سرايا - قال عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق، إن (إسرائيل) للأسف تمكنت من إضعاف المقاومة كثيرًا في كل من غزة ولبنان وهي كذلك تفعل ماتشاء في سورية ولم تعد هناك في المشرق العربي قوة يحسب حسابها بل حالة مخيفة من فراغ القوة إذ كانت العراق أيضا قد أُخرجت من المعادلة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 فكيف يمكن إحباط استراتيجية الهيمنة الإقليمية الإسرائيلية؟.




وإجابة على التساؤل الموجع يقول حماد: “نظريا لا أمل بغير توحد الإقليم في مواجهة هذه الإستراتيجية؛ العرب بمن فيهم مصر والسعودية والخليج وتركيا وإيران فهل يتحقق ذلك أم يظل أصحاب الإقليم الأصليون أسري تناقضاتهم الثانوية متغافلين عن التناقض الرئيسي مع الصهيونية؟!”.


من جهتها أبدت د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية استياءها من عدم إعلان الحداد أو التعزية في وفاة السيد حسن نصرالله من قيادات الدول العربية.


وأضافت: “هذا هو العربي الوحيد الشجاع الذي قاوم (إسرائيل) دفاعا عن جنوب لبنان وكان مسمارا في دماغهم”.

واختتمت مؤكدة أنها حزينة من موقف القيادات العربية.

وأردفت “المهدي”: “الدور عليكم بعد مقتل سماحة السيد حسن نصرالله”.

د.محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق قالها صراحة ودون مواربة: “الغرب و (إسرائيل) على وشك إنهاء المرحلة الأولى من مخطط إنشاء (إسرائيل) الكبرى بالقضاء على المقاومة العسكرية لشعبى فلسطين ولبنان!! والمرحلة القادمة لتهجير أصحاب الأرض بالقوة قد تؤدى لاحتكاكات مع عدة دول عربية، وقد تشهد المنطقة ردود أفعال مفاجئة!”.


السني والشيعي
في ذات السياق قال الخبير التربوي د.سعيد إسماعيل إن الصهاينة قتلوا (هنية) السني، و(نصر الله) الشيعي.
ودعا “إسماعيل” إلى وحدة الفريقين أمام القاتل!

من جهته دعا المهندس حامد تعلب (أحد أبطال حرب أكتوبر) إلى الانتباه لأمريكا ومافعلته فى العراق، من خلقها شيعة وسنة.

ويضيف أن العدو دائما يعلم كيف يخترق صفوفنا ونحن على استعداد لذلك.

السياسي سيد مشرف وجه نداء إلى قادة العرب، أكد فيه أن التاريخ لن يرحمهم.

وذكّر مشرف بقول الشاعر:

“أصابعُ كفِّ المرءِ في العدِّ خمسةٌ
ولكنّها في مقبِضِ السّيفِ واحدُ”.

إقرأ أيضاً : من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل إقرأ أيضاً : "بـ 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها طنًا" .. تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصراللهإقرأ أيضاً : بالصور .. بدء فعاليات ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في الأردن

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العظيم رئيس غزة العراق مصر وفاة لبنان فلسطين المنطقة فلسطين مصر المنطقة لبنان العراق وفاة الله غزة العظيم محمد رئيس

إقرأ أيضاً:

إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟

زادت إسرائيل من عمليّات إستهداف واغتيال عناصر بارزين من "حزب الله"، على الرغم من وقف إطلاق النار، واستمرارها بخرق الإتّفاق الذي أنهى الحرب برعاية أميركيّة وفرنسيّة، وسط استمرار احتلالها لـ5 تلال استراتيجيّة في جنوب لبنان، والتضييق على المواطنين عبر عمليّات التمشيط والإستطلاع بهدف منعهم من العودة إلى قراهم، من إعمار منازلهم المُدمّرة.
 
ومن الواضح أنّ الإتّصالات الديبلوماسيّة لم تُفضِ إلى نتيجة حتّى الساعة، للضغط على إسرائيل للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة، وتلافي إستئناف الحرب إذا ما قرّر "حزب الله" في المستقبل شنّ عمليّات عسكريّة كما كان الحال عليه قبل العام 2000، تحت غطاء "المُقاومة. كذلك، فإنّه يبدو أيضاً أنّ لا ضغوط تُمارسها الولايات المتّحدة على الحكومة الإسرائيليّة لتطبيق إتّفاق وقف إطلاق النار، فالإدارة في واشنطن تُشارك تل أبيب الرأيّ في أنّه أصبح من الضروريّ تسليم "الحزب" لسلاحه إلى الجيش، ولم يعدّ الأمر مرتبطاً فقط بمنع تواجد عناصره وعتاده في منطقة جنوب الليطانيّ، وإنّما في كافة البلاد.
 
ويقول خبير عسكريّ في هذا السياق، إنّ الوجود الإسرائيليّ في الجنوب بات على صلة بمصير سلاح "حزب الله"، وسيظلّ جيش العدوّ في التلال الخمس لسببين: الأوّل كما ذُكِرَ هو إنهاء دور "الحزب" العسكريّ ودفعه للإنخراط في العمل السياسيّ، والثاني، تحسين الحكومة الإسرائيليّة لشروطها في أيّ تفاوض، فهي تتوغّل وتقضم مناطق في سوريا في موازاة ما تقوم به في جنوب لبنان وفي غزة وفي الضفة الغربيّة، لبناء مناطق عازلة لحماية مستوطناتها من أيّ عمل معادٍ من قبل "محور المقاومة" أو أيّ حركات متطرّفة.
 
ويُضيف المصدر عينه أنّ إدارة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تُلوّح بتعليق المُساعدات العسكريّة للجيش، إنّ لم تقم الدولة اللبنانيّة بنزع سلاح "حزب الله" وتفكيك بنيته التحتيّة، ما يُشير إلى أنّ واشنطن الراعي الرسميّ لاتّفاق وقف إطلاق النار، تُساند إسرائيل في مطلبها القاضي بقيام القوى العسكريّة في لبنان بمُصادرة عتاد "الحزب" في كافة المناطق.
 
ويُذكّر أيضاً الخبير العسكريّ أنّ الولايات المتّحدة اشترطت مع الدول المانحة نزع سلاح "حزب الله" لتقديم المُساعدات لإعادة إعمار المناطق المُدمّرة، بينما أعلن "الحزب" على لسان البعض من قياداته ونوابه، أنّ موضوع سلاحه غير مطروح على الطاولة في الداخل، وأنّ كلّ ما يهمّه هو أنّ تقوم الحكومة ورئيس الجمهوريّة بجهودٍ ديبلوماسيّة من أجل إنسحاب العدوّ نهائيّاً من الجنوب، إضافة إلى وقف أعماله العدائيّة، وعدم خرقه للقرار 1701 برّاً وجوّاً وبحراً.
 
وأمام ما تقدّم، يتّضح أنّ موضوع الإنسحاب الإسرائيليّ الكامل من الجنوب قد يتأخر، لأنّه أصبح شائكاً وصعباً، كون إسرائيل ومعها أميركا بات هدفهما نزع سلاح "حزب الله" عبر تطبيق الـ1701 حرفيّاً وبقيّة القرارات الدوليّة وفي مُقدّمتها الـ1559. من هذا المُنطلق، فإنّ إدارة ترامب قد تُوقف المُساعدات للجيش غير آبهة إنّ أدّى ذلك إلى إعطاء الشرعيّة إلى "الحزب" لمقاومة الإحتلال، فهي تضغط لإنهاء الدور العسكريّ لحليف إيران في لبنان، وفي الوقت عينه، تُشدّد على حقّ تل أبيب في ضمان أمنها عبر تأييد مطالبها بتسلّم القوى العسكريّة اللبنانيّة للأمن، كذلك، عبر تهجير الفلسطينيين من غزة، والسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • لوائح مُضادة لـالثنائي الشيعي
  • برايتون.. «الفوز القاتل» أمام فولهام
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • جامعة القاهرة: المرأة شريك أساسي في مسيرة التطوير والتنمية
  • اجتماع طارئ للجنة فلسطين لحركة عدم الانحياز في جدة السبت
  • عطوان: الاعلان اليمني سيضع الكيان أمام خيار وحيد لا ثاني له
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟