ميقاتي: الجيش اللبناني مستعد لتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، أن أعداد النازحين جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق عدة من لبنان قد تصل إلى مليون شخص.
وقال ميقاتي إن "النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان"، مضيفاً أن هناك أكثر من 700 مركز لإيواء النازحين. وأكد أن الحكومة تعمل على تلبية حاجات النازحين "ضمن الإمكانيات المحدودة" التي لديها.
في سياق آخر، قال ميقاتي عن "الجيش اللبناني مستعد لتطبيق القرار 1701"، مشدداً على أنه "لا خيار لدينا سوى الدبلوماسية". كما قال إن "الجيش يعمل على تعزيز الأمن"، وشدد قائلاً: "لن نقبل استباحة الطرقات وتهديد الأمن".
وأخيراً أكد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة استمرار عمل مطار بيروت الدولي، والذي هو المطار المدني الوحيد في لبنان.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شن "عشرات" الغارات الجديدة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان بعد يومين على مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية.
من جهته أعلن برنامج الأغذية العالمي الأحد مباشرة عملية طارئة لتقديم المساعدات الغذائية لمليون شخص تضرروا من التصعيد الأخير في لبنان.
وأكد البرنامج أنه يقوم "بتوزيع حصص غذائية جاهزة للأكل وخبز ووجبات ساخنة وطرود غذائية على الأسر في الملاجئ في جميع أنحاء البلاد".
ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لتوفير 105 ملايين دولار حتى نهاية العام لدعم الاستجابة الإنسانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكل لجنة طوارئ لمتابعة حاجات النازحين من سوريا
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية، اليوم الأربعاء، أن مجلس الوزراء قرر تكليف لجنة الطوارئ الحكومية، بمتابعة الاستجابة الإنسانية لحاجات اللبنانيين الذين انتقلوا من الأراضي السورية، والمناطق الحدودية نتيجة الأحداث الأخيرة.
وقال حمية، في تغريدة على منصة إكس اليوم: "قرر مجلس الوزراء تكليف لجنة الطوارئ الحكومية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات والهيئة العليا للإغاثة، وبالتعاون مع المنظمات الدولية، متابعة الاستجابة الإنسانية لحاجات اللبنانيين الذين انتقلوا من الأراضي السورية والمناطق الحدودية بنتيجة الأحداث الأخيرة".
قرر مجلس الوزراء تكليف لجنة الطوارىء الحكومية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الداخلية والبلديات والهيئة العليا للإغاثة وبالتعاون مع المنظمات الدولية، متابعة الإستجابة الإنسانية لحاجات اللبنانيين الذين انتقلوا من الأراضي السورية والمناطق الحدودية بنتيجة الأحداث… pic.twitter.com/Y4qYXoYRTx
— Ali Hamie | علي حمية (@alihamie_lb) December 18, 2024وأضاف أن "الأمور الخاصة بشؤون النازحين السوريين، ستبقى ضمن نطاق ومتابعة وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية، والبلديات والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين".
يذكر أنه بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، دخل إلى لبنان ما يقارب الـ85 ألف نازح من بينهم 20 ألف لبناني.