كاشفاً عن خطة تشمل المحافظات.. المتحدث العسكري يطلّع شفق نيوز على حيثيات نصب مقاومة طائرات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أثار نشر منظومة دفاع جوي "مقاومة طائرات" على سطح مبنى حكومي في بغداد، قلقاً بين الأوساط العراقية، إلا أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، طمأن بأنه إجراء "طبيعي" لتأمين الأهداف الحيوية.
وقال المتحدث العسكري اللواء يحيى رسول، لوكالة شفق نيوز، إن "الإجراء تم بعد استحصال الموافقات الرسمية من قبل قيادة العمليات المشتركة لتأمين الأهداف الحيوية في بغداد وكل المحافظات العراقية".
وأوضح أن "الأسلحة التي نُصبت كانت على مبنى حكومي في منطقة العامرية، بعد استحصال الموافقات الرسمية بهذا الخصوص".
وطمأن رسول أن "الأمر تم وفق خطة معتمدة، وهو إجراء طبيعي ولا داعي للتخوف".
وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مقاطع مصورة تظهر نصب منظومة للدفاع الجوي على سطح دائرة حكومية في بغداد، ما أثار قلق وتساؤل المواطنين عن الغاية منها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد بغداد مخاوف امنية مقاومة طائرات
إقرأ أيضاً:
ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستلقة/- في خطوة تصعيدية لافتة، أعلنت الفصائل العراقية عن استهداف هدف عسكري داخل الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات مسيرة، رداً على ما وصفته بـ”المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ” في فلسطين ولبنان.
وأكدت الفصائل، في بيانها، على “استمرار المقاومة الإسلامية في العراق بعملياتها ضد معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”، مما أثار ردود فعل متباينة حول هذه العملية.
مقاومة أم تصعيد إقليمي؟تأتي هذه الضربة في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توتراً متصاعداً، وخصوصاً بعد تزايد الضغوطات على الاحتلال بسبب تصاعد الانتقادات الدولية لسلوكياته في المنطقة. بالنسبة لمؤيدي هذه الضربات، فإنها تعكس “الرد المشروع” للمقاومة ضد الاحتلال وممارساته، معتبرين أن الدعم العراقي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية هو موقف أخلاقي وإنساني يعزز من صورة التضامن بين الشعوب العربية.
التداعيات الإقليمية والخطورة المحتملةلكن، وعلى الجانب الآخر، يطرح بعض المحللين تساؤلات حول عواقب هذا التصعيد على العراق نفسه. فبينما ينظر البعض إلى هذه الضربات كجزء من سياسة دعم قوى المقاومة، يخشى آخرون أن تؤدي إلى تورط العراق بشكل أعمق في الصراعات الإقليمية، مما قد يجلب تداعيات أمنية وسياسية قد تؤثر على استقراره الداخلي وعلاقاته مع القوى الدولية.
العراق بين دعم المقاومة والتحذيرات الدوليةمع تصاعد وتيرة عمليات الفصائل العراقية، يتزايد الضغط على الحكومة العراقية التي تسعى إلى تجنب أي صدام دولي. إذ أن بعض القوى الدولية قد ترى في هذا الدعم المتزايد للمقاومة تهديداً مباشراً لمصالحها في المنطقة. ورغم أن الفصائل العراقية تعتبر أن عملياتها جزء من مقاومة مشروعة، يرى آخرون أن هذه العمليات قد تُعرّض العراق لضغوط دولية وربما عقوبات محتملة، خاصةً إذا تصاعدت وتيرة هذه العمليات وأثارت استجابات عسكرية مضادة من الجانب الآخر.
استجابة الشارع العراقي وتحدي الاستقلاليةفي هذا السياق، يظل السؤال المطروح: هل ستتمكن الحكومة العراقية من المحافظة على استقلالية قرارها وسط هذا المشهد المعقد، أم أنها ستجد نفسها مجبرة على إعادة النظر في دعمها للفصائل؟ وبينما تتصاعد حدة النقاشات داخل العراق حول طبيعة هذه العمليات وأهدافها، يبقى الشارع العراقي منقسماً بين داعم للمقاومة ومدافع عن حقها في الرد، وبين محذّر من احتمالية الزج بالعراق في صراعات إقليمية قد تؤثر سلباً على أمنه واستقراره.
ختاماً، يتضح أن استهداف الفصائل العراقية للأراضي المحتلة فتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل الدور العراقي في المنطقة، فهل هي بداية لتصعيد أكبر، أم أنها مجرد رد مؤقت سيتبعه ضبط للنفس؟