المحار الصدفي «الفذك» ينتشر على الشواطئ الرملية في محافظة ظفار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
العُمانية: ينتشر المحار الصدفي البطلينوس، المسمى محليًا «فذك»، على الشواطئ الرملية لبحر العرب في محافظة ظفار، من منطقة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات إلى منطقة ريسوت بولاية صلالة.
ويُجمع «الفذك» في محافظة ظفار بشكلٍ موسمي بعد انتهاء موسم الخريف وبداية موسم الصرب، ويُستهلك مباشرة كغذاء أو يُباع بكمياتٍ محدودة في أسواق الأسماك، ويستمر موسم جمعه حتى قُبيل بدء موسم الشتاء.
وقال سالم بن أحمد الغساني، مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار: «يُعد الفذك كائنًا رخويًا بحريًا ينتمي إلى طائفة المحاريات الصغيرة ذات الصدفتين، ويُطلق عليه باللغة الإنجليزية (Bean clam)، ويحمل الاسم العلميDonax) townsendi)».
وحول الأهمية الغذائية للبطلينوس «الفذك»، بيّن الغساني أنّ استهلاك كميات محددة من البطلينوس يسهم في تحسين التغذية لدى البشر، إذ يُعد مصدرًا رئيسًا للبروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامينات (أ) و(ب) و(ج)، إلى جانب عددٍ من المعادن المهمة مثل الحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والفوسفات.
ويفضل عددٌ من سكان المناطق الساحلية في ولايات محافظة ظفار جمع «الفذك» بعد انتهاء موسم الخريف، حيث يقومون بجمعه بشكل فردي أو جماعي من خلال البحث في رمال الشاطئ وتجميعه باستخدام عددٍ من الأدوات المختلفة؛ بهدف الحصول على أكبر كمية من «الفذك».
وقالت سعاد بنت مبارك الغافرية إن موسم «الفذك» يُعد فرصة للأسر للتجمع على الشواطئ والاستمتاع بجمعه، إلى جانب كونه مصدرًا للدخل في ظل الطلب المتزايد عليه من قِبل مختلف شرائح المجتمع.
وأضافت: إن بعد جمع «الفذك»، يفضل الكثيرون طبخه طازجًا بعد غسله جيدًا من رمال الشاطئ، إذ يُطهى بعدة طرق، ويمزج مع العديد من الأكلات، ويضاف إلى السلطات، أو يُؤكل مطبوخًا في الفطائر والشوربة، إلا أنّ الأغلبية يفضلونه مسلوقًا أو مطهيًا مع البهارات والخضار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
أسندت دائرة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إدارة المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم المقررة في تمام الساعة السابعة مساء الغد ما بين السيب والشباب على أرضية المجمع الرياضي بإبراء إلى الحكم الدولي عمر اليعقوبي ويساعده على الخطوط كل من: حمد الغافري حكما مساعدا أول، ومحمد الغزالي حكما مساعدا ثان ، وعلي الحارثي حكما رابعا، وعزان القطيطي حكما خامسا.
وعينت الدائرة الحكم الإماراتي محمد عبيد خادم حكما لتقنية الفيديو المساعد (الفار) ويعاونه ياسر المجرفي مساعدا لتقنية حكم الفيديو، وعبدالله الجرداني مقيما للتقنية، فيما أوكلت مهمة تقييم حكام المباراة النهائية إلى محمد مفلح.
يشار إلى أن هذا النهائي هو الثالث الذي يحظى الحكم الدولي عمر اليعقوبي بإدارته على مستوى نهائيات مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، حيث سبق له أن أدار نهائي المسابقة موسم 2011 / 2012 بين الاتحاد وظفار والذي حسمه الأخير لصالحه بهدف نظيف أحرزه اللاعب علي بن سالم بيت النحار، كما أدار اليعقوبي نهائي نسخة 2019 / 2020 بين العروبة وظفار والتي حسمت بركلات الترجيح لصالح ظفار.
الجدير بالذكر أن اليعقوبي (37 عاما) قد حصل على الشارة الدولية عام 2013، وتعد أبرز مباراة أدارها محليا تلك التي جمعت بين ظفار والسيب مؤخرا في بطولة كأس السوبر خلال منافسات الموسم الحالي والتي حسمها ظفار لصالحه بثلاثة أهداف لهدفين، فضلا عن مشاركته طاقم تحكيم المباراة النهائية لمسابقة الكاس الغالية الموسم المنصرم والتي أدارها الحكم الدولي محمود المجرفي ما بين ظفار والنهضة.
وإقليميا شارك اليعقوبي في إدارة مباريات خليجي 23 بالكويت وخليجي 24 بقطر، وعلى الصعيد القاري كان اليعقوبي جزءا من طاقم التحكيم الدولي العماني الذي أشرف على قيادة بعض المباريات الهامة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم وأبرزها مباراة ذهاب نهائي نسخة 2019 التي جمعت بين الهلال السعودي وأوراوا ريد دياموندز الياباني بالعاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أعرب الحكم الدولي عمر اليعقوبي عن سعادته البالغة بإدارة نهائي النسخة الحالية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، مؤكدا في حديث مقتضب لعمان الرياضي بأنه فخور بهذا التكليف، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم تمثل قيمة فنية مضافة، وتعتبر على رأس أولويات الأندية المتنافسة نظرا لأهميتها البالغة، متمنيا في ختام حديثه التوفيق لطرفي المباراة النهائية السيب والشباب على النحو الذي يليق بسمعة ومكانة الفريقين.