تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم /الأحد/ اختطاف أكثر من 20 عاملا من قبل مسلحين في منطقة "موساخيل" بإقليم "بلوشستان" جنوب غربي البلاد.

وأوضحت الشرطة - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية في نشرتها باللغة الإنجليزية - أن مسلحين أطلقوا الرصاص على مخيم لعاملين في إحدى شركات الغاز وأضرموا النيران في ثمان جرافات واختطفوا أكثر من 20 عاملا.


ويأتي هذا الحادث بعد ساعات قليلة من مقتل سبعة عمال وإصابة أخر في إطلاق نار نفذه مسلحون على منزلهم الواقع بمديرية "بنجغور" في "بلوشستان".
ويعكس الحادثان حجم التحديات الأمنية التي يواجهها الإقليم الذي يعاني من وطأة الهجمات الإرهابية، إلى جانب إقليم "خيبر بختونخوا"، وسط ارتفاع الأعمال الإرهابية التي شهدتها باكستان خلال الأشهر الأخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية مسلحين بلوشستان

إقرأ أيضاً:

أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كنت عائدا إلى منزلى فى حوالى الساعة الخامسة والنصف مساء يوم الجمعة الموافق ‫ ‏١٤ أكتوبر ١٩٩٤ وفوجئت بسيارة قسم شرطة الدقى تقف أمام العمارة التى أقيم فيها وعند نزولى من السيارة فوجئت بضابط  يبلغنى بالعودة فورًا إلى وزارة الداخلية لمقابلة اللواء أحمد العادلى مساعد أول وزير الداخليه لمباحث أمن الدولة (كان هذا المسمى قبل تغييره إلى الأمن الوطنى بعد ثورة يناير) وقال بأدب شديد أرجو من سيادتك أن تتوجه فورًا إلى مكتب سيادته حسب تعليماته.

فى هذا التوقيت لم تكن التليفونات المحمولة قد ظهرت بعد وأيضا كنت طوال اليوم فى مكتبى كمدير للإعلام الأمنى بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات وضابطا نوبتجيا  نظرا لان يوم الجمعة يوم اجازة  لجميع العاملين بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات.

 كان مديرى اللواء رؤوف المناوي مساعد الوزير للإعلام والعلاقات مسافرا للخارج ولذا تم اسْتِدْعائيّ  مباشرة من السيد اللواء مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة.

 أدركت على الفور ان استدعائى عن طريق سيارة نجدة يؤكد ان حدثا هاما قد وقع بعد مغادرتى المكتب فلقد انتهيت من عملى فى الخامسة مساءً وبالقطع هذا الاستدعاء يؤكد وقوع حادث يتطلب إعداد بيان أمنى  لإرساله لوسائل الإعلام المختلفة.

عدت فورا إلى وزارة الداخلية وصعدت إلى مكتب اللواء احمد  العادلى مساعد اول الوزير فعرفت بمحاولة اغتيال أديب نوبل نجيب محفوظ وكانت المعلومات قد تجمعت كلها أمام  اللواء أحمد العادلى  وهو للحق من أفضل القيادات الأمنية النى تولت جهاز مباحث أمن الدولة واستطاع بالفعل أن يحدث تغييرات جوهرية فى المكافحة الأمنية للجماعات الإرهابية مما أدى إلى انحسار ظاهرة الإرهاب بصورة واضحة بعد ان استطاع ان يوقف الحوادث الإرهابية التى كانت فى بداية التسعينات قد استفحلت وسببت خسائر بشرية فادحة وسياسية وأمنية وقد استطاع بمهارة وتميز أن يحدث انهيارًا لكل خطط الجماعات الإرهابية والقبض على رؤوسها. وقد تم اختيار اللواء أحمد العادلى رئيسًا لجهاز مباحث أمن الدولة بعد تعيين السيد  حسن الألفى وزيرا للداخلية.

عرفت بعض المعلومات من سيادته لكى اعد البيان الأمنى وهى باختصار أن أديب نوبل نجيب محفوظ  تعرض لمحاولة اغتيال عندما كان يستعد للذهاب  إلى ندوته الأسبوعية  التى يلتقى فيها أصدقاءه  في كازينو على النيل وقد وقع الحادث أمام منزله بحى العجوزة حيث كان أحد أصدقائه "الدكتور فتحى هاشم" يقف في انتظاره لينقله إلى الكازينو، بسيارته وبعد أن جلس  في المقعد الأمامى للسيارة، واستدار الدكتور صديقه ناحية الباب الآخر للسيارة اقترب أحد الأشخاص   وظن أديب نوبل نجيب محفوظ أن هذا الشاب واحد من القراء يتوجه لمصافحته كما اعتاد خاصة بعد فوزه بجائزة نوبل للأدب ولكنه  طعنه بمطواة في رقبته ولاذ بالفرار وقد تم نقل الأديب الكبير نجيب محفوظ بمعرفة صديقه إلى مستشفي الشرطة بالعجوزة والتى تقع أمام منزله وعلى بعد أقل من دقيقة واحدة من مكان الحادث وكان هذا أحسن تصرف قام به صديقه وأيضا كان استقبال مستشفي الشرطة  من ارقى التصرفات التى تحسب له حيث اتخذ مستشفى الشرطة  الإسعافات الطبية العاجلة وأدخل  على الفور إلى غرفة العمليات وهو ينزف، وتم استدعاء عدد كبير من أهم الأطباء المصريين لمتابعة حالته.

عرضت البيان بعد كتابته على السيد اللواء أحمد العادلى مساعد أول الوزير لمباحث أمن الدولة فوافق سيادته عليه وطلب إرساله لكافة وسائل الإعلام وطلب أن انتقل فورًا إلى مستشفي الشرطة كمسئول عن الإعلام الأمنى وحلقة وصل بين وسائل الإعلام المختلفة ووزارة  الداخلية.

ارسلت البيان إلى كافة وسائل الإعلام وذهبت إلى المستشفى حيث تم تخصيص حجرة لى فى مدخل المستشفى كمركز إعلام أمنى مؤقت.

وصل إلى مستشفى الشرطة السيد حسن الألفى وزير الداخليه لمتابعة  الإجراءات وتوالى وصول الوزراء  والمسئولين والكتاب والمفكرين..

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل تفاصيل ماحدث.

مقالات مشابهة

  • أديب نوبل.. أولاد حارتنا أكثر رواية إثارة للأزمات!
  • مقتل وإصابة 8 عمال في إطلاق نار نفذه مسلحون بجنوب غرب باكستان
  • مقتل 7 عمال في جنوب باكستان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • الهند: مقتل مسلحين اثنين وإصابة 5 من الشرطة في مواجهات بإقليم "كشمير"
  • الوالي اليعقوبي يضع حدا لمعاناة الساكنة مع أكثر الطرق اختناقا على مستوى إقليم الصخيرات-تمارة
  • يديعوت عن خطابات نتنياهو: غيّر أهداف الحرب بغزة وهذه أكثر الكلمات التي ردّدها
  • وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي
  • بعد اتّهامه بالتجديف.. الشرطة الباكستانية تقتل طبيباً وتُزيّف ظروف مقتله