ختام مشروع «أهل مصر» لشباب المحافظات الحدودية في أسوان الليلة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، لتنظيم حفل ختام الملتقى الثقافي الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع أهل مصر، المقام بمحافظة أسوان، والذي تنظمه قصور الثقافة تحت شعار «يهمنا الإنسان»، يقام حفل الختام مساء اليوم.
وشهد مسرح فوزي فوزي الصيفي، عددا من البروڤات المكثفة للحفل وأجرى المخرج أحمد الغول الاستعدادات لتقديم العرض المسرحي المقدم في حفل الختام، وفي ورشة كتابة القصة قدمت الكاتبة عزة رياض نصائح للمشتركين حول مبادئ الإلقاء، مع اختيار أبرز القصص القصيرة لتقديمها خلال الحفل.
وفي مجال الحرف اليدوية والتراثية، وتولى الفنان جلال عبدالخالق تدريب الشباب على وضع اللمسات الأخيرة للأعمال الفنية المقدمة باستخدام الصدف، وواصل المدرب يوسف جلال تقديم نصائحه خلال ورشة الطرق على النحاس لتقديم اللوحات الفنية بشكل جمالي يعكس قيمة التراث الشعبي.
وتولى المشاركون بورشة الأركيت للمدرب أيمن السعدني، تجهيز نماذج فنية ذات تصميمات فريدة، وشهدت ورشة المشغولات الجلدية تدريب إيمان محمود، تصميم مجموعة من الحقائب والإكسسوارات الجلدية بأسلوب راق.
وقاد المدرب عماد إبراهيم تدريب المشاركين على الخطوات النهائية لعمل الخداديات خلال ورشة الخيامية بألوان زاهية.
وشهدت ورشة الإكسسوارات بالخرز للمدربة نسرين مجدي تصميم مشغولات متنوعة بالأحجار الكريمة والخرز الملون، بدوره عرف المدرب نادر حسن المشاركين على كيفية تنسيق الألوان خلال ورشة الريزن.
وفي ورشة الرسوم المتحركة أوضحت المدربة مي عبدالهادي الخطوات الأخيرة لتنفيذ فيلم قصير بطريقة إبداعية، فيما شهدت ورشة التصوير الفوتوغرافي، تدريب د. محمد إسماعيل، انتقاء أفضل اللقطات لتقديمها في فيلم تسجيلي يوثق اللحظات المميزة بالملتقى.
المحافظات الحدوديةواستضاف الملتقى 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر الشلاتين وأبو رماد وحلايب، الوادي الجديد، مطروح والمحافظة المضيفة، بالإضافة إلى شباب حي الأسمرات بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة أهل مصر ملتقى أهل مصر وزارة الثقافة المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة
المناطق_متابعات
فيما يلف الغموض مستقبل قطاع غزة المدمر، والذي قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة بنائه بأكثر من 53 مليار دولار، وتأكيد القاهرة أنها أعدت خطة شاملة لإعادة الإعمار، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى اليوم السبت أن هناك توافقا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا 1 مارس 2025 - 3:28 مساءً إصابة صَيّادَيْن في قصف إسرائيلي قبالة شواطىء مدينة غزة 28 فبراير 2025 - 12:29 مساءًمن جهته قال مصطفى: “سنقدم خطة قابلة للتنفيذ لإعمار غزة من دون تهجير”.
تصور شاملوكان عبد العاطي قد أوضح في 19 فبراير أن مصر وضعت تصوراً شاملاً ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
كما أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، عن تطلع القاهرة لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بدعم مساعيها حول غزة.
مناطق آمنة وإعمار وحكم القطاعيذكر أنه منذ القنبلة التي فجرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول غزة، وتهجير ما يقارب مليونين من ساكني القطاع الفلسطيني إلى دول مجاورة، تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة من دون إجبار الفلسطينيين على المغادرة.
ويتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقاً لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
3 مراحلهذا وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، حسب المسؤولين المصريين.
كذلك تحدد 3 “مناطق آمنة” داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها 6 أشهر. وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
على أن تشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
يشار إلى أن مسؤولين من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ناقشوا هذا الاقتراح باجتماع في الرياض الشهر الفائت، وذلك قبل عرضه على القمة العربية الطارئة في 4 مارس.
علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شدد أكثر من مرة على رفضه تسليم حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.