محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستخدم أحدث التقنيات وتقلل الانبعاثات الكربونية بنسبة 66٪
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
رفحاء : البلاد
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن نتائج استخدام “الدرون” أسهم في تقليل نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 66%، ورفع نسبة الغطاء النباتي من 1.4 % في عام 2018م، إلى 8.5 %.
وأوضحت أنها تستخدم أحدث التقنيات لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وذلك بتقليل اعتمادها على المركبات ذات الدفع الرباعي التي تعمل بالوقود الأحفوري، واستبدالها بطائرات بدون طيّار “الدرون”؛ بهدف رفع كفاءة الحماية للبيئة، وسهولة الوصول للمناطق الوعرة، ونشر البذور في مساحات واسعة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الممتدة على مساحة 91,500 كيلومتر “ثاني أكبر المحميات الملكية بالمملكة” تُنفذ أضخم مشروع من نوعه للحماية والرصد البيئي، الذي تم من خلاله توظيف 40 طائرة بدون طيار (درون)؛ بما أدى لتعزيز عمليات رصد المخالفات مثل: الاحتطاب، والرعي الجائر، وتحقيق زيادة كبيرة في معدل كفاءة فرق عمل الأمن والحماية البيئية، وتدريب عشرات المراقبين البيئيين والجوالة، وتعد مكونًا أساسيًا من منظومة تقنية تعمل عليها الهيئة تشمل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله
إقرأ أيضاً:
برلمانية: ضرورة التوسع في محطات الغاز الطبيعي قبل تحويل السيارات
أيدت النائبة إيفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب توجه الدولة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد، كوقود مطالبة بأهمية توفير البنية التحتية الخاصة بالغاز.
التوسع فى محطات الغاز الطبيعيوأضافت “متي” لـ"صدى البلد" أنه ينبغي التوسع فى محطات الغاز الطبيعي لتوفير الغاز لجميع المواطنين فى جميع انحاء الجمهورية، وذلك للاستفادة من مزايا تحويل السيارات لغاز طبيعي والتي ابرزها كونه صديق للبيئة ويقلل من فاتورة استيراد البنزين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هناك صناعات جالبة للعملة الصعبة وهي تشغيل المصانع المغلقة عن طريق ذليل العقاب وتزويد مجموعة منهم بالقطن قصير التيلة وطويل التيلة وتوفير نباتات خاصة لمدينة الدواء عن طريق مقايدتها بمنتجات أخرى بين مصر والدول الافريقية بالإضافة الي اعادة تصنيع الرخام بدل من تصديره خام.
تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارتي المالية والبترول والبنك المركزي.
تقليل الانبعاثات الكربونية
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق وفرة مالية للمواطنين، موضحًا أن التنسيق جارٍ بين الوزارتين لإطلاق المبادرة مطلع العام الجديد.
وصرّح وزير البترول بأن المبادرة تستهدف تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، لافتًا إلى أن استهلاك الغاز الطبيعي بديلًا للسولار يمكن أن يحقق وفرة بنسبة 50% من استهلاك السولار الحالي، فضلًا عن خفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
كما أشار وزير المالية إلى أن المبادرة تمثل دعمًا لتوفير وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، مع إطلاق موقع إلكتروني لتسجيل المواطنين الراغبين بالمشاركة في التحويل، والذي سيتم تفعيله بالتزامن مع بدء تنفيذ المبادرة.