لماذا غابت نقابة الصحفيين عن قضية أحمد حسن الزعبي ؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
كتب محرر الشؤون المحلية
مضى 90 يوماً على توقيف الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي في مراكز الاصلاح والتأهيل ما بين سجن ماركا و سجن أم اللولو والمحكوم بالسجن لمدة سنة على خلفية قضية حرية رأي وتعبير .
وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مند توقيف الزميل الزعبي تفاعل كبير وتضامن شعبي واسع بينما غابت نقابة الصحفيين عن بشكل واضح عن قضية الكاتب الوطني.
سؤال طرحه الجميع حول اسباب تخلي نقابة الصحفيين عن زميلهم الزعبي بقصد او بدون قصد رغم تواصل عدد كبير من ذوي الزميل الزعبي ومحامي الدفاع مع النقابة خلال مدة التوقيف مع النقابة التي كان ردها بأن مجلس النقابة كلف النقيب بمتابعة قضية الزميل الزعبي ولكن النقابة لم تتجاوب .
وفي توضيح لذوي الزميل الزعبي أكدوا انهم حاولوا مرات عديدة التواصل مع النقيب دون جدوى وان مجلس النقابة خلال مدة توقيف الزعبي ولم تتواصل النقابة معهم ولم تزور الزعبي في سجنه.
وفي تصريح لهيئة الدفاع بينت انها تواصلت منذ اللحظة الأولى لتوقيف الصحفي الزعبي مع النقابة الا انها لم تتجاوب حتى بزيارة الزميل الزعبي او اصدار بيان .
لماذا لغاية اليوم لم تصدر نقابة الصحفيين بيانا حول توقيف الزعبي او تتخذ موقفاً واضحاً ؟
التقصير بات واضحاً بحق صحفي وكاتب وطني حمل هموم الوطن والمواطن خلال سنوات طويلة من خلال برامج وكتب ومقالات ومسرحيات
وقبل ايام وجهت صحيفة الرأي اليومية والتي يعمل بها الزميل الزعبي انذارا له بضرورة العودة للعمل قبل فصله ومع سرعة انتشار الخبر حاول موقع سواليف التواصل نع النقابة لأبداء رأيها ولكن كالعادة الهاتف لايجيب
أحمد الحسن انهى شهره الثالث #خلف_القضبان ورهن الاعتقال ووضعه الصحي في تردي كبير حسب ما ذكر عضو هيئة الدفاع عن الزميل الزعبي وما زالت النقابة تعيش في سبات عميق .
هل قضية #الصحفي أحمد حسن الزعبي تستحق كل هذه المماطلة يا نقابة الصحفيين ؟ وماهي الظروف التي تمنع مجلس النقابة من عقد جلسة طارئة لبحث آخر مستجدات توقيف الزميل الزعبي وتردي وضعه الصحي
تصريحات هيئة الدفاع عن #الحالة_الصحية للصحفي #أحمد_حسن_الزعبي والتي تدعو للقلق يتوجب على #نقابة_الصحفيين من مجلس نقابة وهيئة عامة التحرك بشكل فوري وعاجل لإنقاذ ما تبقى من اسم لنقابة الصحفيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خلف القضبان الصحفي الحالة الصحية نقابة الصحفيين أحمد حسن الزعبی نقابة الصحفیین الزمیل الزعبی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تناقش أزمة تمويل الصحف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت اليوم جلسة نقاشية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "أزمة تمويل الصحف وسبل سيادة الإيرادات وخفض المصروفات"، حيث شارك نخبة من كبار الصحفيين والأكاديميين في مناقشة القضايا التي تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية.
تناولت الجلسة عدة محاور، من بينها تحديات التمويل، ضرورة الابتكار في مصادر الإيرادات، واستراتيجيات تقليل المصروفات مع الحفاظ على الجودة الإعلامية.
مجدي الجلاد: الابتكار ضرورة لإنقاذ الصحافة
أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد أن الصحافة تواجه أزمة هيكلية تتطلب حلولاً جذرية.
وأضاف: “لا يمكن الاعتماد فقط على الإعلانات كوسيلة رئيسية للتمويل؛ هناك حاجة لتطوير نماذج مبتكرة مثل الاشتراكات الرقمية وخدمات المحتوى المدفوع”.
وشدد على أهمية الاستثمار في المحتوى النوعي الذي يضيف قيمة حقيقية للقارئ، مما يعزز ولاء الجمهور.
محرز غالي: دور التكنولوجيا في تعزيز الإيرادات
أشار الدكتور محرز غالي، أستاذ الاقتصاد الإعلامي، إلى أن التكنولوجيا الرقمية يمكن أن تكون حلاً للأزمة، قائلاً:
"الصحف التي تفشل في مواكبة التحول الرقمي ستتلاشى. يجب على المؤسسات الصحفية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليل بيانات المستخدمين لتقديم محتوى أكثر تخصيصاً وتحقيق إيرادات إضافية من الإعلانات الموجهة."
كما دعا إلى تعزيز الشراكات مع منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق أقصى استفادة من الجمهور الرقمي.
علي جمال التركي: خفض المصروفات بحلول مبتكرة
من جانبه، قدم الدكتور علي جمال التركي، مدير تحرير جريدة وموقع البوابة نيوز، رؤية متكاملة حول خفض المصروفات دون الإضرار بجودة العمل الصحفي. وأوضح:
"لا يعني خفض المصروفات التضحية بالكفاءات أو الجودة، بل يمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل الإنفاق غير الضروري على المكاتب الإدارية، والاعتماد بشكل أكبر على العمل عن بُعد، وتحسين كفاءة الإنتاج الصحفي."
أحمد فتحي: التعليم الإعلامي ودوره في المستقبل
اختتم الدكتور أحمد فتحي، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، النقاش بالتأكيد على أهمية تطوير برامج تعليم الصحافة لتناسب المتغيرات الحديثة، مشيراً إلى أن:
"الصحافة المستقبلية تتطلب مهارات جديدة مثل تحليل البيانات، وإعداد الفيديوهات التفاعلية، والتصميم الجرافيكي. لا يمكن للمؤسسات الصحفية مواجهة الأزمة دون فريق مؤهل ومُحدث."
توصيات الجلسة:
التركيز على التحول الرقمي: إنشاء منصات رقمية قوية وجاذبة للجمهور مع تطوير تطبيقات ذكية.
تنويع مصادر التمويل: من خلال إطلاق خدمات مدفوعة، وفعاليات مباشرة، وشراكات تجارية.
خفض المصروفات بكفاءة: من خلال إعادة هيكلة العمليات الداخلية والاستفادة من التكنولوجيا.
تعزيز التدريب الإعلامي: لتأهيل الصحفيين وتزويدهم بالمهارات التقنية والرقمية الحديثة.
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه الجلسة بداية لوضع استراتيجيات عملية تُسهم في تجاوز الأزمة المالية التي تواجه الصحافة، ودعوا إلى استمرار الحوار بين العاملين في القطاع لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة.
وانطلقت أمس السبت فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.
وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلي الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.