تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة، ندوة متخصصة في تعزيز الهوية الوطنية بالمواهب الإبداعية، ضمن برنامج موسمه الثقافي 2024،  وذلك بوصفها هدفاً سامياً، وهي القوة التي تربط أفراد المجتمع، وينبغي تعزيزها بالمواهب الإبداعية وبالرموز الوطنية الإماراتية، وذلك مسؤولية الجميع، وأكدت الندوة أنه في مقدمة المبدعين يأتي قادة دولة الإمارات العربية المتحدة العظام الذين يسطرون الإنجازات الكبرى، وهم يسيرون بالوطن نحو مستقبل يكون فيه بين أكثر دول العالم تقدماً، وعلينا جميعاً أن نعمل من أجل أن يكون أولئك الرموز الذين نفخر بهم في مقدمة المبدعين الذين نعزز بسيرهم الرائدة هويتنا الوطنية لدى الأجيال.


افتتحت الندوة الأستاذة إيمان البريكي من الأرشيف والمكتبة الوطنية فأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفخر برموزها وبالمبدعين والمبتكرين من أبنائها، وأن تعزيز الهوية الوطنية بالمواهب الإبداعية إنجاز وطني بنّاء يزيد الطلبة اعتزازاً بماضيهم وفخراً بحاضرهم، ويهيئ للنشء القدوة الحسنة، ويشجعهم ويحفزهم على طريق الإبداع بما يصب في مصلحة الوطن.
شاركت في الندوة كل من أسماء إبراهيم البلوشي أخصائي تحسين تعليم في قطاع تطوير التعليم بدائرة التعليم والمعرفة، و ليندا إبراهيم ونوس مديرة مشاريع إثراء الفنون، بقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة.
استهلت  أسماء إبراهيم البلوشي الندوة بحديثها عن دور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة المحوري على صعيد تعزيز الهوية الوطنية عبر مبادراتها ومشاريعها التي تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية والثقافية.
ثم تطرقت إلى أسباب قلة وعي النشء بالهوية الوطنية، وأعادتها إلى التأثيرات الخارجية، وقلة التوعية، وقلة الأنشطة الموجهة، وأكدت أهمية توعية الأبناء بالهوية الوطنية بالتركيز على التاريخ المجيد، والثقافة والتقاليد العريقة، والحفاظ على اللغة العربية، والقيم والمبادئ والرموز الوطنية، ثم تناولت العناصر الأساسية لتوعية الجيل بالهوية الوطنية؛ فركزت في القصة المصورة "أنا من الإمارات" التي تعرّف الأطفال بالإمارات ومعالمها التاريخية، ثم سلسلة "هويتي سر حضارتي" التي تتضمن قصصاً تراثية عن الهوية الوطنية الإماراتية، وقصة "أنا إماراتي" التي تهدف إلى تعليم الأطفال أسماء الإمارات السبع، وما تشتهر به كل إمارة.
وتحدثت البلوشي عن تقييم الهوية الوطنية في المدارس الخاصة، وعن قصة مبادرة مجالس الأحياء المبتكرة ودورها الكبير في تعزيز الهوية لدى الطلبة، وعن منهج السنع وغيره.
بعد ذلك سلطت  ليندا ونوس الضوء على برنامج الهوية الوطنية في الفنون "وطني إبداعي" والذي تكمن أهميته في الفنون بوصفها مرآة ثقافية تعكس التقاليد والتراث والقيم الإماراتية، كما يعزز الشعور بالانتماء للوطن.
وأشارت إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لدى الطلبة، ويرسخ فهم الطالب بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها وثقافتها، ويعرض مهارات الطلبة الفنية، وأشارت أنه للبرنامج محاور عديدة منها: الفنون الجميلة، والفنون الأدائية، والفنون الأدبية، والحرف والفنون التراثية، والفنون الرقمية.
وتحدثت ونوس عن مبادرات البرنامج وما يقدمه للطلبة، وأشارت إلى أن العديد من المبدعين الإماراتيين شاركوا فيه، وفي مقدمتهم: نجاة مكي، وعبيد سرور، وعزة القبيسي، ومحمد الاستاد، وغيرهم... وغيرهم. 
والجدير بالذكر أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد نظم العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز المواهب الإبداعية للطلبة في الكتابة والمسرح وغيرهما، والتي من شأنها تعزيز الهوية الوطنية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات القدوة الحسنة المكتبة الوطنية تعزيز الهوية تطوير التعليم دولة الامارات العربية المتحدة دولة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة تعزیز الهویة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» والأرشيف والمكتبة الوطنية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة جولة إعلامية تضيء على النسخة الـ16 من «فن أبوظبي» الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياته

وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، سعياً إلى تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والمعارف وتنظيم العمل المشترك، وتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية وأفضل الممارسات المتبعة في المجالات الثقافية. وقع المذكرة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك في مقر الدائرة في أبوظبي.
وتنص مذكرة التفاهم على إقامة ورش عمل توعوية وتدريبية حول المشاريع الثقافية، ووضع تصوّر لبرنامج المسؤولية المجتمعية لحفظ التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وتطوير برنامج المسؤولية المجتمعية، وتعزيز إتقان اللغة العربية لجميع أفراد المجتمع، والتعاون في قطاع النشر، وإعداد المحاضرات المشتركة والأنشطة، والتنسيق لتنظيم واستضافة الفعاليات والبرامج. وحددت بنود المذكرة التزامات الجانبين، وشروط التصريحات الإعلامية، وحقوق الملكية الفكرية، وما يخص الإشعارات والمراسلات، ومدة سريان المذكرة وتجديدها.
تنسيق التعاون 
وأكد عبدالله ماجد آل علي، أهمية المذكرة في دعم التوجه المستقبلي نحو الاقتصاد المعرفي، لافتاً إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أصبح من صنّاع المحتوى الثقافي، بجانب دوره في جمع ذاكرة الوطن وإتاحتها وحفظها للأجيال، بهدف إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها. وأشار إلى أهمية المذكرة في تنسيق التعاون الثقافي، داعياً لمدّ جسور التعاون بين الجانبين لتبادل المعارف والخبرات والبرامج والتجارب المبتكرة في مجال الثقافة، والتعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، بما يطور المشهد الثقافي، ويعزز استدامة القطاع في الدولة لتظل مركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم.
ركيزة أساسية 
من جانبه، قال سعود عبد العزيز الحوسني، إن الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية تعكس التزام الدائرة بالحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز حضوره وصونه للأجيال القادمة لما يشكله من ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية. وأضاف أن هذا التعاون يتضمن توفير البرامج والأنشطة التبادلية المعرفية، التي تُثري المعارف والخبرات، وتُشكل مورداً غنياً للباحثين والمهتمين في مجال الأرشفة والمكتبات وحفظ وصون التراث الثقافي، بجانب تعزيز إتقان اللغة العربية لدى الشباب والناشئة، وإطلاق المبادرات الثنائية في مجالات النشر والارتقاء بخبرات موظفي الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في الإمارات بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ”مؤسسة الإمارات للطاقة النووية”
  • تعاون بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • إطلاق الهوية الجديدة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية
  • ندوة “قراءة في كتاب.. الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”
  • إطلاق الهوية الجديدة لـ«الإمارات للطاقة النووية»