أصبح مراسل أمريكي نجماً في بلاده بعد تداول فيديو لموقفه البطولي خلال تغطيته المباشرة للإعصار "هيلين" في ولايتي جورجيا وفلوريدا.

وفي التفاصيل، كان خبير الأرصاد الجوية في قناة "فوكس نيوز" بوب فان ديلين يقدم على الهواء مباشرة يوم الجمعة تقريراً عن الفيضانات المفاجئة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، عندما رأى امرأة تستنجد بعدما غمرت مياه الفيضانات سيارتها فأخبرها بأن المساعدة في الطريق.

وواصلت المرأة الصراخ رغم محاولته تطمينها، فتوجه إلى المشاهدين بالقول: "سنعود إليكم بعد قليل وسأذهب لأرى إذا كان بإمكاني مساعدة هذه السيدة أكثر قليلاً يا رفاق".

ثم غامر بالدخول في مياه الفيضان واقترب من المرأة في السيارة وفك حزام الأمان، ثم حملها من الماء على ظهره.

في الفيديو، يمكن للمشاهدين رؤية وصول الماء إلى صدر فان ديلين في أعلى نقطة له. وأظهر جزء لاحق من البث لم شمل المرأة وزوجها، وعندها احتضن زوجها وشكر فان ديلين على مساعدته.

بعد مرور بعض الوقت، عاد ديلين إلى بثه المباشر متحدثاً عن مخاوفه قبل مجازفته بالسباحة في مياه الفيضان بسبب مخاطر تعرضه لمواد كيميائية أو الفيروسات، بالإضافة إلى الإصابة من الأشياء التي تجتاحها المياه المتدفقة".
وأضاف: "كنت قلقاً بشأن التيار، ولكن بمجرد أن بدأت بالذهاب إلى هناك، تبدّدت مخاوفه وسار كل شيء على ما يرام".
وبحسب موقع "تايم ماغازين"، جاء هذا الفيديو بالتزامن مع وضع أتلانتا في حالة طوارئ بسبب الفيضانات، وانقطع التيار الكهربائي عن 22000 حالة، وسقوط 25 خط كهرباء، وسقوط 15 شجرة في المدينة الأمريكية في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

تحليل: الهاجس الأمني يترك الملاعب فارغة في بلد يطمح إلى تنظيم مثالي لأبرز المسابقات

مع بداية الموسم الرياضي، شاءت الأقدار أن تشاهد الجماهير مباريات فرقها أمام التلفاز، بعدما كانت تمني النفس في الحضور إلى المدرجات، لتقديم المساعدة بغية تحقيق الانتصارات تلو الأخرى، وتسويق المنتوج الكروي المحلي، خصوصا مع اقتراب احتضان المملكة المغربية لملتقيات هامة، أهمها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس العالم 2030.

مباريات بنسق متوسط أمام مدرجات فارغة

لم ترق مباريات البطولة الاحترافية في جولاتها الثلاث لتطلعات الجماهير المغربية، في ظل النسق المتوسط المقدم من قبل اللاعبين، ليزيد الطين بلة بعدما لعبت جل اللقاءات أمام مدرجات فاغة، في غياب أية عقوبات مفروضة على الفرق، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول منع الجماهير من الحضور للمدرجات، فهل أصبحت الهواجس الأمنية تتحكم في فتح الملاعب وإغلاقها؟.

قرارات تثقل كاهل الأندية المغربية ومدرب اتحاد طنجة « رسالتي هي فْتحُو البيبان لجمهورنا ونْكونُو لاعبين فالبحر غايْجِيو« 

قرارات السلطات المحلية بتغييب الجماهير عن الحضور للملاعب لتقديم المساندة لفرقها بدون أية حجة، « لدواعي تنظيمية » « لأسباب أمنية »، لم تعد تشفي الغليل، كون أن مثل هذه القرارات تثقل كاهل الأندية بالنفقات، كونها لا تستفيد من عائدات التذاكر، جراء الجماهير الغفيرة التي تحضر للمدرجات.

مدرب اتحاد طنجة وبعد تحقيق فريقه لانتصار عريض على الرجاء الرياضي، كان واضحا في تصريحاته التي عقبت اللقاء، قائلا: « رسالتي هي فْتحُو البيبان لجمهورنا ونْكونُو لاعبين فالبحر غايْجِيو »، ما يفسر أن المدربين هم الآخرين اشتاقوا لهتافات الجماهير، والكل لا يزال يتذكر كيف أبدعت الجماهير الرجاوية والودادية في ديربي كأس محمد السادس « البطولة العربية »، وبكأس العالم قطر 2022، دون نسيان إبداعات جماهير الفرق الوطنية بأكلمها، سواء في القسم الأول أو الثاني من البطولة الاحترافية.

واقع يفرض تحديات جديدة على المسؤولين المغاربة

مشاهدة المباريات بدون جماهير تحكم عليها بالرتابة قبل بدايتها، خصوصا وأن نسق الفرق الوطنية يتمحور حول المتوسط والمستحسن، ما يجعل هذا الواقع يفرض تحديات جديدة على المسؤولين المغاربة، ويدعوهم للبحث عن حلول مبتكرة، لتجنب تغييب الجماهير عن المدرجات، كون أن حضورها يعطي رونقا وجمالية للمباريات، فإن غابت المتعة عن رقعة الميدان ظهرت بالمدرجات لنسيان الرتابة.

ويرى العديد من المتابعين للشأن الرياضي، أن هناك حلولًا بديلة يمكن تبنيها لتفادي إقامة المباريات بدون جمهور والإضرار بميزانيات الأندية التي تعول على مداخيل بيع تذاكر المباريات لإنعاش ميزانياتها التسييرية.

هذا، ويساهم الاعتماد على إقامة المباريات بدون جمهور في تراجع الحماس والشغف لدى الجماهير، وهو عنصر أساسي في نجاح أي بطولة رياضية، وفي الوقت الذي يتم فيه استثمار موارد ضخمة في تطوير البنية التحتية الرياضية وتكوين اللاعبين، يبدو من غير المنطقي أن تُقام المباريات بدون الجماهير، فهل من حلول من المسؤولين لتفادي الرتابة التي تظهر بها المباريات.

كلمات دلالية أمن أندية المغرب قدم كرة مشجعون

مقالات مشابهة

  • إعادة وضع أنظمة توزيع مياه الشرب بالولايات المتضررة من الفيضانات
  • الجارديان: مقتل حسن نصر الله يترك إيران أمام خيار مصيري ويمثل إهانة للولايات المتحدة
  • في جنوب السودان معركة من نوع آخر لابعاد مياه الفيضانات  
  • الولايات المتحدة: إعصار هيلين يتحول إلى عاصفة استوائية ويخلف دمارا واسعا في ولاية جورجيا
  • العاصفة هيلين تقتل 43 شخصا في مسار مدمر عبر جنوب شرق أمريكا
  • طارق صالح يتدخل شخصيًا لإنقاذ طفل أصيب في شعلة الثورة بتعز!
  • مشهد درامي على الهواء.. مراسل ينقذ سيدة من الغرق بسبب إعصار هيلين «فيديو»
  • 11 قتيلا جراء الإعصار هيلين في ولاية جورجيا الأميركية
  • تحليل: الهاجس الأمني يترك الملاعب فارغة في بلد يطمح إلى تنظيم مثالي لأبرز المسابقات