من كان الجاسوس؟ .. (إسرائيل) كانت تعرف مكان نصر الله مُنذ أشهر وقرّرت اغتياله خوفًا من اختفائه - تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين رفيعي المستوى أن (إسرائيل) كانت تعرف مكان حسن نصر الله منذ أشهر لكنها قررت تغتاله في الأسبوع الماضي لأنه “كانت هناك مخاوف من اختفاء نصر الله مرة أخرى”.
وصدر أمر مهاجمة مخبأ نصر الله، الجمعة، وأسقطت قوات الاحتلال 80 قنبلة تزن الواحدة منها طناً على المكان خلال دقائق معدودة.
وقيل إن مخبأ زعيم حزب الله كان عبارة عن مخبأ تحت الأرض في أحد أحياء بيروت المزدحمة للغاية، وقد تم بناؤه تحت أربعة مبان متعددة الطوابق، وفي الواقع، كان هذا المكان مكان اجتماع قادة حزب الله.
وقال مسؤول في المخابرات الفرنسية لقناة ” TLC” الفرنسية، إن أجهزة المخابرات الإسرائيلية “كان لديها بالتأكيد جاسوس على الأرض”.
وأضاف: “إن سرعة عمل الجيش الإسرائيلي والموساد وتأكيد وفاته على الفور يدل على أن أحداً من داخل حزب الله تعاون معهم، وكانت هذه العملية وعملية تفجير أجهزة البيجر ناجحة بفضل تعاون أحد الأشخاص من داخل التنظيم معهم”.
ويقول مسؤول سابق في الموساد أيضًا إن الجيش الإسرائيلي “لا يثق في الصور، فلا بد أن يكون هناك عميل بشري أكد دخول نصر الله إلى المبنى المستهدف، أو جاسوس إسرائيلي خارق أو عميل محلي أراد تصفية الحساب مع نصر الله”.
وأضاف “كثيرون لم يحبوه، لقد ساد التشاؤم الشديد في حزب الله، لأنهم يريدون أن يعرفوا بأي ثمن من الذي قدم المعلومات إلى الإسرائيليين”.
ووفقاً لخبير الاستخبارات الفرنسي، فإن وجود نصر الله في الموقع ربما كان مخططاً له أو بتوجيه من (إسرائيل). ويقول: “إن وجوده في هذا الاجتماع مع قادة رفيعي المستوى وضابط عسكري إيراني كبير لم يكن من قبيل الصدفة.
ومن المحتمل أن قيادة حزب الله حصلت على معلومات استخباراتية مضادة مفادها أن (إسرائيل) تخطط لمهاجمة بيروت وتريد شن هجوم بري على لبنان”.
وفعلت (إسرائيل) نفس الشيء مع الرجل الثاني في حماس. وكانت القصة أنهم أرادوا إخراج نصر الله من مخبئه”.إقرأ أيضاً : كيف يساهم الضمان الاجتماعي في تعزيز العدالة الاجتماعية؟إقرأ أيضاً : "بـ 80 قنبلة خارقة للتحصينات تزن الواحدة منها طنًا" .. تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصراللهإقرأ أيضاً : برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: نيويورك الله الله الاحتلال الله الله الله الله قيادة الله الثاني الله قيادة لبنان نيويورك الضمان الله الاحتلال الثاني حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. العثور على الطفل وسيم حيا في غابة بعد 3 أيام من البحث
أعلنت مديرية الحماية المدنية الجزائرية في ولاية سكيكدة أمس الاثنين العثور على الطفل المفقود وسيم بلمسيخ حيا بعد 3 أيام من اختفائه في غابة الركوبة، في حادثة شهدت تفاعلا شعبيا واسعا.
وكان وسيم -الذي يبلغ من العمر 3 سنوات- اختفى يوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أثناء مرافقته والدته زينب إلى غابة الركوبة في بلدية وادي زهور لجني الزيتون.
وخلال الرحلة لاحظت والدة وسيم غياب ابنها، فبدأت بالبحث عنه دون جدوى.
بعد 3 أيام من اختفائه بالغابة.. العثور على الطفل وسيمhttps://t.co/mj8npfM6gA
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) November 18, 2024
وانتشرت أخبار اختفاء وسيم بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تداول روادها صورا ومعلومات عن الطفل، داعين الجميع إلى المساعدة في العثور عليه.
وشاركت مديرية الحماية المدنية في ولاية سكيكدة بعملية بحث موسعة شملت 150 شخصا مدعومين بـ7 كلاب مدربة.
كما تلقت العملية دعما من ولايات مجاورة، مثل جيجل، وقسنطينة، وقالمة وعنابة.
وعلاوة على ذلك، تم التنسيق مع الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وشاركت فرق الدرك الوطني بمروحية لتوسيع نطاق البحث.
اللحظات الأولى للعثور على الطفل #وسيم بعد اختفائه لـ 3 ايام بـ #سكيكدة..
الحمد لله الذي أرجعه سالما لأهله وذويه.. pic.twitter.com/bGJ2ITGvJi
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) November 18, 2024
نشكر الشعب و الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني و الأمن الوطني ووكل من ساهم فالبحث على وليدنا ????????????❤️
اللحظات الأولى للعثور على الطفل #وسيم بعد اختفائه لـ 3 ايام بـ #سكيكدة..
الحمد لله الذي أرجعه سالما لأهله وذويه pic.twitter.com/uDIzKHXXZ5
— Alpasino???????????????? (@Alpasino6) November 18, 2024
ولم تقتصر الجهود على الفرق الرسمية فقط، بل أظهر سكان المنطقة تضامنا كبيرا، حيث انضموا إلى عمليات التمشيط في الغابة الوعرة.
واستمرت الجهود بشكل مكثف على مدار 3 أيام حتى تم الإعلان عن أن الطفل وسيم على قيد الحياة مساء أمس الاثنين.
يشار إلى أن غابة الركوبة الواقعة في ولاية سكيكدة شرقي الجزائر تُعرف بتضاريسها الوعرة وطبيعتها الكثيفة، مما جعل عملية البحث عن الطفل أكثر تحديا.