القس أندريه زكى يُرسم قسا جديدا بالإنجيلية فى شبرا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ترأس الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، الجمعة الماضية، حفل رسامة وتنصيب الأخ المصرح بطرس فوزى بطرس، قسّاً مساعداً بالكنيسة الإنجيلية فى منطقة شبرا.
شارك فى اللقاء كل من الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلى، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوى والكرازى، والقس محسن نعيم، راعى الكنيسة الإنجيلية بشبرا، بالإضافة إلى الدكتور القس صموئيل رزفى، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية.
وخلال خطاب الاحتفال، قدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة للقس بطرس فوزى وعائلته وشعب كنيسة شبرا وراعيها بمناسبة تنصيبه قسّاً مساعداً للكنيسة، مضيفاً: «نحتاج إلى آذان صاغية، وضرورة الانتباه والوعى لكلمات الله دائماً فى حياتنا، لكى لا نكون أدوات فى أيدى القوى الشريرة. احذروا يا أحبائى من البطولات الوهمية والصراعات والتحديات الجديدة التى تبعدنا عن الطريق وعن كلمة الله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية مجمع القاهرة الكنيسة الإنجيلية بشبرا كلية اللاهوت الإنجيلية مجلس النواب المصرى
إقرأ أيضاً:
المبدعة أندريه شديد.. إنتاج أدبي غزير بالإنجليزية والفرنسية
يصادف اليوم 6 فبراير (شباط) ذكرى وفاة الأديبة الفرنسية أندريه شديد، التي تميزت بغزارة نتاجها الأدبي، حيث رحلت عام 2011، عن عمر ناهز 90 عاما، إثر معاناتها مع مرض الزهايمر، تاركة العديد من المجموعات الشعرية والروايات والمسرحيات، باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
تنحدر أندريه شديد من عائلة مسيحية لبنانية سورية، فعائلة أبيها من بعبدا في لبنان، وأمها من دمشق، والدها سليم صعب ووالدتها أليس خوري، كانا يقيمان في القاهرة عندما ولدت ابنتهما اندريه، في 20 مارس (آذار) 1920، ونشأت تلك الفتاة وسط أحياء القاهرة، وتشربت من الأجواء المصرية الدافئة، والأصيلة، حتى انعكس ذلك في معظم كتاباتها، وبدا جليا مدى تأثرها بالريف المصري، وبعراقة الحضارة والتراث، والتاريخ في أم الدنيا.وعندما أصبحت فتاة يافعة، وتفتح وعيها سافرت مع والدتها عدة مرات إلى مدينة الأنوار باريس، وفي إحدى الزيارات مكثت 3 سنوات، وتعرفت على باريس في عصرها الذهبي، وفي سن العاشرة من عمرها أقامت في مدرسة داخلية وتعلمت الإنجليزية والفرنسية، عقب انتهاء المرحلة الدراسية التحقت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرست الصحافة، كما عاشت فترة في لبنان، وكانت تكتب باللغة الإنجليزية ثم أصدرت كتابها الأول عام 1943، وكان عنوانه "في أعقاب وهمي".
ومنذ عام 1946 استقرت أندريه في باريس، وتزوجت من عالم الأحياء لويس أنطوان شديد، وتوالت أعمالها الأدبية، ولكن باللغة الفرنسية، فصدر لها أعمال في السرد، منها، الرماد المعتق، جوناثان، اليوم السادس، الباقي على قيد الحياة، المدينة الخصبة، نفرتيتي وحلم أخناتون، درجات الرمل، البيت من دون جذور، وغيرها.
وكانت أندريه غزيرة الانتاج، فكتبت عدة نصوص شعرية منها، نصوص من أجل وجه، نصوص من أجل قصيدة ، نصوص من أجل الحي، نصوص من أجل الأرض الحبيبة ، الأرض المشاهدة ،البلد المزدوج، نزوات، غناء مضاد، وأعمال أخرى عديدة.
وأبدعت كذلك في مجال المسرح، فكتبت أكثر من 10 مسرحيات منها: بيرينيت مصر، الأعداد، الشخص، المرشح الأخير.
ومع جميع هذه الإصدارات المتنوعة، أيضا كتبت عدة كتبا للأطفال,
وفي عام 1977 نشرت دار "سيجرز" الفرنسية دراسة عن شعر أندريه شديد، وكذلك أصدرت مختارات من شعرها، في سلسلة شعراء اليوم، وكذلك في عام 1998 نشرت فلاماريون في سلسلة ألف صفحة وصفحة مجموعة من روايتها في مجلد واحد، وكانت جهود شديد محل تقدير من عدة جهات محلية ودولية، فنالت العديد من الجوائز الأدبية منها:
جائزة لويز لابيه، وجائزة النسر الذهبي للشعر والجائزة الكبرى للأدب الفرنسي من الأكاديمية الملكية ببلجيكا، وجائزة أفريقيا المتوسطة، وجائزة مالارميه، وجائزة غونكور للرواية، عن كتابها "الجسد والزمن"، وجائزة "بول موران" للأدب، وغيرها.
وفي عام 1960 صدرت روايتها "اليوم السادس، والتي عمل المخرج المصري يوسف شاهين على اقتباسها للسينما في فيلم يحمل العنوان نفسه ولعبت بطولته الفنانة داليدا مع محسن محيي الدين، أما المخرج الفرنسي برنار جيرودو فاقتبس من روايتها "الآخر" للسينما أيضًا عام 1991.