«الأغذية العالمي» يدعو لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة النازحين في لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، إطلاق عملية طارئة لحشد 105 ملايين دولار، لتقديم المساعدات الغذائية لمليون شخص تضرروا من التصعيد الأخير في لبنان.
ونقل ن البرنامج في بيان عن ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان قوله: “مع تفاقم الأزمة، نستعد لمساعدة ما يصل إلى مليون شخص من خلال مزيج من الدعم النقدي والغذائي.
وأشار البيان إلى أن “لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى”.
وتابع: “لمواصلة هذه العمليات شديدة الأهمية، يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 105 ملايين دولار حتى نهاية العام.. ندعو المجتمع الدولي إلى تعبئة الموارد ودعم الاستجابة الإنسانية”.
وذكر أن تسارع الصراع هذا الأسبوع، أدى إلى زيادة الحاجة إلى استجابة إنسانية فورية “بعد نزوح الآلاف من الناس بالفعل، مما أدى إلى تفاقم الاحتياجات للسكان المثقلين بالفعل بالأزمات المتراكمة”.
وقال البرنامج إنه بدأ بتوزيع حصص غذائية جاهزة للأكل، وخبز ووجبات ساخنة وطرود غذائية على الأسر في الملاجئ في جميع أنحاء البلاد.
مضيفا: “تمكنا حتى اليوم من الوصول إلى أكثر من 66 ألف شخص في الملاجئ في جميع أنحاء لبنان”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى مساء السبت عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جريحا، وفق بيانات الصحة اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برنامج الاغذية العالمي لبنان الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.