أخبار ليبيا 24 – متابعات

أخلت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، برج إيفل والمنطقة المحيطة به كإجراء احترازي بعد تهديد بوجود قنبلةط

وكالة رويترز للأنباء، أكدت إخلاء ثلاثة طوابق من برج إيفل، وأشارت إلى أن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق، وفق الوكالة.

ويعدّ برج إيڤل من أبرز معالم فرنسا السياحية وجذب 6.

2 ملايين زائر العام الماضي، حيثُ بدأت أعمال البناء في البرج مطلع 1887 وانتهت في 31 مارس 1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر، بحسب الوكالة.

وفي سياقٍ منفصل، أصدرت السلطات الفرنسية في وقتٍ سابق أكثر من ألف حكم قضائي في حق أشخاص ارتبطوا في أعمال الشغب في فرنسا.

وزير العدل الفرنسي، أكد «صدور أكثر من 1000 حكم قضائي، في حق أشخاص على ارتباط بأعمال الشغب التي هزت فرنسا بينهم 600 دخلوا السجن»

وأضاف الوزير الفرنسي، أنه صدر 1278 حكماً، 95 في المائة منها إدانات، كما جرى إحالة 1300 شخص إلى النيابة العامة، وأن 905 مثلوا مباشرة أمام القضاء، كما حُكم على 1056 شخصاً بالسجن، بينهم 742 مع النفاذ، بمتوسط 8.2 شهر، وفقَ أقوال الوزير الفرنسي.

وفي وقتٍ سابق؛ أظهرت التقديرات الأولية في فرنسا، تسبب أعمال الشغب في البلاد بخسائر وأضرار بأكثر من مليار يورو لقطاعات مختلفة، باستثناء السياحة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان

أعلنت الشرطة في جنوب السودان، اليوم الاثنين، عن مقتل 16 مواطنا سودانيا في 4 ولايات خلال أعمال عنف اندلعت يومي الخميس والجمعة، مما دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك حظر تجول ليلي، لحماية اللاجئين والمقيمين السودانيين.

وجاءت هذه الأحداث في ظل توترات متصاعدة بسبب تقارير عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بالسودان المجاور.

واندلعت أعمال العنف بعد أن تحولت مظاهرة في العاصمة جوبا، احتجاجا على مقتل 29 مواطنا من جنوب السودان في ود مدني بولاية الجزيرة، إلى أعمال شغب ونهب استهدفت محلات تجارية مملوكة لسودانيين. وأطلقت الشرطة النار حينها لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل وإِصابة بعض الأشخاص.

وانتشرت أعمال العنف في مناطق أخرى بالبلاد يوم الجمعة، مما دفع الحكومة إلى فرض حظر تجول ليلي ودعوة الرئيس سلفاكير ميارديت إلى "ضبط النفس". وقال الناطق باسم الشرطة إنه "تم فتح تحقيق في الأعمال الإجرامية وتم توقيف عدد من المشتبه بهم"، دون الإفصاح عن أعدادهم.

حماية اللاجئين والمقيمين

نقلت السلطات مئات السودانيين إلى أماكن آمنة، بما في ذلك مراكز الشرطة، لحمايتهم من أعمال العنف. وقالت جواري ألامانيكا -وهي لاجئة سودانية لديها 5 أطفال- إنها كانت في حالة من "الخوف والقلق"، لكنها شعرت بالأمان بعد نقلها إلى مركز الشرطة.

إعلان

كما قال محمد آدم (لاجئ آخر): إن شقيقه أصيب بجروح خلال أعمال الشغب، وتم نهب محله التجاري، مما تسبب في خسارته لكل ما يملك.

وبدأت السلطات يوم الاثنين بنقل اللاجئين من مراكز الشرطة إلى مخيم غوروم قرب العاصمة جوبا. وعلى الرغم من أن حظر التجول لا يزال ساريا، فإن وكالة الأنباء الفرنسية أفادت بأنه لا يتم الالتزام به بشكل كامل.

وتشهد السودان، الدولة المجاورة لجنوب السودان، حربا دامية منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

ويستضيف جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في عام 2011، عددا كبيرا من السودانيين المقيمين واللاجئين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • السفير الفرنسي في المديرية العامة للدفاع المدني: دعم مستمر وتعزيز التعاون
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل ممثلي السفارة الفرنسية بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • توجيهات أمنية مشددة لمنع تكرار حالات الشغب الجماهيري في الملاعب العراقية
  • مقتل 16 سودانيا إثر أعمال عنف بجنوب السودان
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة