الرياض تقرأ من حبر أقلامهنَّ
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
جدة : البلاد
اكتسبت النتاجات الأدبية النسائية في المملكة العربية السعودية زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، ليأتي معرض الرياض الدولي للكتاب بنسخته الحالية للعام 2024 والممتدة من 26 سبتمبر حتى 5 أكتوبر، مؤكدًا على جودة تلك الأقلام وأهمية الطاقات الإبداعية عند الكاتبات السعوديات المعاصرات.
لقد اتسعت دائرة الاهتمام بكتابات المرأة السعودية ضمن رؤية 2030 حتى نال بعضها فرصة الانتشار الدولي من خلال نقلها إلى اللغة الإنجليزية ووصولها إلى شريحة أوسع من القرّاء.
تطرح المؤلفة في هذا الكتاب فكرة التحول الإيجابي عند الفرد في محيطه المهني وكيفية المحافظة على الطاقة الفعالة بشكل مستمر دون المساس بتلك القيّم التي نحملها معنا في بيئة العمل. وتؤكد الأستاذة هالة هنا على أننا، كقرّاء لكتابها على الأقل، لسنا مضطرين إلى “تغيير قيمنا” من أجل التأقلم والإنسجام في بيئة العمل بمختلف أشكاله. لكن من الممكن المحافظة عليها وفي نفس الوقت تحقيق النجاح والتميّز.
يأتي الكتاب في ثلاثين فصلًا موزعاً على 146 صفحة من القطع الصغير. تتضمن الفصول محاور متنوعة تصب في مجرى تطوير القدرات الذاتية ومهارات تطوير الذات من أجل تحقيق نتائج على مرضة في لتجاوز التحديات.
الجدير بالذكر أن الكاتبة هالة عمر الشثري مو مواليد السعودية وحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف من جامعة الفيصل السعودية. إلى جانب تخصصها في الإدارة الأعمال التجارية الدولية والتسويق مع مرتبة الشرف من جامعة نيو هيفن، كونيتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية.
قادتها هواية الكتابة منذ الصغر نحو اكتشافات فكرية وأدبية نمت بداخلها بشكل ثابت لتظهر فيما بعد على شكل مقالات مستقلة منشورة على صفحات عدد من المنصات الإعلامية. كما لها مبادرات عدّة ضمن رؤية 2030.
أما على الصعيد المهني، فتشغل الكاتبة منصب نائب رئيس الشؤون الإدارية والمالية لإحدى الشركات السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
العيون.. تفكيك شبكة لتزوير دبلومات التكوين المهني
زنقة 20 | العيون
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن العيون، يوم امس الخميس 24 أبريل الجاري، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في قضية تتعلق بتزوير دبلومات التكوين المهني وشواهد دراسية واستعمالها، وذلك في سياق مجهودات أمنية تروم مكافحة مختلف صور التزوير والاحتيال.
وجاء توقيف المشتبه فيه بعد فتح بحث قضائي بناءً على رصد إعلانات مشبوهة نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُروج لبيع دبلومات مزورة، وهو ما استنفر المصالح الأمنية التي باشرت تحريات دقيقة أفضت إلى تحديد هوية المتورطين وتوقيف أحدهم.
وخلال عملية التفتيش، تم حجز 69 دبلوما مزورا، و28 شهادة معادلة مزيفة لدبلومات التكوين المهني، إلى جانب 47 استمارة لاستخراج دبلومات و8 أختام مزورة يُعتقد أنها تعود لمعاهد تعليمية مختلفة.
كما تم حجز وحدة مركزية للحاسوب وجهاز تخزين رقمي، يُشتبه في احتوائهما على آثار رقمية توثق هذا النشاط الإجرامي، بالإضافة إلى بطاقة بنكية و16 إيصالًا لتحويلات مالية ناتجة عن عمليات التزوير.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي بإشراف من النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث لتوقيف المشتبه فيه الثاني بعد تحديد هويته الكاملة.
وتُعد هذه العملية تأكيدا على يقظة المصالح الأمنية في تتبع الجرائم الرقمية والإلكترونية، خاصة تلك التي تُسيء لسمعة المؤسسات التعليمية وتُهدد مصداقية الشواهد الوطنية.