات متبادلة
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إن الجماعة "قصفت هدفا عسكريا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي".
وأضاف سريع أن القصف يأتي ردا على مجازر الاحتلال في غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
وفجر الخميس الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم ما سماها أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن، بينها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء.
إعلان