تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الياس عوده متروبليت بيروت للروم الأرثوذكس على أن الوقت الحالي هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، وجاء ذلك خلال اللقاء عظته في صلوات القداس الإلهس كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

وقال عودة خلال عظته: “يظهر لنا الإنجيلي لوقا، في إنجيل اليوم، القاعدة الذهبية التي على الإنسان أن يبني على أساسها علاقته بأخيه، على مثال العلاقة التي رسمها الله في تعاطيه معنا نحن خليقته. تتضمن تلك القاعدة كل فضيلة ووصية، وكل عمل أو رأي صالح. إنها المحبة تجاه الجميع من دون التماس مقابل، والتي من سماتها الرحمة. من يحب أخاه يرحمه ويغفر له كما فعل ربنا يسوع المسيح عندما أحبنا باذلا نفسه من أجل خلاصنا. بمحبته رحمنا الله وغفر ذنوبنا، وهو بحسب الإنجيلي يوحنا والرسول «كفارة عن خطايانا وليس عن خطايانا فقط بل عن خطايا العالم كله أيضا» (1يو 2: 2). كيف يمكن للإنسان أن يكون رحيما في ظل الأوضاع القائمة التي يضج بها بلدنا والعالم أجمع؟ قدم ربنا يسوع جوابا عن هذا التساؤل في إنجيل اليوم بقوله: «أحبوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا غير مؤملين شيئا”.

وتابع: "لا تدينوا فلا تدانوا، لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم، اغفروا يغفر لكم، أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 37-38)".

أضاف: "الرحمة تتجلى في المغفرة. لم يقصد الرب أن يقلب موازين العدالة البشرية، إنما يذكر التلاميذ أن عليهم التوقف عن الإدانة وإصدار الأحكام لكي يحصلوا على علاقات أخوية سليمة. المغفرة هي ركيزة حياة الجماعة المسيحية، فيها تتجلى مجانية المحبة التي بها أحبنا الله أولا. على المسيحي أن يغفر لأنه قد غفر له. ما من أحد منا لم يكن بحاجة إلى مغفرة الله في حياته. ولأن الله غفر لنا، ولا يزال يغفر، علينا أن نقوم بالمثل كما أوصانا الرب يسوع في الصلاة التي علمنا إياها: «واترك (أغفر) لنا ما علينا كما نترك (نغفر) نحن لمن لنا عليه». هذا يعني أن نغفر الإساءة وغيرها الكثير من الأمور، لأن الله قد غفر لنا الإساءات والخطايا التي لا تحصى. ركيزة الغفران هذه تبين لنا مجانية محبة الله الذي أحبنا أولا. إن الحكم على الأخ الذي يخطئ وإدانته هما أمر خاطئ، ليس لأننا لا نريد الإقرار بالخطيئة، بل لأن إدانة الخاطئ تقطع رباط الأخوة وتزدري برحمة الله الذي لا يتخلى عن أحد من أبنائه. لا سلطان لنا كي ندين أخانا، ولسنا في مرتبة أعلى منه، بل علينا بالحري واجب استعادته لكرامة بنوته للآب، وواجب اصطحابه في مسيرة توبته، مع إدانتنا لخطيئته".

وتابع: "إن كانت المغفرة هي الركيزة الأولى، فالعطاء هو الركيزة الثانية. قال المسيح أعطوا تعطوا... لأنه بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم» (لو 6: 38). الله يعطينا أكثر بكثير مما نستحق، لكنه أكثر سخاء مع الأسخياء هنا على الأرض. 

 

لم يتكلم يسوع على ما سيحدث مع الذين لا يعطون لكن تشبيه الكيل يمثل تحذيرا. فبمقدار المحبة التي نمنحها نكون نحن أنفسنا من يقرر مقياس الكيل الذي سيكال به لنا. هذا ما قصده بقوله: «كما تريدون أن يفعل الناس بكم كذلك افعلوا أنتم بهم» (لو 6: 31). إذا انتبهنا جيدا نجد منطقا متناسقا: بالمقدار الذي يمنحنا إياه الله علينا أن نمنح الأخ، وبالمقدار نفسه الذي به نمنح الآخر يمنحنا الله! إذا، المحبة الرحيمة هي الدرب الوحيد الذي علينا سلوكه. لذا علينا أن نكون أرحم، فلا نتكلم بالسوء على الآخرين، ولا ندين أو نحسد ونظلم ونقتل. علينا أن نغفر ونكون رحماء ونعيش المحبة التي تسمح للمسيحي أن يحافظ على هويته وأن يدرك أنه ابن للآب. وفي المحبة تتجلى الرحمة والعطاء والمغفرة. هكذا يتسع القلب ويكبر بالمحبة فيما تجعله الأنانية والغضب والحقد والحسد يتقلص ويتصلب ويتحجر".

وقال: "إن لم يظهر المسيحي مسيحيته المتجلية في المحبة والعطاء والمغفرة في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فمتى يظهرها؟ لقد تأكد اللبناني ألا أحد إلى جانبه سوى أخيه اللبناني. أطفال بعمر الورود وأبرياء ذبلت أجسادهم وتقطعت أوصالهم ولم يحرك المشهد الضمائر لإنهاء المجزرة. اللامبالاة أمام وحشية ولا إنسانية ما يجري يدل على أن العالم اختار الإبتعاد عن الله، لكننا نحن متشبثون بخالقنا الذي نؤمن بأنه لن يتركنا يتامى، مهما تخلى عنا القريب والبعيد لأن مصلحتهم تقتضي ذلك".

أضاف: "هنا لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس ارثوذكس كاتدرائية صلوات القداس المحبة التی عن لبنان علینا أن من أجل

إقرأ أيضاً:

الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات

ادى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة في مقر المجلس طريق المطار، وألقى خطبة الجمعة، استهلها بالقول:
"الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، والحمد لله الذي من علينا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله دون الأمم الماضية والقرون السالفة، بقدرته التي لا تعجز عن شي‏ وإن عظم،ولا يفوتها شيء وإن لطف.
اللهم فصل على محمد أمينك على وحيك، ونجيبك من خلقك، وصفيك من عبادك، إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة. كما نصب لأمرك نفسه  وعرض فيك للمكروه بدنه  وكاشف في الدعاء إليك حامته  وحارب في رضاك أسرته  وقطع في إحياء دينك رحمه. وأقصى الأدنين على جحودهم  وقرب الأقصين على استجابتهم لك. ووالى فيك الأبعدين  وعادى فيك الأقربين  وأدأب نفسه في تبليغ رسالتك  وأتعبها بالدعاء إلى ملتك.

وصل اللهم على آله الابرار الاطهار الذين احيوا دينك وسنة نبيك اعلام الهدى والعروة الوثقى من تمسك بهم نجى أعلام الدين وسادة المؤمنين من مات على حبهم مات شهيدا خزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله طاعتهم فريضة وحبهم إيمان، وبغضهم نفاق.
والصلاة والسلام على انبياء الله ورسله وعلى اصحاب رسول الله ممن اهتدى بهديه وسار على سنته واتبع ملته وعلى الشهداء والصالحين من عباده.

من وصية لأمير المؤمنين علي (ع): "عباد الله اتقوا الله وليتأس صغيركم بكبيركم (2)، وليرأف كبيركم بصغيركم".
ولا تكونوا كجفاة الجاهلية لا في الدين يتفقهون، ولا عن الله يعقلون. كقيض بيض في أداح * يكون كسرها وزرا. ويخرج حضانها شرا، 
افترقوا بعد ألفتهم، وتشتتوا عن أصلهم. فمنهم آخذ بغصن أينما مال مال معه. على أن الله تعالى سيجمعهم لشر يوم  كما تجتمع قزع الخريف * يؤلف الله بينهم، ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب. ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين، حيث لم تسلم عليه قارة، ولم تثبت عليه أكمة، ولم يرد سننه رص طود، ولا حداب أرض. يزعزعهم الله في بطون أوديته، ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم، ويمكن لقوم في ديار قوم. وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين، كما تذوب الألية على النار أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل. لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم. لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل. ولعمري ليضعفن لكم التيه من بعدي أضعافا بما خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد. واعلموا أنكم إن اتبعتم الداعي لكم سلك بكم منهاج الرسول، وكفيتم مؤونة الاعتساف، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق".
 
أضاف :"إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر. فخذوا نهج الخير تهتدوا، واصدفوا عن سمت الشر تقصدوا. الفرائض الفرائض، أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة. إن الله حرم حراما غير مجهول، وأحل حلالا غير مدخول، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين في معاقدها. فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق. ولا يحل أذى المسلم إلا بما يجب.

بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم وهو الموت، فإن الناس أمامكم، وإن الساعة تحدوكم من خلفكم. تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم. اتقوا الله في عباده وبلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم، أطيعوا الله ولا تعصوه، وإذا رأيتم الخير فخذوا به، وإذا رأيتم الشر فأعرضوا عنه انتهى كلام امام المتقين وسيد الوصيين وامام البلاغاء والفصحاء سلام الله عليه فاذا لم يكن كلامه بعد كلام الله تعالى لنا واعضا  فبما نتعض واذا لم يكن لنا هاديا فبمن نهتدي فليس بعده الا الضلال والتيه والله تعالى يقول ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله..).
وقد تفرقنا عن سبيله وخلفنا كتاب الله ونبيه واوليائه وراءنا ظهريا (قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا *إن ربي بما تعملون محيط). 
(ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون).
وكأن عليا (ع) يخاطبنا نحن حين يخطب قومه بل يوجه كلامه الى كل من يأتي بعده ويخطو خطوهم  حين  يقول مؤنبا لهم وملقيا الحجة عليهم: " فأين تذهبون! وأنى تؤفكون! والاعلام قائمة، والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يتاه بكم! وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم! وهم أزمة الحق، وأعلام الدين، وألسنة الصدق، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن، وردوهم ورود الهيم العطاش".

وتابع :"أيها الناس، خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه! إنه يموت من مات منا وليس بميت، ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق فيما تنكرون، وأعذروا من لا حجة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر، وأترك فيكم الثقل الأصغر قد ركزت فيكم راية الايمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي.
فلا تستعملوا الرأي فيما لا يدرك قعره البصر، ولا تتغلغل إليه الفكر.
 
وقال الخطيب :"لقد وصلتنا الرسائل قبل وصول حامليها يطلبون أخذ ما لم يستطيعوا اخذه من قبل مجلبين أساطيلهم وبوارجهم داعين بالويل والثبور وعظائم الامور ترهيبا وتخويفا علنا نعطيهم إعطاء الذليل او نفر فرار العبيد، أقول للمسؤولين: إن وحدة موقفكم  ووقوف شعبكم موحدا خلفكم وأحقية قضيتكم وباطل وعدوانية عدوكم أكبر ظهير لكم، فتدوا في الارض أقدامكم ولا تزلزلوا يقمع الله عدوكم (وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)".
أضاف :"إن المصلحة اللبنانية تقتضي وقوف الشعب اللبناني والقوى السياسية خلف دولتهم وترك المناكفات التي تضر بالمصلحة الوطنية في هذا الظرف الخطير الذي يقف فيه البلد على مفترق طرق مصيرية ويتعرض فيه لعدوان مستمر، فالمطلوب أن نتعاون سويا قبل أن نحمل المسؤولية للدول الأخرى، فطالما بقي هذا الاداء لقوى سياسية فنحن نعطي الذريعة للعدو ليستمر في عدوانه ويستثمر على هذا الانقسام، والفعل السياسي لا يقوم على قاعدة اقتلوني ومالكا كما يفعل البعض".
 
وأردف الخطيب :"كما يحدونا الأمل أن يكون في ما يجري من عدوان يطال لبنان  وسوريا وغزة واليمن وتهديد وابتزاز لبعض البلدان الاخرى وتصريح للعدو عن أطماعه التوسعية ورسم خرائط جديدة للعالم العربي وتقسيم لبلدانه تارة على اساس طائفي واخرى على اساس مذهبي او قومي، وأنتم تعرفون جيدا مخاطر هذه المخططات على وجودكم ومصالحكم فيما انتم تملكون من الثروات والجغرافيا السياسية والديموغرافية ما إن استخدمتموها لن تستطيع اية قوة في العالم مهما بلغت أن تملي عليكم شروطها او تفرض عليكم ما لا تريدون  ما يمكنكم من الدفاع  عن وجودكم واستقرار بلدانكم ومنع العدو من بلوغ اهدافه في تقسيمها، ومن يحلم بأن يحمي رأسه اذا ما انصاع واستجاب للمطلب الاميركي فهو كما يقول  الشاعر :
المستجير بعمرو عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنار".

وقال :" إننا نرجو أن يكون ذلك دافعا لمراجعة الدول العربية والاسلامية مواقفها بعيدا عن الحسابات الضيقة، وأن تجمع أمرها للوقوف امام هذه الغطرسة التي تمارسها الولايات المتحدة على كل بلاد العرب والمسلمين ويعلن البعض من الحمقى عن استبشاره بالتهديدات الامريكية بضرب ايران، وماذا يفيدهم ان تضرب ايران او غير ايران من بلاد العرب والمسلمين سوى أن نخسر قوة قوية سندا لنا في مواجهة العدو الصهيوني، بدل ان يكون التعاون في ما بينها بديلا عن الاحتراب والتنافس على النفوذ  وان يتذكروا الحكمة القائلة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
وقول الشاعر العربي 
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى 
خطب ولا تتفرقوا آحادا 
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا 
وإذا افترقن تكسرت أفرادا
وقبل هذا قول الله تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
واستغفر الله لي ولكم ان الله كان توابا رحيما 
 (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ? أول?ئك هم الفاسقون).
والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. مواضيع ذات صلة دار الفتوى في رسالة العيد: دعوة اللبنانيين للوقوف خلف جيشهم ودولتهم Lebanon 24 دار الفتوى في رسالة العيد: دعوة اللبنانيين للوقوف خلف جيشهم ودولتهم 04/04/2025 13:53:36 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: نناشد رئيس الجمهورية والحكومة القيام بكل ما يلزم لوقف العدوان Lebanon 24 الخطيب: نناشد رئيس الجمهورية والحكومة القيام بكل ما يلزم لوقف العدوان 04/04/2025 13:53:36 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: على الدولة إعادة الإسكان والبناء Lebanon 24 الخطيب: على الدولة إعادة الإسكان والبناء 04/04/2025 13:53:36 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" Lebanon 24 إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" 04/04/2025 13:53:36 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً طائرة للجيش في أجواء الجنوب Lebanon 24 طائرة للجيش في أجواء الجنوب 06:48 | 2025-04-04 04/04/2025 06:48:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ابو زيد: لن تنجح الغارات الغادرة في النيل من صيدا Lebanon 24 ابو زيد: لن تنجح الغارات الغادرة في النيل من صيدا 06:40 | 2025-04-04 04/04/2025 06:40:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الصدي صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد Lebanon 24 الصدي صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 06:31 | 2025-04-04 04/04/2025 06:31:25 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير لسالكي طريق بلونة باتّجاه عجلتون Lebanon 24 تحذير لسالكي طريق بلونة باتّجاه عجلتون 06:28 | 2025-04-04 04/04/2025 06:28:15 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد من "القوات" عرض مع وزير الزراعة شؤون القطاع Lebanon 24 وفد من "القوات" عرض مع وزير الزراعة شؤون القطاع 06:24 | 2025-04-04 04/04/2025 06:24:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تجارة جديدة تزدهر في بيروت Lebanon 24 تجارة جديدة تزدهر في بيروت 15:30 | 2025-04-03 03/04/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) Lebanon 24 بعد 13 عامًا من الحب.. نجم يعلن ارتباطه بإحدى معجباته (فيديو) 09:53 | 2025-04-03 03/04/2025 09:53:47 Lebanon 24 Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما Lebanon 24 حالة بعضهم حرجة... أكثر من 300 شخص تسمّموا بالشاورما 10:45 | 2025-04-03 03/04/2025 10:45:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح Lebanon 24 بالصورة.. إقفال كافة الادارات والمؤسسات العامة بمناسبة الجمعة العظيمة وإثنين الفصح 09:19 | 2025-04-03 03/04/2025 09:19:43 Lebanon 24 Lebanon 24 هل نتجه نحو تصعيد عسكري كبير؟ Lebanon 24 هل نتجه نحو تصعيد عسكري كبير؟ 10:01 | 2025-04-03 03/04/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:48 | 2025-04-04 طائرة للجيش في أجواء الجنوب 06:40 | 2025-04-04 ابو زيد: لن تنجح الغارات الغادرة في النيل من صيدا 06:31 | 2025-04-04 الصدي صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد 06:28 | 2025-04-04 تحذير لسالكي طريق بلونة باتّجاه عجلتون 06:24 | 2025-04-04 وفد من "القوات" عرض مع وزير الزراعة شؤون القطاع 06:23 | 2025-04-04 عيسى الخوري صرّح عن أمواله فيديو صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو) 23:31 | 2025-04-01 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة Lebanon 24 بالفيديو.. اعتقال عناصر لـ"حزب الله" في برشلونة 11:48 | 2025-04-01 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) Lebanon 24 تراجع فجأة خلال المباراة وفقد وعيه.. ملاكم توفي بطريقة مأساوية (فيديو) 03:54 | 2025-04-01 04/04/2025 13:53:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • برو: ندعو كل اللبنانيين الى أن نكون يدا واحدة ونبتعد عن الاتهامات
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يزور مطرانية بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس
  • السفير غملوش: مواقف بعض الوزراء اللبنانيين تتعارض مع سياسة الحكومة حول اعتداءات اسرائيل
  • بالصورة.. طبقة بنية اللون تغطي بيروت
  • للراغبين بالزواج.. إليكم كافة تكاليف الأعراس في الوقت الحالي
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • اجتماعات "إيجابية" بين كبار المسؤولين اللبنانيين والموفدة الأميركية بحثت الوضع في الجنوب  
  • الخطيب: على الجميع الوقوف خلف الدولة وترك المناكفات
  • لا بديل لمطار الخرطوم فى الوقت الحالي