بطريرك القدس اللاتين يشارك في الجمعية العامة لمؤتمر الأساقفة الألمان بفولدا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، في أعمال الجمعية العامة لـ مؤتمر الأساقفة الألمان التي عقدت في مدينة فولدا الألمانية.
تركزت مشاركته على تقديم عرض مفصل حول أوضاع المسيحيين في الأرض المقدسة، مع تسليط الضوء على التحديات الحالية التي تواجههم في ظل الظروف السياسية والاجتماعية الراهنة في المنطقة.
في كلمته أمام المؤتمر، استعرض الكاردينال بيتسابالا التحديات المتزايدة التي يواجهها المسيحيون في الأرض المقدسة، بما في ذلك الهجرة، الضغوط الاقتصادية، وانعكاسات النزاعات الإقليمية على الحياة اليومية للمجتمعات المسيحية. كما أكد على أهمية تعزيز التضامن الدولي مع الكنائس في المنطقة ودعم المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح أن الكنيسة في الأرض المقدسة تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الهوية المسيحية وتقوية وجود المسيحيين، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المؤسسات الكنسية في مجالات التعليم والصحة والخدمة الاجتماعية.
وأشاد مؤتمر الأساقفة الألمان بالدور الذي يلعبه الكاردينال بيتسابالا والكنيسة اللاتينية في القدس في تعزيز السلام والعدالة في المنطقة، مؤكدين على استمرار دعمهم للقضايا التي تخص المسيحيين في الشرق الأوسط.
تأتي مشاركة الكاردينال في هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التواصل بين الكنائس في أوروبا والشرق الأوسط، والعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة وبناء جسور السلام والتفاهم بين الأديان والشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال الجمعية العامة الاقتصادية الارض المقدسة التعليم والصحة السلام والاستقرار
إقرأ أيضاً:
مؤكداً أن دماؤه المقدسة ستطار د الصهاينة.. ناطق أنصار الله يعزي في استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
يمانيون/ صنعاء
تقدم الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إلى أمة حزب الله وحركات التحرر في العالم بعظيم المواساة على الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصر الله.وقال عبد السلام في بيان تعزية: “لقد نال ما تمناه وسام الشهادة بعد عقود من الزمن مجاهداً مقداماً قل نظيره في التاريخ المعاصر، وببركة قيادته الحكيمة لحقت بإسرائيل والمستكبرين هزائم متتالية، ودماؤه المقدسة ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني حتى اقتلاعه بإذن الله”.
وأضاف:” ومن قائد فذ لأعظم حركة تحرر في العالم إلى قائد الشهداء على طريق القدس، إلى عائلته الشريفة، وشعبه، ومقاومته، وأمته، إنه طريق الجهاد يكرم الله عباده المخلصين بالنصر أو الشهادة وكلاهما نصر.
وأشار إلى أن هذا السيد ما عرفت معه الأمة إلا الانتصارات، وختم حياته الجهادية بنصر الشهادة، مضيفاً أن لوعة فراقه لن تفت من عضد إخوانه من بعده، بل تمنحهم قوة إلى قوتهم، ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي، وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.