رئيس عربية النواب: ما يحدث في فلسطين ولبنان يؤكد وحشية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن ما يجري في فلسطين ولبنان من اعتداءات صارخة ومجازر بشرية تختلف كل الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية بمثابة دليل قاطع على وحشية ودموية سلطات الاحتلال الإسرائيلى مطالباُ من المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنهاء حرب الابادة التى يقوم بها جيش الاحتلال الصهيونى
أن الوحشية والبربرية لاتزال في طبائع الصهاينة الذين يحاولون خداع العالم بشعارات كاذبة.
وتساءل " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : إلى متى يظل المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته صامتاً ومتفرجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلى واستهدافه للأطفال والشيوخ والنساء والرجال الأبرياء ودور العبادة والمستشفيات داخل غزة وفي لبنان وما يقع في ضواحيها من قصف ظالم مدمر يؤكد وحشية وبربرية الصهاينة ؟ مطالباً من شرفاء العالم سرعة التحرك حتى لاتتسع دائرة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط ويتم تهديد الأمن والسلم الدوليين
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة بضرورة أن يعى ويدرك المجتمع الدولى أهمية تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يحل السلام الشامل والعادل داخل منطقة الشرق الأوسط بأسرها مؤكداً أن هذه الرؤية تتمثل فى اجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى على التنفيذ الحقيقى لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس عربية النواب عربية النواب فلسطين النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بمجلس النواب النواب الاحتلال الإسرائیلى
إقرأ أيضاً:
اغتيال نصر الله: هل تعيد واشنطن رسم خريطة الصراع في الشرق الأوسط؟
سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024
المستقلة/- ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس جو بايدن تواجه صعوبة في التنبؤ بردود الفعل المحتملة من إيران و”حزب الله” بعد اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، جراء غارة جوية إسرائيلية. هذه الأحداث لا تعكس فقط الوضع السياسي الراهن، بل تكشف أيضًا عن التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.
تحذيرات من تصعيد محتملوفقًا للمسؤولين الأمريكيين، تقوم إدارة بايدن بتقييم الوضع في لبنان وتستعد لعدة سيناريوهات، بما في ذلك الهجمات المحتملة من قبل “حزب الله” أو الجماعات الموالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن. لكن السؤال يبقى: ما هي حدود ردود الفعل، وما التأثير الذي ستحدثه على الاستقرار الإقليمي؟
هل كانت الغارة تستهدف فقط نصر الله؟تسليط الضوء على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر القيادة والسيطرة الخاص بـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية من بيروت يثير الكثير من التساؤلات. هل كان الهدف حقًا نصر الله، أم أن هناك أجندة أكبر خلف هذه العملية؟ هذا الهجوم قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على توازن القوى في لبنان.
الضغط على إسرائيل: هل تتجنب عملية برية؟يُشير المسؤولون الأمريكيون إلى ضرورة تجنب إسرائيل لتنفيذ عملية برية في لبنان، محذرين من أن هذه الخطوة قد تعزز نفوذ “حزب الله” داخل البلاد. هذه التصريحات تعكس القلق الأمريكي من تصاعد العنف، لكن هل ستأخذ إسرائيل هذه التحذيرات بعين الاعتبار؟
نصر الله: رمز المقاومةعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تشير إلى القضاء على نصر الله، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أنه “بخير وعافية”. هذا التصريح يعكس قوة “حزب الله” كرمز للمقاومة في المنطقة، مما يطرح سؤالًا آخر: كيف سيؤثر ذلك على الروح المعنوية داخل الحزب والشارع اللبناني؟