برشلونة يسقط برباعية في معقل أوساسونا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مدريد «د.ب.أ»: سقط فريق برشلونة لأول مرة في مشواره بالدوري الإسباني لكرة القدم بالخسارة أمام مضيفه أوساسونا بنتيجة 2 / 4 ضمن منافسات الجولة الثامنة من المسابقة.
تقدم أوساسونا بهدفين في الشوط الأول سجلهما أنتي بوديمير وبرايان سرقسطة في الدقيقتين 18 و28.
وفي الشوط الثاني قلص برشلونة الفارق بهدف أول سجله المهاجم الشاب باو فيكتور في الدقيقة 53.
لكن الكرواتي بوديمير سجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 72 من ركلة جزاء قبل أن يختتم أبيل بريتونس رباعية أصحاب الأرض في الدقيقة 85.
وقلص النجم الشاب لامين يامال الفارق بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 89 ليرفع رصيده إلى 4 أهداف في الدوري هذا الموسم.
وكسرت هذه الخسارة سلسلة من سبعة انتصارات متتالية لبرشلونة في بطولة الدوري ليتجمد رصيده عند 21 نقطة.
أما أوساسونا فقد رفع رصيده إلى 14 نقطة ليقفز للمركز السادس متخلفا بفارق الأهداف عن فياريال ومايوركا صاحبي المركزين الرابع والخامس.
وأجرى هانزي فليك مدرب برشلونة تعديلات عديدة على التشكيل الأساسي لإراحة نجوم الفريق قبل مواجهة يونج بويز السويسري في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
ودفع الألماني فليك بالثلاثي الشاب باو كوبارسي وسيرجي دومينيجيز وجيرارد مارتن في خط الدفاع بجوار جوليس كوندي، ومنح الفرصة للثنائي فيران توريس وباو فيكتور للمشاركة منذ البداية في خط الهجوم بجوار روبرت ليفاندوفسكي، وخلفهم ثلاثي الوسط بابلو توري وإيريك جارسيا وبيدري.
ارتبك برشلونة كثيرا وقدم أداء ضعيفا للغاية في الشوط الأول، حيث كان أوساسونا الأكثر سيطرة وخطورة على المرمى وكاد أن يسجل هدفا مبكرا بعد مرور ربع ساعة بتسديدة خيسوس أريسو بجوار القائم.
وفي الدقيقة 18 انطلق برايان سرقسطة بسرعة كبيرة في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية انقض عليها الكرواتي بوديمير برأسه في شباك إيناكي بينيا حارس مرمى برشلونة، ليتقدم أصحاب الأرض بهدف أول.
وبعدها بعشر دقائق مرر بابلو إيبانيز كرة بينية من وسط الملعب اخترقت دفاع برشلونة، لينفرد سرقسطة بالمرمى ويراوغ الحارس إيناكي بينيا قبل أن يسدد بسهولة في الشباك لتزداد المهمة صعوبة على الضيوف، وكاد إيبانيز أن يسجل هدفا ثالثا بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار المقص الأيمن.
في المقابل اختفى فريق برشلونة تماما باستثناء رأسية ضعيفة من كوندي أمسكها سيرخيو هيريرا حارس مرمى أوساسونا بمساعدة العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض.
تحسن أداء برشلونة نسبيا في الشوط الثاني وسعى لإحراز هدف مبكر حيث سدد ليفاندوفسكي ركلة حرة بتسديدة قوية مرت فوق المقص الأيسر، وأضاع بعدها النجم البولندي فرصة مؤكدة أبعدها الحارس هيريرا الذي أخطأ برعونة تامة في تمرير كرة بيده ليخطفها باو فيكتور ويسدد في المرمى مستغلا ارتباك هيريرا في العودة إلى مكانه.
وكاد فيران توريس أن يمنح التعادل لبرشلونة لكنه أهدر فرصة مؤكدة عندما انفرد بالمرمى ولكنه سدد من داخل منطقة الجزاء كرة في جسد الحارس سيرخيو هيريرا، وبعدها أضاع بوديمير فرصة أخرى خطيرة مستغلا خطأ ساذج من المدافع الشاب دومينيجيز.
دفع فليك بنجوم برشلونة على مقاعد البدلاء تباعا مثل رافينيا ولامين يامال ومارك كاسادو وأليخاندرو بالدي، لكن المدرب الألماني لم ينتبه لخطر الهجمات المرتدة والتي جاء منها الهدف الثالث الذي سجله بوديمير من ركلة جزاء بعد عرقلته من المدافع الشاب دومينيجيز.
في المقابل شكل بدلاء أوساسونا خطورة بالغة على مرمى برشلونة حيث أهدر راؤول جارسيا فرصة محققة أبعدها إيناكي بينيا، وبعدها سدد البديل الآخر روبن بنيا كرة قوية سكنت الزاوية اليسرى لحارس برشلونة الذي استقبل هدف رابعا.
في المقابل تعثر كوندي في تسلم الكرة وهو منفرد بالمرمى لتضيع فرصة على برشلونة لتضييق الفارق، قبل أن يهز لامين يامال شباك أوساسونا بتسديدة رائعة سكنت المقص الأيسر.
واحتسب الحكم سبع دقائق وقت بدل ضائع، أضاع خلالها برشلونة فرصتين لتسجيل هدف ثالث، أولهما ضربة رأس من فيران توريس في القائم، والثاني تسديدة لرافينيا في الشباك من الخارج قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن فوز كبير ومستحق لأصحاب الأرض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة فی الشوط قبل أن
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يسقط في الاختبار العراقي بهدف يوسف الأمين
خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه المنتخب العراقي بهدف وحيد في المباراة التي جرت مساء اليوم على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ووقع يوسف الأمين على هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ٣٦ بعد متابعة ناجحة لكرة عرضية تهيأت له على طبق من ذهب من الجهة اليسرى لم يتوانى في إيداعها الشباك.
وبهذه النتيجة تجمد رصيد منتخبنا الوطني عند ٦ نقاط، فيما رفع المنتخب العراقي رصيده إلى ١١ نقطة.
بداية حذرة شهدتها الدقائق الأولى للقاء غلفها طابع التحفظ والاتزان التكتيكي مقرونا بتبادل السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة في منطقة المناورات بمنتصف الميدان.
إلى ذلك ظل اللعب محصورا في وسط الملعب نظرا لعدم مبادرة الفريقين هجوميا، وفي الأثناء نشط منتخبنا الوطني وسرع من حدة أسلوبه وإيقاعه الهجومي، في الوقت الذي مارس فيه المنتخب العراقي ضغطا عاليا على حامل الكرة مصحوبا بتحييد المساحات وتضييقها على نجوم الأحمر.
وتفوق المنتخب العراقي في الصراعات الفردية نظرا للبنية الجسمانية العالية للاعبيه والفارق الملحوظ في تكوينهم البدني.
وأحرز مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين هدفا في الدقيقة ١٥، بيد أن حكم اللقاء ألغاه بداعي التسلل.
وحصل حارب السعدي على بطاقة صفراء في الدقيقة ١٦ نتيجة الضغط العالي الذي مارسه المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني.
وأنذر حكم اللقاء مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين في الدقيقة ١٨ نظرا لمخاشنته مدافع منتخبنا الوطني ثاني الرشيدي.
ورويدا رويدا تحرر منتخبنا الوطني من عبء المباراة وضغوطاتها النفسية، وتجرأ هجوميا لينتشر لاعبيه في مساحات الملعب ويحكمون هيمنتهم على منطقة المناورات عبر تبادل التمريرات البينية القصيرة ومحاولة الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة.
وبدا منتخبنا الوطني أكثر هدوءا وسلاسة في تناقل الكرات، في الوقت الذي شن فيه المنتخب العراقي حملاته الهجومية على استحياء.
وسنحت فرصة مواتية لعبدالله فواز في الدقيقة ٢٦ عندما تهيأت له كرة على طبق من ذهب داخل أحرام منطقة الجزاء العراقية بيد أنه صوبها دون تركيز على يسار حارس المرمى العراقي.
وبالرغم من سيطرته الميدانية إلا أن منتخبنا الوطني افتقد للفاعلية والنجاعة والدقة في إنهاء هجماته، وبقي مستحوذا على الكرة استحواذا سلبيا في الوقت الذي تجلى فيه ارتباك المنتخب العراقي دفاعيا حيث غلبت عليه العشوائية في التمرير والبطء الواضح في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وما لبث أن تحرر المنتخب العراقي في الشق الهجومي مجددا وتهيأت ضربة رأسية لأيمن حسين في الدقيقة ٣٣، ولكن لحسن الطالع افتقدت رأسيته للدقة لتنأى بعيدا بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى حارس منتخبنا الوطني إبراهيم المخيني.
وبعدها بثلاثة دقائق فقط نجح المنتخب العراقي في البصم على هدف السبق عن طريق يوسف الأمين وتحديدا في الدقيقة ٣٦ عندما توغل داخل منطقة جزاء منتخبنا وترجم كرة عرضية ناجحة أودعها في شباك الحارس إبراهيم المخيني.
وبعد الهدف تحرر المنتخب العراقي هجوميا بشكل كبير، في حين بدا واضحا أن معنويات نجوم الأحمر قد مست بعد تلقي الهدف. واحتسب حكم اللقاء دقيقتان كوقت بدل ضائع
الشوط الثاني
استهل الضيوف الشوط الثاني بضغط هجومي مبكر بحثا عن تعزيز التقدم في النتيجة، في الوقت الذي بدا فيه الارتباك واضحا على عناصر منتخبنا الوطني وتجلى ذلك أثناء التدرج بالكرة من الدفاع إلى الهجوم.
وعاب على منتخبنا الوطني البطء في تحضير الكرة وبناء الهجمات.
وأتيحت لمنتخبنا الوطني فرصة تعديل النتيجة حينما لعب أحمد الكعبي كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها محسن الغساني برأسه بيد أنه فشل في مغالطة الحارس العراقي الذي لم يجد بدوره صعوبة تذكر في ترويض الكرة في الدقيقة ٥٣.
وكثف منتخبنا الوطني من حدة ضغطه الهجومي عقب انتصاف أمد المباراة مطوقا الفريق الضيف بحصار الضغط المتقدم في منتصف ملعبه، وفي الأثناء سدد أرشد العلوي كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء بيد أنها اعتلت الخشبات الثلاث.
وأجرى مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر تبديلين دفعة واحدة عندما زج بورقتي زاهر الأغبري وعصام الصبحي عوضا عن عبدالله فواز وثاني الرشيدي في الدقيقة ٦٣ بهدف تنشيط الجبهة الهجومية.
واخترق أحمد الكعبي الجبهة اليمني العراقية وأرسل كرة عرضية أبعدتها دفاعات الضيوف إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء في الدقيقة ٦٧.
وتوغل زاهر الأغبري من الجهة اليسرى وأرسل كرة عرضية من الجهة اليسرى لم تجد من يتابعها ويقابلها على القائم القريب في الدقيقة ٧٣.
وجازف رشيد جابر هجوميا وأقحم ورقة حاتم الروشدي بديلا لأرشد العلوي في الدقيقة ٧٨ بهدف إعطاء كثافة وحيوية أكبر في الهجوم.
وشهدت الدقيقة ٨٣ مغادرة الجماهير العمانية للمدرجات إدراكا منها بتعقد مأمورية العودة لأجواء المباراة وصعوبة إعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وأجرى رشيد جابر تبديلا دفاعيا مركزا بمركز عندما دفع بورقة خالد البريكي بديلا لمحمد المسلمي في الدقيقة ٨٥ قصد تمشيط المنطقة الدفاعية.
وحصل منتخبنا الوطني على فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة ٨٩ عندما صوب محسن الغساني كرة رأسية تجاه المرمى العراقي بيد أنها مرت أعلى العارضة بقليل.
ومرت دقائق الوقت بدل الضائع دون أن تحمل جديدا على صعيد النتيجة، ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز المنتخب العراقي بهدف نظيف.