كهف الهوتة: تحديثات مرتقبة ووسيلة نقل جديدة للزوار في النصف الثاني من العام
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يعد كهف الهوتة أحد أبرز المعالم السياحية في ولاية الحمراء، وتديره حاليًا شركة كهف الهوتة، التابعة للشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران). وعلى الرغم من مرور سنوات على افتتاح الكهف، إلا أن مسألة التنقل بين مبنى الخدمات ومدخل الكهف الرئيسي لم تحسم بعد، ففي البداية كان التنقل بواسطة القطار، إلا أن القطار يتعرض لأعطال متكررة مما أدى إلى توقفه في كثير من الأحيان.
وفي حديث خاص مع إبراهيم بن سعيد الوهيبي، مدير المشاريع في شركة كهف الهوتة، استعرض سير العمل الحالي في الكهف، مؤكدًا أن الفريق المؤهل والمدرب يعمل بجد لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم. وأشار أن أعداد الزوار تبعث على التفاؤل، على الرغم من تفاوتها بناءً على العديد من العوامل المتغيرة، وأوضح أن القطار المستخدم لنقل الزوار من مبنى الخدمات إلى مدخل الكهف تم إيقافه بسبب حاجته للصيانة، ولعدم توفر شركات متخصصة في هذا المجال أدى إلى تأخير عملية الإصلاح، وأكد أن الشركة تعمل حاليًا على إيجاد الحل الأمثل الذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه في النصف الثاني من هذا العام.
وأشار الوهيبي إلى أن تعديلات مهمة ستطال مبنى الخدمات في كهف الهوتة قريبًا، حيث يجري حاليًا دراسة التصميم والتخطيط لهذه التحسينات، وبالنسبة للمعرض الجيولوجي في الكهف، فقد افتتح نهاية عام 2007، ويحتوي على معلومات جيولوجية ثرية تعود إلى ما قبل 750 مليون سنة، تتضمن زحزحة القارات، وتشكل الكهوف، والتوقعات المستقبلية بشأنها، وذلك من خلال أجهزة عرض تفاعلية. كما يضم المعرض عينات جيولوجية قيمة من كهف الهوتة وكهوف أخرى حول العالم، مما يجعله محط اهتمام الزوار، خاصة الطلاب والمهتمين بالجيولوجيا.
وأكد الوهيبي، أن الكهف سيظل مفتوحًا خلال الإجازة الصيفية، وأن نسبة التعمين في المشروع تجاوزت 92%. كما أعلن عن توقيع اتفاقية مع شركة محلية متخصصة في المغامرات لتمكين المغامرين والمهتمين من استكشاف المناطق الواقعة خلف البحيرة في الكهف، وأفاد أن وسيلة نقل جديدة للزوار سيتم توفيرها في النصف الثاني من هذا العام دون أي تغيير في رسوم الدخول.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)
سرايا - يوسف الطورة - 1982 تأسس حزب الله في لبنان، بتسمية اختيارها آية الله الخميني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، ليتعاقب على قيادته عدد قليل من الأمناء العامين.
بدايات الحزب كانت قيادته تدار من بصورة جماعية، إلى أن كلف الأمين العام الأول لـ"حزب الله" صبحي الطفيلي، فتولى القيادة من العام 1989 حتى عام 1991، قبل ان يجبر على الاستقالة بعد إعلانه من جانب واحد العصيان المدني على الحكومة اللبنانية، الأمر الذي رفضه "الحزب".
أعادت قيادة الحزب تنصيب عباس الموسوي امينا عاما، خلف للطفيلي لكنّه لم يستمر في القيادة أكثر من تسعة أشهر، بعد أن جرى اغتياله عام 1992 من قبل إسرائيل.
وقاد حسن نصر الله "حزب الله" مدة 32 عاماً، إلى أن اغتالته إسرائيل في 27 أيلول 2024 ، باساهداف المقر العام للحزب تحت الأرض، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وشكل مجي نصر الله مثابة بداية العمل على تكريس ما جاء في وثيقة المستضعفين في 16 شباط 1985، أي مشروع "حزب الله" الذي أعلن عنه نصرالله وهو جعل لبنان جزءاً من إيران.
قائلاً: "مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع دولة إسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى، التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق، الولي الفقيه الإمام الخميني".