البحر المتوسط القبلة الأولى للمهاجرين نحو أوروبا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” إن الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري أسفرت عن أكثر من 89 ألف مهاجر عبر المتوسط الذي ما يزال يمثل طريق الهجرة الرئيسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضحت الوكالة في تقرير لها، أن هذه هي أعلى إحصائية لأعداد المهاجرين منذ عام 2017، حيث ارتفع عدد عمليات الكشف عن المعابر الحدودية غير النظامية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بنسبة 13٪.
وأشارت الوكالة إلى أنه قد يستمر ضغط الهجرة المتزايد على هذا الطريق في الأشهر المقبلة حيث يعرض المهربون أسعارا أقل للمهاجرين المغادرين من ليبيا وتونس وسط منافسة شرسة بين الجماعات الإجرامية.
وذكرت الوكالة أنه في يوليو، كان هناك ما يقرب من 42700 عملية رصد لمعابر حدودية غير نظامية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 19٪ على أساس سنوي، وهي الأعلى منذ مارس 2016.
في المقابل، أفادت الوكالة أنه خلال الفترة من يناير إلى يوليو، شهد طريق غرب البلقان، ثاني أكثر الطرق نشاطا مع أكثر من 52200 عملية رصد ، انخفاضا بنسبة 26٪ ، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تشديد سياسات التأشيرات، وفق الوكالة.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد فقد أكثر من 2060 شخصا في البحر الأبيض المتوسط بين يناير ويوليو، والغالبية العظمى على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل + قناة ليبيا الأحرار
أوروباالبحر المتوسطالمهاجرينالوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحلرئيسفرونتكسالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف أوروبا البحر المتوسط المهاجرين رئيس فرونتكس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من شتاء قارس
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية، مضيفًا أن أكثر من نصف مليون فلسطينى فى غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارس.
كلمة وزير الخارجية الأردنيوأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر «روما» لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام، أنّ الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة، اليوم، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام، لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم، معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
استضافة الأردن للاجئيينولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، منوها بضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلى.
وتابع بالقول: «سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة»، مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة»، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.