المرور توضح المدة المسموح خلالها للزائر القيادة برخصة دولية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تتيح الإدارة العامة للمرور للزائرين إمكانية القيادة برخصة أجنبية طوال فترة زمنية محددة، حددتها لائحة المرور ونظامه، كما وضعت شروط استخراج رخصة قيادة للأجانب.
القيادة برخصة أجنبية السعوديةووجه احد المستفيدين سؤالا إلى المرور يقول فيه هل يمكن القيادة برخصة يمنية تستمر حتى عام 2027 أم لا، فيما أوضحت المرور أنه يجوز للزائر القيادة بالرخصة الدولية أو الأجنبية السارية المفعول ومدة سنة أو انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب.
مرحباً بك، يجوز للزائر القيادة بالرخصة الدولية أو الأجنبية السارية المفعول ولمدة سنة او انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب. شكراً لتواصلك
— المرور السعودي (@eMoroor) August 11, 2023 هل رخصة القيادة الدولية معترف بها في السعوديةوتعترف إدارة المرور برخصة القيادة الدولية، حيث تتيح للزائر والمقيم القيادة بها ومدة سنة من تاريخ دخوله المملكة أو انتهاء صلاحيتها أيهما أقرب.
رخص القيادة المعترف بها في السعوديةوحددت المرور السعودية إجراءات استبدال رخصة قيادة خاصة أجنبية، فيما أوضحت أنه يمكن للمبعتث الذي انتهت رخصة قيادته زيارة الملحقية السعودية وإكمال اللازم حيال الفحص وتفويض من يراه لمراجعة إدارة المرور بأصل النموذج والتفويض والرخصة".
وأوضحت المرور في وقت سابق أنه «يجوز لمن يستقدم بمهنة سائق قيادة المركبات برخصة القيادة الصادرة من بلده (المعترف بها) مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، شرط ترجمة الرخصة من جهة معتمدة وتناسب نوعها مع المركبة التي يقودها».
شروط استخراج رخصة قيادة سعودية للاجانبوكشفت إدارة المرور شروط استخراج رخصة قيادة سعودية للأجانب، وهي كالآتي:
استكمال بيانات النموذج
إحضار 4 صور شمسية مقاس 4×6 سم
إحضار الرخصة الأجنبية
إحضار صورة من البطاقة الشخصية للسعوديين
إحضار صورة من الإقامة والجواز لغير السعوديين
إحضار تعريف من صاحب العمل لغير السعوديين
دفع الرسوم المقررة
إحضار الترجمة للرخصة التي يحملها مع الأصل
إحضار ملف لحفظ الأوراق
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور المرور إدارة المرور رخصة قیادة
إقرأ أيضاً:
إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تحت مظلة تعقيدات الشرق الأوسط التي تشهد توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، تبرز قضية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كأحد الملفات الأكثر حساسية وتأثيراً على مستقبل المنطقة.
التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤول الإيراني كاظم غريب آبادي تعكس موقفاً مرناً من طهران، التي ما زالت تبدي استعدادها للتفاوض بهدف رفع العقوبات، رغم المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية.
و تعاني إيران من تأثيرات خانقة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، ما أدى إلى تداعيات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والشعب. هذه الضغوط أجبرت القيادة الإيرانية على إعادة تقييم مواقفها التفاوضية، خاصة في ظل انحسار نفوذها الإقليمي في لبنان وسوريا، مما أضعف من قوتها التفاوضية التقليدية التي اعتمدت على بسط النفوذ الخارجي.
في المقابل، يشير الخبراء إلى أن طهران لا تريد أن تبدو في موقف الضعف؛ بل تسعى لتحقيق مكاسب ملموسة مثل رفع العقوبات قبل أن تبدأ أي جولة تفاوض جديدة.
و يُظهر هذا الموقف لعبة معقدة من المناورات السياسية، حيث تحاول إيران الحفاظ على هيبتها الدولية مع مراعاة الضغوط الشعبية الداخلية.
تصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكس قلقاً متزايداً حيال برنامج إيران النووي، خصوصاً مع زيادة إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة. هذا التقدم يضع إيران على أعتاب إنتاج أسلحة نووية، وهو ما يثير مخاوف دولية من تصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط.
رغم هذه المخاوف، فإن إيران تدرك أن استمرارها في زيادة التخصيب يضعها في موقف تفاوضي أقوى، حيث يمكنها استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق تنازلات من الطرف الآخر، سواء في رفع العقوبات أو في تقديم ضمانات أمنية.
اما قرار ترامب بتجميد عضوية الولايات المتحدة في الاتفاق النووي فكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في هذا الملف. فالاتفاق الذي كان يهدف إلى تقليص أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات، انتهى إلى مرحلة من التصعيد المتبادل، حيث أقدمت طهران على تخفيض التزاماتها تدريجياً.
و اليوم، تعود هذه الحقبة لتلقي بظلالها على المفاوضات المحتملة، مع إدراك الطرفين أن العودة إلى الاتفاق القديم لم تعد خياراً واقعياً، بل يجب صياغة تفاهمات جديدة تتماشى مع الواقع الحالي.
مستقبل غامض وحسابات دقيقة
الحديث عن استئناف المفاوضات يتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها الانشغال الأميركي بمواجهة الصين وروسيا، وانقسام المواقف الأوروبية حيال التعامل مع طهران. هذه العوامل تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد، حيث تحاول كل من واشنطن وطهران الاستفادة من اللحظة الراهنة لفرض شروطها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟