مبادرة دعم لـ 57357 من خلال التعاون بين وزارتي السياحة والصحة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357 اليوم الأحد 29 سبتمبر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، "الملتقى الأول للسياحة والمسؤولية المجتمعية" بمناسبة اليوم العالمي للسياحة لعام 2024م.
وتأتي الفعالية بهدف تعزيز الوعي بدور القطاع السياحي في دعم المؤسسات الصحية، خاصة مستشفى 57357،، وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق أهداف إنسانية ومجتمعية تصب في مصلحة المجتمع، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من القطاعين السياحي والصحي.
ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية دمج المسؤولية المجتمعية في القطاع السياحي ودورها في دعم مشروعات الرعاية الصحية، وعلى رأسها مستشفى 57357.
السياحة ودورها في تعزيز المسؤولية المجتمعيةيمثل القطاع السياحي أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية، لكنه أيضًا يمتلك القدرة على التأثير الإيجابي في المجالات الاجتماعية والإنسانية. ومع تطور مفهوم المسؤولية المجتمعية، أصبحت المؤسسات السياحية مدركة لدورها في المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد، وخصوصًا من خلال دعم المشروعات الصحية والخيرية. مستشفى 57357، الذي يعد واحدًا من أبرز المؤسسات الصحية في مصر، يُعتبر مثالًا على كيفية توجيه المسؤولية المجتمعية لصالح مشروعات علاجية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا.
أهمية التعاون بين القطاع الصحي والسياحييشير الملتقى إلى أن التعاون بين القطاعين الصحي والسياحي يمكن أن يكون له أثر كبير في تحسين خدمات الرعاية الصحية. من خلال دعم المستشفيات والمشروعات الصحية، يمكن للقطاع السياحي المساهمة في توفير الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين للعلاج. إن مثل هذه المبادرات ليست مجرد أعمال خيرية، بل هي استثمار طويل الأمد في صحة المجتمع، حيث يعود هذا الدعم بالفائدة على كافة شرائح المجتمع.
قصص نجاح وشراكات فعالةسيشهد الملتقى تكريم عدد من المؤسسات السياحية التي ساهمت بفعالية في دعم مستشفى 57357. هذه المؤسسات ليست فقط مثالًا على المسؤولية الاجتماعية، بل أيضًا على الشراكات الناجحة بين القطاعات المختلفة. تمثل هذه الشراكات خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تعزز من التعاون بين القطاعات لتحقيق أهداف مشتركة.
جدارية الوقف الخيري: رمز للتعاونواحدة من أبرز فعاليات الملتقى هي افتتاح جدارية "الوقف الخيري للقطاع السياحي"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاع السياحي والمجتمع من خلال تقديم الدعم للمشروعات الصحية. هذه الجدارية ستكون رمزًا مستدامًا للشراكة بين القطاعين، وستبقى شاهدًا على الجهود المستمرة لدعم المستشفيات والمشروعات الصحية في مصر.
السياحة والتنمية المستدامةلا يقتصر دور السياحة على التنمية الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل المساهمة في تحسين جودة حياة الأفراد، خصوصًا من خلال المبادرات الصحية. يعد مستشفى 57357 نموذجًا لتلك المبادرات، حيث يقدم خدمات علاجية متميزة للأطفال المصابين بالسرطان، وهو ما يجعل دعمه من خلال المسؤولية المجتمعية للقطاع السياحي أمرًا في غاية الأهمية.
التطلع إلى المستقبلمن خلال الملتقى، يسعى القائمون عليه إلى بناء جسور قوية بين القطاعين السياحي والصحي، مما يضمن استمرارية دعم مشروعات الرعاية الصحية. ويطمح الملتقى إلى أن يكون نقطة انطلاق لمبادرات جديدة تعزز من التعاون بين القطاعات المختلفة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للأطفال المحتاجين للرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة التعاون بین القطاع الرعایة الصحیة القطاع السیاحی بین القطاعات مستشفى 57357 من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
وقَّع المركز الوطني للفعاليات، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مذكرة تفاهم، تعزيزًا للتعاون بين الجانبين في مجالات تدريب وتأهيل الطلبة والمنسوبين في المجالات التخصصية لإدارة الفعاليات.
جاءت هذه المذكرة تجسيدًا للالتزام الاستراتيجي لكلا الطرفين بدعم ركائز رؤية السعودية 2030، عبر توطين المعرفة وتنمية الكوادر الوطنية في قطاع الفعاليات، من خلال ربط مخرجات التعليم الأكاديمي باحتياجات سوق العمل الناشئة في مجالات الفعاليات الكبرى، بما يضمن بناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة هذا القطاع الواعد وفق أعلى المعايير العالمية.خدمات متنوعة بمجال التدريبووضعت المذكرة أدوارًا لكل طرف، حيث يوفر المركز الوطني للفعاليات فرص التدريب التعاوني للطلاب من خلال المركز والقطاع، ومشاركة خبرات المركز في قطاع الفعاليات وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك والتعاون المشترك في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب التعاون في بناء وتطوير ومراجعة المناهج الأكاديمية المتعلقة في قطاع الفعاليات ومواءمتها مع احتياج سوق العمل، فضلًا عن التعاون بالتوعية المجتمعية في مجال إدارة الفعاليات للطلاب والخريجين.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةوحددت الشراكة الجديدة دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تنظيم اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات الأكاديمية والبحثية وغيرها من الفعاليات المشتركة المقامة لدى الطرفين.
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية"تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقديةإضافةً إلى تبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، وتبادل خبرات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، والتعاون المشترك في تطوير مهارات منسوبي المركز الوطني للفعاليات والعاملين في قطاع الفعاليات.
إلى جانب التعاون في مجال مشاركة البيانات والقيام بالأبحاث المتعلقة بقطاع الفعاليات، وتطوير برامج تدريبية مشتركة في مجال إدارة الفعاليات.
وتتعدى هذه الاتفاقية كونها مجرد تعاون إلى قوة دافعة لتمكين الشباب السعودي وتأهيلهم للمشاركة في مجال إدارة الفعاليات، من خلال توفير فرص التدريب لتعزيز مهارات الطلاب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل، لتشكل إيمانًا برؤية مستقبلية مهمة لبناء جيل يستطيع أن يسهم في تحقيق تنمية الأعمال في المملكة وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية جاذبة.