“التحالف الإسلامي” يتناول الرؤى الاستشرافية في ندوته العلمية لمحاربة الإرهاب عبر التقنيات الرقمية الأربعاء القادم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المناطق_واس
يعقد التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأربعاء القادم ندوته العلمية تحت عنوان “رؤية استشرافية لمحاربة الإرهاب من خلال التقنيات الرقمية”، وذلك في مقره بمدينة الرياض.
أخبار قد تهمك التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024 5 فبراير 2024 - 2:45 صباحًا البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب 4 فبراير 2024 - 1:20 صباحًا
ويشارك في الندوة نخبة من مفكرين، وإعلاميين، وباحثين من دول التحالف الإسلامي، إلى جانب الشركاء الدوليين، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وممثلي المنظمات والكيانات العالمية المعنية بمحاربة الإرهاب.
وأوضح أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها التحالف لتعزيز الجاهزية العلمية والمعرفية في مواجهة التطرف والإرهاب، مؤكدًا ان هذه الفعالية تهدف إلى استكشاف آخر المستجدات والتحديات المتعلقة بالتطرف وآليات استشرافه، وتبادل الخبرات والرؤى بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه الآفة العالمية، خاصة في مجالات الفكر والإعلام، ومحاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري.
وستركّز الندوة على دور التكنولوجيا الرقمية في التصدي للإرهاب الفكري، مستعرضةً كيفية توظيف التقنيات الرقمية في مواجهة الفكر المتطرف، فضلًا عن تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المراكز البحثية في فهم وتحليل إستراتيجيات الجماعات الإرهابية، كما ستتم مناقشة كيفية مواجهة النشر الإعلامي للجماعات الإرهابية، وتطوير آليات فعالة لمجابهة تقنيات الإعلام التي تعتمد عليها هذه الجماعات.
وسيخصص جزء من الندوة لتناول مصادر تمويل الإرهاب والتشريعات المتعلقة بالتمويل الرقمي، حيث سيتم استعراض أحدث الأساليب التي تعتمدها هذه الجماعات في تمويل أنشطتها، ومناقشة إستراتيجيات متكاملة بين الجهات المعنية بمحاربة تمويل الإرهاب.
وتسلط الندوة الضوء على الجانب الأمني والعسكري في محاربة الإرهاب، حيث سيتم تقديم أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مواجهة التهديدات الإرهابية، وذلك في إطار تعاون دولي وتكامل بين الدول الأعضاء والدول الداعمة.
ويمكن للمهتمين أو الباحثين الراغبين في مزيد من المعلومات أو الاستفسارات، التواصل مع مركز التحالف الإسلامي عبر البريد الإلكتروني [email protected] .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
#سواليف
دعا لموقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل #العدو_الصهيوني من التزاماته دعا لبناء استراتيجية عربية لدعم #صمود_الشعب_الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير طالب بالتصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح #المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة #مخططات_الاحتلالـ أكد ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون فلسطينياً
ـ أكد أن #المشروع_الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي
رسالة من المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي الى #القادة_العرب عشية #مؤتمر_القمة_العربية
مقالات ذات صلة محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة 2025/03/03بعد أكثر من 500 يوم من حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب غير المسبوقة التي قام بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أثبت فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بخيار الصمود على أرضه وبالمقاومة التي كانت سداً منيعاً أمام تحقيق أهداف العدوان الصهيوني وفي مقدمتها تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض السيطرة العسكرية التامة على القطاع، يسعى الاحتلال مدعوماً بضغوط أمريكية لأن يحقق من خلال المفاوضات والضغوط ما عجز عن تحقيقه بآلة الحرب التي دمرت مقومات الحياة في غزة وأدت لاستشهاد أكثر من 65 ألف شهيد وإصابة 120 ألفاً آخرين وتدمير 80٪ من المنازل والمباني في القطاع.
ويرى الحزب أن هذه المرحلة الحساسة والحرجة في مسار القضية الفلسطينية والعالم العربي أجمع تتطلب من قادة الدول العربية موقفاً حاسماً بعيداً عن الضغوط الأمريكية في التصدي لمخطط التهجير الأمريكي والصهيوني الذي يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً خطيراً للأردن ومصر وعموم العالم العربي، فالمشروع الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي العدواني.
لذا فإننا وفي عشية مؤتمر القمة العربية المقرر غداً نتوجه برسالة لقادة العالم العربي الذي تشكل وحدة موقفهم قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية ، ونؤكد على ما يلي :
.١) حق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه بكل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة القوة ولا يحترم أي معاهدات ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
٢) بناء موقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل العدو الصهيوني من التزاماته وتهديده المستمر باستئناف الحرب، وقيامه بقطع المساعدات الإنسانية بما يشكل جريمة حرب غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مع تفعيل قرارات القمة العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، مع ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه.
٣) ضرورة بناء استراتيجية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير مما يتطلب أن تقود الدول العربية عملية إعمار قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة ومنع استخدام ملف الإعمار والإغاثة كأداة للابتزاز السياسي من قبل الاحتلال، مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما قام به من عمليات التدمير والقصف الهمجي.
٤) التصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع التهجير التي في حال نجاحها في غزة لا سمح الله سيتم تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وصولاً إلى فلسطينيي الداخل ، مع ضرورة النظر إلى المقاومة كعنصر قوة فلسطيني وعربي، وأن ثبات وصمود الشعب الفلسطيني هو السبيل الأفعل للجم الاحتلال عن مشاريعه التوسعية نحو المنطقة العربية ومحاولة تمدده فيها وجعل نفسه شرطي المنطقة.
٥) ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون يوماً فلسطينياً والبناء على المواقف الإيجابية التي أعلنتها فصائل المقاومة عن استعدادها للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة.
وستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وضمن مسؤولية الدول العربية والإسلامية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدر الأمة وتطلعاتها للنهوض إلى دورها الريادي بين الأمم
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 3-3-2025