كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا أن سوء التغذية يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أسوأ.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين “د” قد يتعافون بشكل أبطأ بعد كسر العظام، وفقا لموقع “هيلث داي”.
ومن المعروف أن فيتامين “د” يؤدي دور مهم في صحة العظام.
واكتشف الباحثون الارتباط بين مستويات فيتامين “د” والوقت الذي يستغرقه الأطفال للتعافي من كسور العظام.
وفحصت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف عند الأطفال بين عامي 2015 و2022.
وكشفت النتائج استغراق الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين “د” وقتاً أطول بكثير للشفاء، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات طبيعية.
وبالنسبة لكسور الساق التي لا تتطلب جراحة، كان الفرق صارخاً، احتاج الأطفال الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د إلى 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري؛ أي ما يقرب من 3 أسابيع من وقت التعافي الإضافي.
واستغرق اختفاء علامات الكسر على الأشعة السينية شهرين أطول في المجموعة التي تعاني من نقص فيتامين د.
وكان التفاوت أكثر وضوحا في الحالات التي تتطلب الجراحة، حيث استغرق الشفاء السريري شهرا إضافيا في حين تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مستویات فیتامین الذین یعانون من فیتامین د
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت لمستويات قياسية بسبب الحصار المطبق والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على منصة إكس، الأربعاء، إن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب البرنامج بالسماح لفريقه بالوصول إلى الفلسطينيين الأكثر حاجة بالقطاع، قائلاً إن "نقص المساعدات يزيد من صعوبة الحياة بالنسبة للعائلات".
وسلط الضوء على أن "أسواق قطاع غزة بحالة مزرية".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعانى أهالي غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.